إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: متجر بي راقى لبيع اللوحات الجدارية (آخر رد :حسن سليمة)       :: شركة تنظيف مكيفات بالدمام (آخر رد :العنود جابر)       :: شركة تركيب كاميرات مراقبة بينبع (آخر رد :rwnaa_1)       :: المنصات عبر الإنترنت من التقنيات المبتكرة (آخر رد :اسماعيل رضا)       :: برامج الحفظ عبر الإنترنت المرونة (آخر رد :اسماعيل رضا)       :: تطبيق كليك كاش click cash (آخر رد :جاسم الماهر)       :: متجر ساكورا للهدايا: تمتع بتجربة تسوق استثنائية (آخر رد :نادية معلم)       :: التداول والأسهم: دليل شامل لعالم الاستثمار (آخر رد :محمد العوضي)       :: برامج الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: التسجيل في الضمان المطور: خطوة بسيطة نحو مستقبل آمن (آخر رد :مصطفيي)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-24-2012, 12:20 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,613
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

ما جناه «عيسى قاسم» على طائفته وعلى البحرين (2)

ما جناه «عيسى قاسم» على طائفته وعلى البحرين
تاريخ النشر :٢٤ أكتوبر ٢٠١٢

فوزية رشيد




} القصة في ظاهرها مركبة، أو شديدة التعقيد، ولكن جوهرها واضح شديد الوضوح، فكل الخطابات والأدبيات ومفاعيل العنف والارهاب ترمي إلى هدف واحد محدد هو (تمكين المشروع الصفوي) ليتجسد واقعا على أرض البحرين، وبقية دول الخليج العربي، وعبر الاتباع أو الأدوات الداخلية الدينية والسياسية، وتلك الاخرى المختلطة أي الدينية- السياسية والأسلوب بدوره أصبح مكشوفا: التشدق بالمطالب الاصلاحية والديمقراطية والحقوقية، وشن الحرب النفسية الشعواء على النظام وعلى الشعب، برفع راية (المظلومية اللا محدودة) أو التي لا تنتهي إلا بتحقيق الهدف، وحرب الشعارات والمصطلحات رائجة في إطار الحرب النفسية في الداخل وفي الخارج، والاستقواء بمن يهمه التغيير السياسي على طريقتهم يتم من دون خجل أو حياء، والماكينة الاعلامية الطائفية لا تتوقف عن الضخ المسموم، والصراخ والعويل يبلغان حدهما، فيما (لعبة الهجوم خير وسيلة للدفاع) تسير بكل عنفوان، حيث التخريب وقتل رجال الأمن والاعتداء على المواطنين، إلى جانب كل ما يتم في الشارع رغم أنه هو (السبب) في المواجهة الأمنية، فيما يتم تصويره في كل خطاباتهم وتحريضاتهم وملفاتهم الحقوقية والسياسية، على أنه (النتيجة) لعنف الدولة وقمعها و... إلى غير ذلك من المصطلحات التي يتم ترويجها (بالصوت المرتفع) وبالتكبير على البيوت وبخلط الأوراق، وادعاءات السلمية والورد، وحادثة (العكر) الأخيرة خير شاهد على مثل هذا التطبيق للحرب النفسية التي يتحول فيها القاتل إلى ضحية، بهدف لجم الدولة عن اتخاذ أي اجراء قانوني او أمني يتسم بالصرامة أو القوة في مواجهة الارهاب، ولا نعتقد أن هذا سيحدث من الدولة.
} وبعودة بسيطة إلى الوراء نجد كيف تبدأ الحكاية أو كيف بدأت لتأجيج العقول بأدبيات وسلوكات العنف والتخريب، ليصلا إلى حدود الارهاب الممنهج والمنظم تحت مظلة (تضليل شامل)، يجني على شباب ومراهقي الطائفة، ويسخرهم في عبودية لا مثيل لها، للإضرار بأنفسهم وبطائفتهم وبشعبهم وبوطنهم، ولتقبع القرى في ظلام الخوف منهم، وحرق الاطارات التي تضر بصحتهم أكثر من غيرهم، فيما مسيل الدموع هو (نتيجة) للعنف الليلي واليومي الذي يعتبر أبسط الوسائل لمواجهته مثلما هو تفتيش البيوت بحثا عمن قام بالفعل الارهابي أو العنفي، وأدى إلى قتل وإصابة رجال الأمن إصابات قاتلة أو من خرج من المسيرات بأفعال عنفية واختبأ.
} القصة في بدايتها تم بناؤها على مسرح شعائري قديم، يتم فوقه استعادة المشهد التاريخي وأدبياته، وينتمي إلى أول زمن إقامة الطقوس والشعائر، وتصاعد أبخرتها مع رنين خطابات (المظلومية الكربلائية القديمة) رغم ان القاتل فيها معروف، ومن تخلى تاريخيا عن النصرة فيها معروف، وهو أمر مغمور في دخيلة الأنفس، فإذا بالعقدة تكبر وتتضخم، وبطقوس اللطم وإسالة الدم في المشهد (المازوخي) تتصاعد الأدبيات مع الوقت وتنحرف، واذا فجأة بكل (من يريد أن يصعد على سلالم السياسة والطمع في السلطة)، يجد الطريق التحريضي سهلا ومفروشا بالورد، حيث لا يحتاج إلى أكثر من أن يُحمّل المشهد القديم ذاك ديباجة خطاب عصري زائف تتداخل فيه شعارات الدين بشعارات السياسة، والارهاب بدم الشهيد، وتختلط فيه لدى الاتباع أوراق المظلومية الماضوية، بجاهزية التفاسير المغلوطة أو المفبركة لأحداث الواقع الراهن التي دائما يبدأون اشعال شرارتها تحت شعارات الديمقراطية والاصلاح والحقوق، متجاهلين بشكل تام أن لا كمال في أي مجتمع في العالم كله، فلا يوجد الكمال على الأرض أصلا، وان طريق الاصلاح بالتالي غير طريق العنف والتخريب والارهاب، لمن يدعي أنه يريد الإصلاح.

} وهكذا يتم التسرب عبر الخطاب الماضوي في المظلومية إلى الواقع الراهن والنفاذ به إلى النفوس والعقول، و(تصوير الواقع كأنه أسوأ واقع في العالم كله وأسوأ نظام) بما يدفع تلك النفوس التابعة، إلى الاحقاد والتمرد والكراهية والضغائن، وبالتالي إلى العنف والتخريب والقتل المتعمد لرجال الأمن المدافعين عن حوزة الوطن وأمن المواطنين.
في هذا المشهد لا تعود الأبخرة المتصاعدة على المسرح تجعل المتفرج المتورط عن قرب أو البعيد، قادرا على فك الاشتباك بين مشهد ماضوي ومشهد معاصر، فجزء من الخلائق (حسينيون) وجزء آخر (يزيديون) بصك الفتوى والخطاب التحريضي، من دون ان يتمثل الجزء الأول بالضرورة حقيقة تعاليم (الحسين) ومن دون ان يكون للجزء الآخر علاقة قريبة أو بعيدة بـ(يزيد)، ولكن هكذا شاءت (مخيلة المرجعية) التي قسمت الناس أيضا إلى كتل (إيمانية) واخرى (فاسقة) إلى آخر تلك التقسيمات التي لا صلة لها في الحقيقة بواقع اليوم أو بحقيقة النفوس أو الظروف المحيطة بها.

} حين يقف الخطيب المحرض ليفلسف الأمور في جهة ساطعة من زوايا المسرح القديم- الجديد، يقف بثقة الادبيات الغابرة في المظلومية، ليثير الغبار في كل اتجاه، وها هو يتحدث عن الراهن كاكتساب جديد بلغة عصرية لخلق المزيد من التمويه، فيما صاحب البصيرة «المتفرج عن بعيد» يدرك أن خلف الستار يقبع شبح الماضي بتركته الثقيلة، وبكل ما تم إلباسه به أيضا من خرافات وأكاذيب، ليوكز هذا الشبح المفتون بالصفوية خطيب المسرح، الشيخ المفتون بدوره، وكزا متدفقا متواصلا، فيختلط الكلام في السياسة بالكلام في الفلسفة في الاخلاق، في الدين، في العرف الاجتماعي، لتنسج (المظلومية الجديدة) ثوبها الباهر بمخيلة غرائبية فاقعة قوامها (الحقد على كل ما هو موجود) ونكران كل نعمة، والدفع الى التغيير بأدبيات المظلومية والاستيلاء على الواقع (برمزية سياسية دينية) زائفة لأنها تقود إلى إشعال الفتن والتمرد من اقصر طرقه التسلطية.
ـ هكذا هو يستنجد في كل خطاب أيضا بكل المؤثرات النفسية من شجن الروح وبحة الصوت وبكاء العين، لضمان التأثير النفسي، فالخطاب في النهاية مسجل ومصور وسيتم تلاقفه بين فضائيات دأبت على نقل مضامينه كل مرة، فلابد من الحياكة الدؤوب لثوبه الذي سيظلل رؤوس الجميع، فيقعون دفعة واحدة في دائرة سحره وخدره، مشفوعا باللقب الطهراني (من طهران) وبالمعصومية التي هي فقط لممثلي وكيل آخر الزمان.
وللحديث صلة أخيرة.

http://www.akhbar-alkhaleej.com/1263...cle/56741.html
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اعلان الائتلاف:سماحة آية الله عيسى قاسم"القدس العالمي"إنه يوم للأمة لد محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 08-04-2012 09:30 PM
#Bahrain مرآة البحرين \\ عيسى قاسم يبني "توازن الرعب": السحْق بالسحْق. محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 01-21-2012 05:10 PM
#Bahrain مرآة البحرين \\ عيسى قاسم يبني "توازن الرعب": السحْق بالسحْق. محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 01-21-2012 05:10 PM
إستمع - الشيخ عيسى قاسم: ضجة مؤتمر الوفاق "مفتعلة" محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 02-26-2010 03:10 PM
بيان توضيحي مهم بشأن زيارة " أمل " للشيخ عيسى قاسم محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 06-15-2009 10:30 AM


الساعة الآن 07:47 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML