أعتقد أن هذا هو الوقت المناسب لقيام قوى المعارضة بتوجيه تحذير للمرتزقة ولسفاراتهم عبر الاعلام وبمختلف اللغات ، هناك محاولة لتصوير المرتزق الهالك سواء سقط بيد زملائه أو بيد الثوار على أنه (ضحية) وتناسى هؤلاء أن هذا المرتزق جاء هنا بشكل غير أخلاقي وغير مشروع (مستعدا) للقيام بالقتل والانتهاكات ، مقابل بعض الامتيازات المادية ، جاعلا طموحاته الشخصية في قبال حرية شعب وحقوقه.
يجب تذكير هؤلاء بأن ما يقومون به أمر غير أخلاقي وغير انساني وغير قانوني ، وأنهم يتحملون مسؤولية تواجدهم في أرض ليست أرضهم ووطن غير وطنهم وقضية ليست قضيتهم ، واضعين امتيازاتهم الشخصية في المقدمة أمام حرية وكرامة شعب وحقوقه ومشكلين العمود الفقري لآلة القمع والتنكيل والانتهاكات.
كما لابد من التركيز على مافيا شركات تأجير المرتزقة التي يديرها العسكر في الاردن والباكستان وفضحها وجعلها موضوعا محليا ودوليا حاضرا.
__DEFINE_LIKE_SHARE__