...


         ::   ( : )       ::  :  ( :)       ::  :  ( :)       ::  :  ( :)       ::  :  ( :)       ::  :  ( :)       ::  :  ( :)       ::   ( : )       ::   ( : )       ::   ( : )      

 
LinkBack
  #1  
09-22-2012, 10:50 AM
.
.
.
  : 503
  : Dec 2007
: female
:
  : 2,100,613
:3341
  : 2139

22-09-12 09:25 AM

‫قاسم يدعو لسن قانون دولي يجرم التعرض للأديان
ب*رينيون ي*تشدون في السنابس رفضاً للإساءة للنبي م*مد

عبرت *شود غفيرة من الب*رينيين عن رفضها واستيائها من الفيلم المسيء إلى الرسول الأكرم (ص)، في جمع جماهيري عقد ت*ت شعار «فداك يا رسول الله»، في مأتم السنابس مساء الخميس (20 سبتمبر/ أيلول 2012).

ومن جهته قال الشيخ عيسى قاسم في كلمته هناك: «التعدي على رسول الله (ص) تعدٍ على كل نبي ورسول، تجاوز رسول الله، تجاوز لكل المقدسات، فإلغاء رسول الله من *ياة الإنسان إلغاء لرسالات السماء، وال*ياة بلا رسالات السماء موت».

وأضاف «وال*ياة بلا نور كلمة الو*ي عذاب، فماذا يريدون لأهل الأرض؟ ولإنسانية الإنسان، ماذا يريدون لنور الهدى في الأرض».

وأردف قاسم «جريمتان، الإساءة المباشرة لرسول الله والموافقة والدعم السياسي لها، وكل ساكت عن هاتين الجريمتين يضيف لهما بسكوته جريمة فلا سكوت، ولابد من وقفة جادة صارمة من *ب رسول الله (ص) في قلوب هذه الأمة وفدائيتها لرسوله الكريم ما يقنع الغرب أن يتراجع عن غيه، هذا الاستهداف أوله استهداف لشخص الرسول (ص) أما آخره فهو استهداف الإسلام كله».

وأكمل «ما هي الخلفية؟ الغرب يعيش في غالبه نظرة مستخفة بالدين كل الدين مفارقة للأخلاق والقيم، فما يصعب عليه *ين إذاً وفي ظل نظرته المادية الهابطة أن يستخف كل المقدسات والقيم، وأن يتنكر لكل الأخلاق».

تابع «أمر آخر، العصبية الدينية العمياء المنفلتة عند قسم من علماء الدين المسي*يين، ما يجعلهم لا ي*سبون لأي أمر شأن قد يأتي عليه دمار أهل الأرض والخوف من الص*وة الإسلامية وانتشار الإسلام وهيمنته على النفس، فالإسلام عظيم *ين يعرفه الناس لابد أن يستجيبوا له ويتهافتوا عليه».


ولفت إلى أن «هناك ص*وة إسلامية أخذت في الانتشار بين المسلمين، ووجدت لها طريقاً في دول الغرب، وهذا ما يجعل السياسة الغربية ترتجف أمام مستقبل الإسلام الزاهر، وهم يسعون لإفشال ال*ركة الإسلامية الصاعدة ولن ينالوا ذلك».

وأشار قاسم إلى أن «صورة الفتك الهمجي الذي يمارسه بعض المسلمين في *ق المسلمين أنفسهم تعطي مبرراً لتشويه صورة الإسلام، وتجسيد مثال خاطئ للآخرين».

وذكر أن «غضبة المسلمين لم تصل لمداها الكبير، ولم تبلغ الا*تجاجات بعد لل*د المقبول، لأن القضية قضية أكبر إنسان على وجه الأرض، وقضية أمة بكاملها وقضية و*ي الأنبياء كل الأنبياء».

وشدد على أنه «غضب لا يُراد به *رق ولا قتل ولا تدمير، ولكن لابد له أن يأخذ أقصى *د من الجدية والانتشار ليقنع الغرب بأن هنا أمة إسلامية لا ترضى على نبيها كلمة جر*، وأن أنهار الدم ستسيل في سبيل الدفاع عن دينها وعن نبيها».

وواصل «هناك غضب للشعوب، وغضب لل*كومات، ولكل تعبيره فللشعوب قدرة ا*تجاجات لاهبة، وال*كومات وسائلها أخرى قادرة على أن تسجل مواجهة أكبر، يأتي في هذا السياق أنه على الأقل أن يُتوقف عن التعاون مع الغرب لضرب أي بلد إسلامي، أرى في هذه الخطوة ما يكفي لردع الغرب الذي لا يراعي إلا مصال*ه».

وأكد على «وجوب استعمال الإمكانات الدبلوماسية، ومصادر الطاقة التي تغنى بها كل البلاد الإسلامية، التي تعين على ال*ركة الاقتصادية هناك، والسعي لاستصدار قانون يدين الإساءة للأديان».

وقال قاسم: «في هذا الوقت فرنسا تسم* بنشر الصورة المسيئة للرسول الكريم (ص)، وتمنع الا*تجاج عليه، *رية هناك ومنع و*جر هنا، فأين مقام *رية التعبير في البلاد الإسلامية التي ت*كمها *كومات موالية للغرب».

وأردف «هناك كلمات تقول ب*رية التعبير في البلاد الإسلامية، ولكنها من جهة أخرى تسكت على قمع هذه ال*رية، وتصدّر الأسل*ة التي تعين على قمع هذه ال*ريات».

وأفاد بان «ال*رية والديمقراطية شعاران غربيان تتذرع بهما السياسة الغربية، ونعني بالغرب السياسة وليس الشعوب في عمومها، لكن الديمقراطية التي تصرّ على استقلالية الأمة عدوة، والديكتاتورية التي ترعى مصال*هم صديقة فكل هذه شعارات».

وأكمل أن «الغرب الذي هو مستعد لاستفزاز الأمة الإسلامية مقابل الدفاع عن *رية التعبير المنفلت الساقط ال*يواني، فإن هذه الأمة لأكثر استعداداً أن تض*ي بكل علاقاتها وروابطها مع الغرب وبكل ما يصلها بالغرب ورغماً عن هذه ال*كومات *ين تثور ثائرة هذه الأمة، و*ين تهب الري* العاتية من أوساط هذه الأمة فستقتلع ال*كومات الظالمة التي تدخل في معاداة دينها فهي مستعدة أتم الاستعداد فداءً لدينها».

وأشار إلى أنه «ي*ق للأمة أن تكره الغرب الذي يعادي مصال*ها، ويقف مع العدو الإسرائيلي، ولكن غضبة اليوم ليست لشيء من ذلك، بل إنها غضبة لرسول الله (ص)، وغضبة للإساءة للكلمة التي أساءت للرسول».

وأوض* قاسم أن «كل ذلك يغيض الأمة، وهذه الغضبة من أجل الرجل العظيم الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم».


ونبّه إلى أن «الغرب يجهل مدى ارتباط الأمة بالسماء وبالرسول الكريم، ومعنى ذلك أنه بكل مخابراته مازال يجهل عقلية الإنسان المسلم ومقدرته على الفداء والتض*ية في سبيل الدفاع عنها».

وتابع «أما إذا كانت الإساءات وفقاً ل*سابات مقصودة فإن الغرب بسياسته يريد الشر للأرض كل الأرض فالمسي*ي مستعد أن يفدي نفسه لمسي*يته، واليهودي على استعداد أيضاً ليفدي يهوديته والمسلم في مقدمتهم للتض*ية من أجل دينه ومعنى ذلك فت* الباب للإساءات المتبادلة من جهلة الأمم، ومعنى ذلك أن تسيل دماء أهل الأرض والشعوب والأمم أنهاراً في الأرض».

وشدد على أن «هناك مسئولية الرد العلمي وهي وظيفة العلماء والمثقفين، من أجل تقديم شخصية رسول الله بطهارتها ونورانيتها، شخصية من صناعة السماء والألطاف والعناية الإلهية، وتقديم آيات الر*مة والعدل والبر والإ*سان بكل البشر وكل القيم التي دعا لها الإسلام والرسول الكريم، سيرة الرسول (ص) في *ياته وسلوكه اليومي، وعلاقاته مع العدو والصديق، في السلم وفي ال*رب».

وواصل قاسم «وتقديم النماذج المصنوعة على يد رسول الله بما هي عليه من إيمان ضارب متجذر وعبقريات عظيمة، وطهارة من أهل بيته والص*ابة، وممن يُعدون نماذج إنسانية م*لقة وهم أص*اب فكر».‬



...
__DEFINE_LIKE_SHARE__
- - -

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML