روت المعارضة فيما مضى فقالت: إن الخروج من الأزمة التي تعيشها البلاد والعباد نراها في هذا المخلص الذي ستكون تهدئة الأوضاع والتطوير والإصلاح على يديه فهو وجه إصلاحي. فجاء صاحب الوجه الإصلاحي هذا وأطلق الأسارى بعد أن اعتقلهم وأرجع المبعدين بعد أن شردهم وسمح للشعب أن يفتح فمه بعد أن كان يلطمه كلما فتح فاه ليتكلم. أتى بمشروع قال بأنه سيكون ميثاقا بيني وبينكم ووضع إسطوانة مشروخة استمرت في العمل عشرة أعوام بأيامها ولياليها وكانت تتمحور حول مقولة: المشروع الإصلاحي. وقد استفاضت بل تواترت الروايات بهذا الخصوص وبلغت شهرتها أرجاء البحرين وآفاقها.
لكن المهدي المخلص ربما استبدلته وثيقة الباذنجانة بشخص آخر أو لعله حصل البداء فيه فأصبح لا يمثل امتدادا طبيعيا لتلك السلالة المعروفة وإنما هو مختلف عنها وبإمكانه بما يمتلك من إطارات فائقة الجودة ومشاريع مليونية خاصة بحرية وليست أرضية فقط بأن يعيد الأمور إلى نصابها ويعيد تلك اللحمة التي انفرطت فتستحكم من جديد، فكلنا أمل وتعلق بمهدي آل خليفة.
عجل يا مهديهم عجل فقد ضاقت الصدور وأنت الملاذ وإمام العدل والصلاح وعلى يديك يتحقق النجاح والإنجاح!