منـ تغير نحنـ أم الدنيا التيـ نعيشها عندما أسمع لقصص جدتي عن زمانهم , الذي عاشوه في صغرهم أو عن لعبهم التي يلعبونها , وعن أوقات فراغهم فيما كانوا يقضونها أسعد كثيرا ولكن صدمتي تكون أكبر!! حيث إن ماتقول عن زمانهم يبدو على نقيض من زماننا , بل بالنسبة لزماننا لايمكن أن يصدق حيث يبدو كالقصص الخيالة نسمعها دون تصديق , فتجدني أستوقف جدتي في كل كلمة تقولها أفعلا كان زمانكم هكذا ؟ أفعلا الناس كانت مترابطة لهذة الدرجة ؟ أفعلا كان الأمان يسود الأجواء ؟ أفعلا لم يكن هناك كراهية وحقد ولا غيرة ولا ظلم تعكر الأركان ؟ إلى هذة الدرجة كنتم تحبون بعضكم , أإلى هذة الدرجة كنتم طيبين متسامحين .. أفعلا الجار كان على جاره كأخية.. أتتكلمين بصدق ياجدتي !! أفعلا كانت البرأة والعفوية كانت عنوان الطفولة .. والطيبة والإبتسامة والمساعدة سماتكم .. أي زمان هذا .. لماذا تغير الناس .. ماالذي قلب حالهم في أعوام .. ربما تكون طويلة ولكن ليس بعذر يعتبر. حيث زمانهم نقيض زماننا .. في زماننا فقدنا أسمى علاقة على وجه الأرض وهي الأخوه .. في زماننا الأخ يبيع أخيه , في زماننا الأخ لا يحن على أخية , الأخ يصل لدرجة قتل أخية ... لمــــــــــــاذا ؟ أمن أجل مال زائل .. أو لحظة غضب .. لماذا أصبحت قلوب الناس كلها كراهية .. لماذا أصبح الحقد يتوسط صدور الناس بدل الطيبة .. لماذا لم نعد قادرين على مسامحة الغير مع إن الله سبحانة وتعالى يسامح عباده .. لماذا بدل الإنسان الطيبة والمحبة والود والمشاركة بالشر والكراهية والحقد والأنانية .. أإلى أي شيء وصلــــــنا ؟ وهل فعلا صدق الشاعر عندما قال كلماتة الجميلة و المعبرة : ألا ياليت الزمن يرجع ورى والآالليالي تدور ويرجع وقتنا الأول وننعم في بساطتنا زمان أول أحس إنه زمان فيه صدق وشعور نحب ونخلص النية وتجمعنا محبتنا زمن مافيه لاغيبة ولا حتى نفاق وزور ياليته بس لو يرجع ونسترجع طفولتنا صغار قلوبنا بيضة نعيش بعالما محصور ولا نعرف أبد أغراب ماغير عيال حارتنا صحيح صغار في التفكير لكن ماعلينا قصور نخطط نكسر اللعبة وتسعدنا شقاوتنا نروح المدرسة بدري ونضحك داخل الطابور نحاول نزعج العالم بروحتنا وجيتنا وعشان نأخر الحصة نخبي علبة الطبشور نشاغب بس في الآخر تميزنا برأتنا نحب الضحك والهيصة نحب النط فوق السور نفرفش وليه مانفرفش مادام الضحك عادتنا ولكن دارت الأيام وبان الخافي المستور وصار الهم متعلي على قمة سعادتنا كبرنا وصارت الدنيا تصف أحزاننا بالدور وتهدينا الألم والهم غصب عن عين رغبتنا تعبنا من بلاوينا أحد ضيق و أحد مقهور وكلا غارق بهمة وفي الآخر تشتتنا وأنا ما أقول غير ألا ياليت أن الزمن يدور ويرجع للورى فترة نعدل وضع عيشتنا ألا ياليت الزمن يرجع ورى والآلليالي تدور ويرجع وقتنا الأول وننعم في بساطتنا ملاحظة وتنبية الكلمات : للشاعر فيصل اليامي فبرأيكم من الذي تغير: أهو الزمن نفسه ؟ أم الإنسان الذي تغير ومات ضميره ؟ أو الدنيا والعولمة التي طرأت على عالمناا وعيشتنا والتطورالذي حل بالدنيا وبالتالي أثر على الأنسان ؟ ام برايكم شي آخر؟ فكثير من التساؤلات أسألها نفسي عن هذا الأمر .. ولكن محتاره في الجواب فتارة أقول الدنيا.. وتارة أقول الناس ..وتارة أقول الدنيا والناس في وقت واحد ؟؟ أنتظر ردودكمـ على تساؤلاتي التي لا أرى لها مخرجا ً . |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... والله انا اشوف انه نحن الى غيرنا....دنيا هو دينا الى عاش فيه افضل الخلق رسول محمد عليه الصلاة و سلام....نحن الحين كل واحد وراء الفلوس و الحقد و الحسد.....او الحب...نسينا ديننا و كل شي..........وبس و مشكوره ع الموضوع...ربي يعطيج الف عافية... ^^ |
تسلمين حبوبهـ على مرورج الليـ أسعدني صج والله الكل ناسي تقريبا ً نحن ليش مخلوقين .. والدنيا خذتنا حتى عن أنفسنا صرنا ظالمين أنفسنا أكثر من غيرنا .. الله يعين دمتي بود نسوومهـ |
عزيزتي / نسايم كلباء ألا ياليت الزمن يرجع ورى والآلليالي تدور ويرجع وقتنا الأول وننعم في بساطتنا بالفعلـ كلامـ صحيحـ وفيه محله ويارب يعينا يارب وإلي تغير حنا وليس الزمن وكل تغير فينا على حسب متطلباته وبيئته إلي عايش فيه وأمور كثيرة لايسعنا نقاشها لانه في إلي أحسن منا في فرزها فرز صحيح شاااااااااكر لكي ودمتي بود وتقبلي مروري * * * * هبووووووب الهوى |
يسلمووو على الطرح الجميل بس انا اعتقد ان السبب ،، هو العولمة والتطور الذي حصل في الدنيا وفي عالمنا هذا والذي اثر على الانسان بشكل ايجابي ومات ضميره . وبالتالي عندما تتطور الدنيا يتطور الانسان واصبح عالمنا هكذا . |
الساعة الآن 07:12 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir