تأجيل الجولة 11 من دوري المحترفين إلى 6 و7 فبراير

أصدر اتحاد كرة القدم ورابطة دوري المحترفين قراراً بتأجيل مباريات الأسبوع الحادي عشر من دوري اتصالات الذي كان من المفترض إقامته يومي 23 و24 من الشهر الجاري إلى يومي السادس والسابع من فبراير المقبل.




جاء ذلك القرار خلال الاجتماع المشترك الذي جمع الطرفين أمس بمقر اتحاد كرة القدم بالعاصمة أبوظبي برئاسة محمد خلفان الرميثي رئيس الاتحاد، وبحضور حمد بن بروك رئيس رابطة دوري المحترفين ومحمد إبراهيم المحمود نائب رئيس الرابطة وعبيد الشامسي نائب رئيس اللجنة الفنية باتحاد الكرة وعبدالله ناصر الجنيبي نائب رئيس لجنة المسابقات بالرابطة وسليم سرور الشامسي وراشد الزعابي عضوي مجلس إدارة اتحاد الكرة، كما حضر الاجتماع يوسف عبدالله الأمين العام لاتحاد الكرة ورومي جاي المدير التنفيذي للرابطة وإبراهيم ممتاز السكرتير الفني للجنة المسابقات بالاتحاد.




وبهذا القرار يكون قد أسدل الستار على واحدة من القضايا التي شغلت الوسط الرياضي خلال الفترة الماضية وكانت مجالا واسعا للجدل في مختلف المجالس الرياضية. وبناء على القرار الذي اتخذ بتأجيل مباريات الأسبوع الحادي عشر فقد تم تعديل مواعيد مباريات دوري الثمانية والأربعة لبطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة فضلا عن تعديل آخر على مواعيد الأسابيع الثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر من دوري اتصالات للمحترفين، وقد أقر الاجتماع إقامة مباريات دور الثمانية يومي الأول والثاني من فبراير المقبل وهو الموعد نفسه المقرر سابقاً لكن مباريات دور الأربعة فقد تم تعديلها لتقام يوم الثلاثاء الموافق الرابع والعشرين من فبراير المقبل بدلاً من يومي 20 و21 من الشهر نفسه.


أما مباريات الأسابيع الثلاثة التي تم تعديلها بدوري اتصالات خلافا للأسبوع الحادي عشر محل الجدل فقد أقر الاجتماع إقامة مباريات الأسبوع الثاني عشر يومي 15 و16 من فبراير المقبل بدلاً من يومي السادس والسابع من الشهر نفسه وإقامة مباريات الأسبوع الثالث عشر يومي 20 و21 من فبراير بدلاً من 15 و16 من الشهر نفسه وإقامة مباريات الأسبوع الرابع عشر يومي الثامن والعشرين من فبراير والأول من مارس بدلا من يومي السابع والثامن والعشرين من فبراير.


من جانبه أكد محمد خلفان الرميثي رئيس اتحاد كرة القدم أن الاجتماع كان ضروريا وتمت مناقشة الأمر بين الطرفين بهدوء تام حتى وصلنا للحل الذي تم الإعلان عنه والذي يخدم المصلحة العامة لجميع الأطراف دون أن يتضرر أي طرف على حساب الآخر، وشرح الرميثي ملابسات المسألة من البداية، حيث أشار إلى أنه قبل حوالي أربعين يوما تم عقد اجتماع للجنة الفنية باتحاد الكرة وحضرها المدير الفني للمنتخب .


وقد أشار إلى أن معسكر الإعداد لكأس الخليج المقبلة ليس كافيا مقترحا زيادته بخمسة أيام وتم عرض المسألة على رابطة دوري المحترفين من خلال خطاب رسمي في التاسع من نوفمبر الماضي وجاء الرد بالرفض في الثامن عشر من الشهر نفسه وعلى أساس الرفض فقد تمت دعوة الرابطة لاجتماع مشترك للجنة الاستشارية في الرابع من ديسمبر الجاري ومع طلب الاجتماع للجنة.


فقد تم إرسال عدد من المقترحات الخاصة بتعديل الأسبوع محل الجدل، وأخيرا تم عقد الاجتماع المشترك وتم الاتفاق دون أية اختلافات بين الطرفين وأرجع الرميثي رغبة اتحاد الكرة في تعديل الجدول الذي تم الاتفاق عليه مسبقا بين الطرفين إلى سببين أساسيين الأول هو تغيير المدير الفني للمنتخب والثاني هو التغيير الجذري الذي حدث في تشكيل اللجنة الفنية الجديد.


وأشار رئيس اتحاد الكرة الى أنه لا يوجد أي طرف متضرر من القرار المشترك وتمنى أن يصب في مصلحة المنتخب الذي يعمل الجميع من اجله، وأضاف هناك بعد الضروريات والتي قد تضطرك لتغيير بعض الأمور وهذا أمر وارد في جميع بلدان العالم حتى المحترفة منها منذ زمن طويل.


وعن العلاقة بين الرابطة والاتحاد فقال انها على ما يرام وإن كنا نعترف بوجود بعض الاختلافات في الرأي ولم يكن ذلك بمحض إرادة الطرفين بل جاء نتيجة عدم التواصل المباشر نظراً لانشغال كل طرف بالمهام الخاصة به خاصة وأن كلا منهما جاء منذ فترة وجيزة.


وأكد أن الفترة المقبلة ستشهد اتصالا مباشرا بين الطرفين لن يتم السماح لأحد بالمزايدة على ولاء وعمل الطرفين والأشخاص الذين يعملون فيهما سواء اتحاد الكرة أو الرابطة وأضاف بكل تأكيد ليست هناك أية عداوات بين الطرفين وكل منهما يعمل لصالح كرة الإمارات ونحن قبلنا بالاحتراف لأنه في مصلحة كرة هذا الوطن.


وأشار إلى أن العلاقة بين الرابطة والاتحاد هي علاقة عضوية وليست عدائية على الإطلاق واعترف بوجود مطبات بين الطرفين لكنها طبيعية نظرا لحداثة التجربة وأخيرا اتهم الرميثي أياد خفية بمحاولة الوقيعة بين اتحاد الكرة ورابطة دوري المحترفين، وأكد أنه ليست لديه الأدلة الكاملة حتى يعلن ويحدد هذه الأيادي، وقال لن نسمح لهؤلاء بالمزايدة علينا أو على الرابطة.


ولن نقبل بالتشكيك في ولاء من يعمل في الاتحاد أو الرابطة ولن نقبل بالوصاية على أحد لأننا جئنا بانتخاب ديمقراطي من الجمعية العمومية وبمباركة من أصحاب السمو الشيوخ. وعن مسألة الاستقالات التي خرجت من البعض في حال التأجيل قال من يرى أن القرار لمصلحة شخصية فليستقيل أما من يرى أن القرار في مصلحة الجميع فلماذا الاستقالات؟


أما محمد إبراهيم المحمود نائب رئيس الرابطة فقد صدق على ما قاله الرميثي إنه لا توجد أي خلافات والمسألة أن المقترح الذي تمت مناقشته لم يتم عرضه من قبل وهو الأمر الذي أجبر الرابطة على عدم الموافقة وأنهى حديثه بأن المصلحة العامة فوق الجميع.