جنايات دبي» تنظر قضية اغتـصاب فتاة تحت إغرائها بالتوظيف السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نظرت محكمة الجنايات بدبي في قضية اغتصاب متهم فيها موظف يدعى (م.س.م ـ 31 عاماً)، بخطف واغتصاب وهتك عرض المجني عليها (ا.س.ب ـ 24 عاماً)، تحمل إحدى الجنسيات الآسيوية. وقالت النيابة العامة في أوراق الدعوى، إن المتهم خطف المجني عليها بالحيلة، وذلك بأن استدرجها الى مواقف سوق التنين، مدعياً انه سيوظفها، ما جعلها تحضر إلى المكان المحدد، ثم طلب منها الصعود إلى مركبته واحكم اغلاق الأبواب وتوجه بها إلى منطقة رملية، بقصد اغتصابها. وأضافت أن المتهم استخدم الإكراه في مواقعة المجني عليها، إذ سحبها إلى مؤخرة السيارة، ومارس الجنس معها دون رضاها، بحيث هتك عرضها، وواقعها بعد ان اجبرها على خلع ملابسها. بدورها، قالت المجني عليها في التحقيق أمام النيابة، إنها تعرفت إلى المتهم من خلال احد مواقع الدردشـة، وكانت تبحث عن وظيفة فتواصل معها، واخبرها ان لديه وظيفة، طالباً منها ان ترسل سيرتها الذاتية وصـورة جواز سفـرها. وأضافت انها اخبرت المتهم بأنها سترسل له الأوراق المطلـوبة عبر الفـاكس، إلا انه رفـض ذلك، طالـباً منها ان تسلـمه الاوراق شخصـياً، فما كان منها إلا ان وافقـت، واتصلت به على هاتفه، فطلب منها الحضور إلى مواقف سـوق التنين، مشيرة إلى ان المتهم كان في حديثه معها عبر الهاتف حسـن الاخلاق، ويتكلم بأسـلوب راقٍ، ما جعلها تطمئن إليه، وتشـعر بأنه بالفعل يريد مسـاعدتها. وأشارت إلى انه عرض عليها كذلك اثناء المحادثة عبر الهاتف إعطاءها مبـلغاً من المال كسـلفة، الامر الذي رفضـته، على حد قولها، وقالت له انها تريد العمـل فقط، الا انه اصرّ على اعطائـها المبلغ كسـلفة مالية مساعدة منه لها، فوافقت على ذلك. وبينت المجني عليها انها بنـاء على ذلك توجهـت الى المكان بوسـاطة سيـارة اجرة، وبالوصـول الى المكان أوقف المتـهم مركبته خلف سيـارة الاجرة التي كانت تستـقلها، وتوجه إلى السـائق، ودفع اجرة التوصيـلة، مضيـفة انه حينها توجهت إلى سيـارة المتهم، وركبت بجانبه، وادعت بأنها تقـيم مع اهلها، ولا تسـتطيع التأخر اكثر من ساعة. وتابعت انه وبتحـرك سيارة المتهم اخذا يتحدثان عن العمل والأوراق المطلوبة للوظيـفة، واخذ منها الاوراق التي احضرتها، واعطاها مبلغ 3000 درهم، لافتة إلى انه بعد خمـس دقائق من سيرهما على شارع قريب من منطقة الخوانيج، فوجئت بالمتهم يتجه نحو الصحراء، حينها صرخت، واستغربت من انحرافه، لكنه طلب منها ان تهدأ، مدعياً لها بأن هذه الطريق الذي يمر بها تؤدي إلى الشارع. وزادت أنه بعد ذلك أوقف السيارة فجأة، وأمسك بيديها الاثنتين بقوة، فأخذت بالصياح، إلا انها لم تستطع ان تفلت منه، كونه كان قد اغلق باب المركبة، مضيفة انه قال لها اثناء ذلك «سلمي نفسك لي برضاك، لأنني استطيع ان اخذ كل شيء بالقوة»، فلم تستطع المجني عليها الخلاص منه، وكانت تقاومه محاولةً الفكاك من يديه، لكنها لم تستطع، وكانت خائفة من ان يقتلها. وأشـارت إلى انه نتيجة الخـوف والتعب اللذين كانت تشعـر بهما سـلمت نفسـها للمتهم، الذي سحـبها إلى مؤخـرة السـيارة وجـردهـا من ملابسها، وأقـدم على مواقعتها، لافتـة إلى انه بعد ان انتهى اوصلها إلى المكان الذي التقـيا به نفسـه، ومـن ثم توجهـت إلى مـركز الشـرطة وقدمت بلاغاً بالواقـعة. الامـــــــــــــــــــــــــــــــــــارات اليــــــــــــــــــــــــــــــــــوم ... |
الساعة الآن 11:38 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir