انتهى. وأضيف عليه ما يلي:
وهناك أناس خرجوا عن هذه الطبيعة الغالبة وهم قسمان:
1ـ يتحلى بالموضوعية فيعدل في نقده، وهدف نقده بين من يحب ومن لا يحب. أو بين من هم من حزبه ومن هم ليسوا من حزبه، وهو الكبريت الأحمر!
2ـ لا توجد عنده ضابطة، ومنشار لسانه لا يعرف عدواً ولا صديقاً والمدار هو مصلحة الذات الموهومة. فقد ينهش في أقدس الناس ومَن هو أدرى بفضائله من غيره، وقد يكون غارقاً في إحسانه، إذا وافق ذلك مصلحة دنيوية أو موهومة له، وقد يمتدح أرذل الناس وقد يعلم بمثالبه أكثر من غيره، إذا وافق مصلحة دنيوية أو مصلحة موهومة وكل مصلحة وكل ربح أو نصر كان وراءه مخالفة شرعية فهو هزيمة وخسارة ووبال لمن أيقن بالمعاد!
اللهم لا تفقدنا حيث أمرتنا ولا تجدنا حيث نهيتنا فأنت ولي التوفيق.
__DEFINE_LIKE_SHARE__