|
#1
| ||
| ||
03-06-12 10:45 AM أكدوا أنهم لم يكونوا في مواجهات مع قوات الأمن التي استخدمت الرصاص الانشطاري ضدهم مصابون بـ «الشوزن»: نخشى طلب العلاج خوفاً من الاعتقال... ونطالب بم*اكمة من تسبب بإصاباتنا أكد عدد من المصابين بطلقات الرصاص الانشطاري «الشوزن»، خوفهم من مراجعة مجمع السلمانية الطبي بغرض ال*صول على علاج، بسبب تخوفهم من الاعتقال، وذلك على رغم *اجة أغلبهم لتلقي العلاج الفوري، كما اشتكى أغلبهم من عدم تمكنهم من أخذ العلاج في الخارج بسبب منعهم من السفر. وطالب المشاركون في المنتدى الذي نظمته «الوسط»، بم*اكمة كل من تسبب لهم بهذه الإصابات، التي لا يمكن أن تتم معالجتها، مشيرين إلى أن عدداً منهم تعرضوا لإصابات الشوزن، وعلى رغم ذلك تم اعتقالهم. وأبدى بعض المصابين عدم علمهم بوجود صندوق لتعويض المتضررين من الأ*داث الأخيرة، فيما أبدى آخرون تخوفاً من مراجعته، ناهيك عن عدم ثقتهم فيما إذا كان الصندوق سيعوضهم عن الإصابات التي أل*قت بها جراء استخدام سلا* الشوزن أم لا. كما أكد معظمهم، أن إصاباتهم كانت في الجهة الخلفية من أجسامهم، وهو ما يدلل على أنهم لم يكونوا في مواجهة مع قوات الأمن المتواجدة في أماكن الا*تجاجات، وإنما كانوا ي*اولون الابتعاد، تجنباً لوقوع مواجهات رجال الأمن. وطالب المصابون بوقف استخدام الشوزن، مشيرين إلى أن العديد من الأشخاص أصب*وا مقعدين بسبب شدة إصابتهم بطلقات الشوزن، ناهيك عن عدم تمكنهم من تلقي العلاج المناسب، *تى عبر المستشفيات الخاصة، خوفاً من المساءلة. وأكد عدد من المشاركين، أن العشرات ممن أصيبوا بطلقات الشوزن، تخوفوا من المشاركة في المنتدى الذي نظمته «الوسط»، خوفاً من أن تتم مساءلتهم أمنياً. م*مد... 120 طلقة شوزن تسكن جسمه منذ عام م*مد (20 عاماً)، تعرض للإصابة بتاريخ 16 مارس/ آذار 2011، أثناء إخلاء مجمع السلمانية الطبي من قبل قوات الأمن، وتعرض لطلقات شوزن، في الجانب الأيسر من الصدر والذراع. وقال: «بعد إصابتي، تم إبقائي في المستشفى لمدة يومين، لأخذ العلاج، وبعدها تم نقلي وبقية المصابين إلى جنا* آخر، وتعرضنا خلالها لسوء معاملة شديدة، كما أننا لم نكن نتلقى العلاج المناسب، وبعد ثلاثة أيام، تم نقلنا عبر سيارات الإسعاف إلى مستشفى قوة دفاع الب*رين». وأضاف «طوال تواجدنا هناك لم يتم توفير العلاج المناسب لنا، وعلى رغم إصابتي الشديدة، إلا أنه تم تصميد عينيَ وتكبيل يديَ ورجليَ على السرير لمدة ستة أيام. وبعدها تم نقلي إلى مركز شرطة النعيم *يث تم إيقافي لمدة ثلاثة أيام، قبل أن يتم نقلي إلى سجن ال*وض الجاف». وأكد م*مد أنه مر عليه ثلاثة أشهر ونصف الشهر من دون ال*صول على أي علاج، وأنه في المر*لة ال*الية من غير الممكن استخراج قطع الشوزن من جسمه، لأنها أطلقت عليه من مسافة قريبة، كما أنها دخلت في جزء عميق في جسمه. وذكر أنه بين فترة وأخرى يشعر بوخزات ألم في الصدر وضيق التنفس، وفيما إذا كان يخشى أن يتدهور وضعه الص*ي في المستقبل في *ال استمرار عدم تلقيه للعلاج، قال م*مد: «ما الذي قد يصيبني أكثر مما *دث لي؟». وأكد م*مد أنه وثق *الته في اللجنة الب*رينية المستقلة لتقصي ال*قائق ولدى الجمعيات الأهلية. وختم م*مد *ديثه بالقول: «بالإضافة إلى سوء إصابتي واعتقالي لفترة، تم فصلي من الجامعة، ولم يتم إرجاعي إليها ضمن من تم إرجاعهم لمقاعد الدراسة، كما أني مازالت أتعرض لعراقيل *تى أثناء تقدمي لطلب ال*صول على عمل، ب*جة أني (على القائمة السوداء)». أما والدته فلم تخفِ قلقها الشديد من تدهور وضعه الص*ي بسبب إصابته، وخصوصاً أن جسمه ي*مل ن*و 120 طلقة شوزن، وتم إجراء عملية جرا*ية له في الأمعاء والقولون والمعدة، بسبب إصابته بنزيف داخلي لم يتم إيقافه إلا بعملية جرا*ية لأن الأطباء لم يتمكنوا من معرفة مكان الإصابة. وأكدت أنه *ين تم اعتقال ابنها من المستشفى، كان وضعه الص*ي متدهوراً وعلى رغم ذلك، تمت إزالة الأجهزة عنه واعتقاله. داوود: إصابتي تمنعني من مزاولة عملي أما داوود (42)، فأصيب بتاريخ 15 مارس 2011، بعدة طلقات شوزن في منطقة الفخذ، وهي الإصابة التي تسبب له آلاماً مستمرة. وأكد داود أنه راجع مستشفى السلمانية، إلا أنه لم تتم معالجته، على رغم أن عدد طلقات الشوزن في فخذه تصل إلى 34 طلقة. وقال: «أكثر ما يؤلمني أني لا أستطيع ممارسة عملي، لكون مصدر رزقي يعتمد على الب*ر، كما أني لا أستطيع المشي لمسافات طويلة، وأ*تاج لعلاج فوري». 60 طلقة شوزن في ركبة *سين أما *سين، فتعرض لإصابة ن*و 60 طلقة شوزن في منطقتي الركبة والصدر، وذلك في إ*دى قرى المنطقة الوسطى، بتاريخ 15 مارس من العام الماضي (2011)، ومازالت هذه الطلقات متواجدة في جسمه، وأنه *ين لم يتمكن من الذهاب إلى أ*د المستشفيات لأخذ العلاج، بسبب إقرار *الة السلامة الوطنية في البلاد آنذاك، لجأ إلى مندوبي منظمة أطباء بلا *دود الذين كانوا يتواجدون في البلاد، وأبلغوه بضرورة ال*صول على العلاج في المستشفى، إلا أنهم لم يتمكنوا بدورهم من إدخاله إلى المستشفى. وأكد *سين أنه قام بتوثيق إصابته لدى مؤسسات المجتمع المدني، ولكنه لم يلجأ لأية جهة رسمية، خوفاً من أن يتعرض للاعتقال هو الآخر. وعن تأثير إصابته التي مر عليها عام كامل، أفاد *سين بأن الإصابة لم تؤثر كثيراً على سيره، إلا أنها بين *ين وآخر تتعرض للانتفاخ، وهو ما يسبب له آلاماً في منطقة الركبة وصعوبة في السير. إصابات متعددة في إ*دى قرى «الشمالية» بيوم وا*د وأكد عدد من المشاركين في منتدى «الوسط»، أنه بتاريخ 3 مايو/ أيار الماضي، تعرض العشرات في إ*دى قرى المنطقة الشمالية لإصابات «الشوزن»، أثناء مشاركتهم في أ*د الا*تجاجات التي شهدتها المنطقة في ذلك اليوم، على رغم عدم م*اولة أي من الم*تجين الاعتداء على رجال الأمن، ب*سب تأكيداتهم. ومن بينهم، سيد*مزة (23 عاماً)، وهو أ*د المصابين في تلك الليلة، الذي قال: «فاجأتنا قوات الأمن بالهجوم علينا قادمين من جهة المزارع في تلك المنطقة، وبسبب الظلام الدامس لم نتمكن من الابتعاد من المنطقة، وتم إطلاق الشوزن بشكل عشوائي علينا، وهو ما أدى إلى وقوع إصابات كثيرة، وبعضهم تعرض لطلقات كثيرة». وأشار سيد*مزة إلى أن إصابته كانت بمنطقة الظهر وخلف الرأس، بما مجموعه ن*و سبع طلقات شوزن، وأنه اضطر لمراجعة مستشفى خاص، وسط «تكتم شديد»، على *د قوله. وأكد سيد*مزة أن الأطباء أبلغوه أن إصابة رأسه قد تعرض *ياته للخطر في *ال أثرت على بعض الأجهزة العصبية، مشيراً إلى أن ذلك يتسبب في قلقه باستمرار. وبين أن بعض المسعفين تمكنوا من إزالة بعض طلقات الشوزن السط*ية في جسمه، فيما لم يتمكنوا من إزالة الطلقات الأخيرة التي كانت عميقة في جسمه. وفي الليلة ذاتها، أصيب فاضل (18 عاما)، أثناء مشاركته في الا*تجاج ذاته، والذي تعرض لطلقات متعددة في الرأس والظهر واليد والرجل، بما مجموعه 17 طلقة شوزن، مشيراً إلى أنه تمت معالجته من قبل أ*د الأشخاص، إلا أنه مازال يشعر بآلام في مواقع الإصابة. وعلى رغم استمرار آلامه، إلا أن فاضل مازال متردداً بالذهاب إلى المستشفى خوفاً من أن يتم اعتقاله، على رغم تأكيده أن الا*تجاج الذي أصيب به كان سلمياً. عبدالله (16 عاماً)، هو الآخر كان متواجداً خلال الا*تجاج ذاته، وأكد أنه فوجئ كما الآخرين، بإطلاق قوات الأمن لطلقات الشوزن عليهم من مسافة قريبة، وأنه أصيب في مناطق الوجه والرأس والظهر والرجل *ين كان ي*اول الهروب من المنطقة، مشيراً إلى أن عدد الطلقات التي دخلت جسمه بلغت ن*و 30 طلقة، تمت إزالة بعضها، فيما مازال العديد منها موجوداً في جسمه. أما إبراهيم (37 عاماً)، فأصيب في الظهر واليدين والرجلين، في ال*ادث ذاته، بعد أن تمت ملا*قته من قبل قوات الأمن، وهو ما أدى إلى دخول ثماني طلقات في جسمه. *سن (22 عاماً) أصيب في الليلة ذاتها، بعشر طلقات شوزن في منطقتي الظهر والرأس، وتلقى علاجاًَ أولياً في مكان رفض الكشف عنه، إلا أنه اضطر لأخذ أشعة في منطقة الرأس في أ*د المستشفيات، وهناك أبلغوه بضرورة الانتظار ل*ين استقرار طلقة الشوزن في مكان معين، *تى يمكن إزالتها، وخصوصاً أنها في منطقة خطرة من رأسه. وفي الليلة ذاتها أيضاً، أصيب *سين (31 عاماً)، *ين كان مشاركاً في أ*د الا*تجاجات السلمية بإ*دى مناطق الم*افظة الوسطى، وقال: «كنت أصور المسيرة الا*تجاجية، وذلك قبل أن تأتي قوات الأمن، وهو ما دفع بالمشاركين في الا*تجاج إلى مغادرة المكان، إلا أني فوجئت بأ*د رجال الأمن يوجه لي سلا*ه، على رغم أني لا تفصلني عنه سوى أمتار قليلة، وأصبت على ضوء ذلك بطلقات شوزن في مناطق الفخذ والبطن واليدين والركبة». وأضاف «تم نقلي لتلقي العلاج لدى أ*د الأشخاص، لأني كنت أعاني من نزيف كثير، ولكن لم تتم إزالة جميع طلقات الشوزن من جسمي، وبسبب هذه الإصابة لم أعد قادراً على السير بصورة طبيعية بسبب تأثر العصب في رجلي، وفور انتهاء مفعول المهدئات والأدوية التي أتناولها، يعاودني الشعور بالألم الشديد في مناطق إصابتي». وعلى رغم آلامه التي لا تبار*ه، إلا أن *سين يرفض فكرة أخذ العلاج في المستشفى. طلقات الشوزن من سيارة مدنية أكد علي (18 عاماً)، الذي كان مشاركاً في إ*دى مسيرات تشييع أ*د ض*ايا الا*تجاجات الأخيرة في المنطقة الشمالية، أنه تعرض لن*و ست طلقات شوزن أصابته في الفخذ والخاصرة والذراعين والصدر. وذكر علي أن الأطباء شخصوا إصابته في الخاصرة بالخطيرة، والتي من غير الممكن إزالتها. 11 مصاباً خلال تجمع وا*د أ*مد (17 عاماً)، أصيب في عينه اليمنى ورأسه بعدة طلقات شوزن، أثناء مشاركته في أ*د الا*تجاجات بتاريخ 6 سبتمبر/ أيلول 2011 في إ*دى قرى الشمالية، مشيراً إلى أنه في التجمع نفسه، أصيب 11 شخصاً على الأقل بطلقات شوزن في مواقع مختلفة من أجسامهم. وقال: «لم نهاجم رجال الأمن *تى يتم استخدام سلا* الشوزن ضدنا، بل إننا انس*بنا من المنطقة، في *ين كان أ*د رجال الأمن يقف في إ*دى زوايا الشارع من دون أن نراه، وأطلق علينا عن قرب». وأشار إلى أنه على رغم أن إصابته كانت في عينه، إلا أنه ذهب إلى مستشفى خاص لل*صول على العلاج، من دون أن تتم إزالة طلقة الشوزن منها. في الليلة ذاتها، أصيب أ*مد (16 عاماً) بثماني طلقات شوزن، الذي أكد هو الآخر إصابته بطلقات الشوزن من مسافة قريبة، والتي أصابته في العين والرأس والأيدي، وتمت معالجته في أ*د المستشفيات الخاصة، وأبلغوه هناك، أن نظره قد تأثر كثيراً، وأنه قد ي*تاج إلى إجراء عملية جرا*ية أخرى، على رغم إجرائه عمليتين جرا*يتين. أ*مد ساقه القدر للتواجد بمنطقة الا*تجاجات أ*مد (17 عاماً)، أصيب بتاريخ 5 مايو/أيار الماضي، بعدة طلقات شوزن في ذراعه، بعد أن ساقه القدر للتواجد بالقرب من إ*دى المناطق التي شهدت ا*تجاجات بإ*دى قرى الم*رق، مبدياً استغرابه من إطلاق «الشوزن» في المنطقة، بدلاً من الغازات المسيلة للدموع لتفريق الم*تجين. وأكد أ*مد أنه لم يتمكن من الذهاب إلى المستشفى لخشيته من الاعتقال، وإنما اكتفى بال*صول على علاج في أ*د المنازل من قبل أ*د المسعفين. http://www.alwasatnews.com/3557/news/read/667708/1.html ص*يفة الوسط الب*رينية - العدد 3557 - الأ*د 03 يونيو 2012م الموافق 13 رجب 1433هـ ![]() ... __DEFINE_LIKE_SHARE__ |