إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية


اخبار محلية و عالمية اخبار الصحف , اخبار محليه , اخبار عالميه ,

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-22-2009, 09:14 PM
عضو ماسي
بيانات مزيون بوظبي
 رقم العضوية : 1825
 تاريخ التسجيل : Jan 2008
الجنس : male
علم الدوله :
 مكان الإقامة : ابْعَد مِنْ نِجُوم الْثُرَيّا مْحَلِيّ
 المشاركات : 6,838
عدد الـنقاط :449
 تقييم المستوى : 26
 رسالة SmS
فـَﮱ غيـَبـْتـِڪِ تثـَقلْ علـﮱِ الدقـَآيقَ ۋالـوقتِ مـِعَ غيِـرڪِ مـَآ عِـآدِ ينـِطآآقَ ربـَطتنـِﮱ مَـآ بينْ عهـَدِ ۋۋثـآآيقَ ۋخليتـَنيـﮱ بسَ [ للقصـَآيدِ ] ۋ الَآورآقِ * ~
رسالة MMS


بسم الله الرحمن الرحيم


مدير قناة أبوظبي اللبناني يثير غضب الإماراتيين








كتب: عبد الرحمن الهادي




خبر واحد لم تنشره الصحف المطبوعة ولا الإلكترونية، خبر لم ينتبه إليه أحد، وهو تخلي قناة أبو ظبي عن نشرات أخبارها واستبدالها ببرامج تلفزيونية تحاكي ما يسمى بـ "تلفزيون الواقع" و أصبحت تنافس ما تعرضه قناة الـ ال بي سي. ونقصد البرامج الترفيهية التي لا تحمل أي قيمة تذكر سوى تربية الجيل الجديد على التفاهة والسطحية وتقليد كل ما هو غربي. ويعود الفضل كله لمدير أو خبير جديد استجلبته أبو ظبي من قناة أل بي سي يدعى كريم سركيس.. وسنعود إله لاحقاً في تحقيقنا هذا.




لماذا الغت قناة أبو ظبي نشرات الاخبار؟




سؤال لا أحد يعرف له جواباً، وهو سؤال ليس بجديد على كل الأحوال، إنما بدأ منذ أن انسحبت القناة من المنافسة الإخبارية بعد حرب العراق مباشرة. وقتذاك أجمع المراقبون على أن قناة أبو ظبي كادت أو فعلاً نافست قناة الجزيرة بتغطيتها الموضوعية. بل وكانت أكثر مصداقية وشعبية من الجزيرة في دولتين مهمتين وهما العراق وفلسطين رغم كل تعقيدات خارطتهما السياسية. وكان وراء قوة القناة وقتها الشيخ عبد الله بن زايد الذي كان يشغل منصب وزير الإعلام ثم انتقل ليصبح وزيراً للخارجية.



يقول بعض الصحفيين الذين عملوا في القناة، ويضيفوا: بدأت سياسة "التفنيش" التي طالت كوادر إعلامية مهمة تشغل الآن مناصب في قنوات تلفزيونية مشهورة.



ويروي هؤلاء الصحفيين تجارب مريرة مع قناة أبو ظبي وخصوصاً بالطريقة التي تم فيها الاستغناء عن خدماتهم، والكثير منهم تم "طرده" وقتذاك بمنحه ثلاثين يوماً لمغادرة البلاد دون مراعاة لظروف عائلاتهم ومدارس أولادهم. وقد تناولت ذلك عدة تقارير صحفية وذكرت عمليات الفصل الجماعي لكثير من الصحفيين الذين عملوا بكل إخلاص خلال الحرب على العراق، وتندرت على سياسة الإمارات التي لم تبق صحفياً واحداً من الذين يعملون في الفضائيات صديقاً لها.




سيناريو يتكرر مع مكتب واشنطن




وكانت أهم فضيحة طالت قناة أبو ظبي تلك التي نشرتها صحيفة الحياة اللندنية عن محاولة وزير الخارجية الأمريكية وقتذاك كولن باول الاتصال بمكتب أبو ظبي في واشنطن لمنح القناة مقابلة صحفية خاصة. وقالت الصحيفة أن الهاتف ظل يرن دون مجيب. فقد طالت "التفنيشات" مراسليها في واشنطن حينها محمد العلمي ومحمد سعافين.




ولعل هذا ما يفسر إبقاء قناة أبو ظبي فيما بعد على نشرتها الرئيسية "المدار" ونشرتين إخباريتين، بعد ان قررت شطبهم من خارطتها البرامجية ولكن يبدو انها تعمدت أن تضعف تلك النشرات يوماً بعد يوم كمن يبث السم في جسد سيموت قريباً ولن يثير موته أي أحد لأن المشاهدين بدؤوا يهجرون القناة ويبحثون عن بدائل كالجزيرة والعربية والبي بي سي.



وحين جاء الوقت مؤخراً ألغيت النشرات الإخبارية بما فيها "المدار" دون ضجيج. وللمرة الثانية أو الثالثة قامت أبو ظبي بحملة تفنيشات واسعة لمن تبقى من الصحفيين العاملين لديها وخصوصاً في المكاتب الخارجية، مثل واشنطن ومصر ولندن وحتى فلسطين. وقد حاولنا الاتصال بعدد من هؤلاء الصحفيين لكنهم رفضوا إعطاء أي مقابلات صحفية، لكن بعضهم أكد أنه بصدد اتخاذ إجراءات قانونية ضد القناة تطالب بحقوقهم التي لم تدفع لهم. وقالوا إن قرار الاستغناء عن خدماتهم كان مفاجئاً وبدون أي إنذار. حتى أن احدهم أعد تقريراً وحين حاول إرساله قبل أن يبلغ أن نشرات الأخبار الغيت.



وتكرر للمرة الثانية السيناريو الذي حدث أثناء حملة التفنيشات الجماعية في واشنطن، حيث حاولت وزارة الخارجية مراراً وتكراراً الاتصال بمراسلها لترتيب لقاءات مع المسئولين الجدد والتعرف عليهم في ظل الإدارة الجديدة، لكن المراسل تم تبليغه بالاستغناء عن خدماته وإغلاق مكتب القناة في أبو ظبي.





تخبط بدون أهداف أو إستراتيجية




ويتندر الصحفيون العرب هذه الأيام على قناة أبو ظبي والتي تبدل خططها وموظفيها كل ستة أشهر، ففي كل مرة تضع لنفسها إستراتيجية سرعان ما تحيد عنها، حيث تخضع القناة لمزاجات شخصية. فقد كانت في عهد الشيخ عبد الله تتبع حكومة الإمارات، وبانتقاله إلى وزارة الخارجية تم نقل ملكيتها إلى حكومة إمارة أبو ظبي بعد إلغاء وزارة الإعلام. وعهد بالقناة إلى محمد خلف المزروعي الذي يرأس مؤسسة أبو ظبي للإعلام والذي لم يعرها أي اهتمام فقد كانت جهوده مركزة على برامج اخرى أكثر حيوية بالنسبة إليه وهي جعل أبو ظبي عاصمة للثقافة من خلال انشاء متاحف عالمية واستقطاب جامعات عريقة لتفتح فروعاً لها في العاصمة الإماراتية. واكتفى المزروعي بجلب كريم سركيس ليعهد إليه بإدارة القناة. وجاء اللبناني سركيس ليحتل منصب مديرها الإماراتي إبراهيم الأحمد وليثير حنق الإماراتيين كافة.




لماذا غضب الإماراتيون من قناتهم؟




يكفي أن تضع اسم سركيس وقناة أبو ظبي في محرك البحث الشهير جوجل ليفاجئك سيل المقالات والانتقادات والتعليقات بسبب تعيين سركيس في منصب المدير العام التنفيذي للقناة. فحسب تلك المواقع قام سركيس بالسيطرة على القناة من خلال تعيين مواطنيه اللبنانيين وتحديداً من طائفته "المارونية" واقفل الباب في وجه الإماراتيين الطامحين في العمل في المجال الإعلامي وبعضهم يتمتع بالخبرة والموهبة الكافية.




ومن ناحية اخرى قام سركيس بتغريب القناة. صحيح إنها استحدثت نشرة إخبارية محلية اسمها "علوم الدار" يصفها البعض بأنها لمجاملة المسئولين الإماراتيين واستعراض "انجازاتهم" إلا أنها استجلبت برامج على غرار ما تعرضه قناة أل بي سي أي على شاكلة ستار أكاديمي وستار ونص. وهي برامج أصبحت تثير غضب المجتمع الإماراتي المحافظ بطبعه. ولا ينكر سركيس ان مهمته محو الصفة الإخبارية الرصينة عن قناة أبو ظبي وتحويلها إلى قناة منوعات تضع في نصب عينيها منافسة قناة الأم بي سي والأل بي سي بل انه يفاخر بذلك باعتبار اننا لا نعيش بعصر الرصانة بل بعصر الترفيه وتلفزيون الواقع.



ويشدد سركيس على مهمته التي جلب من أجلها في كل لقاء أو مؤتمر صحفي يعقده، وكان أخر تلك المؤتمرات الشهر الماضي ليعلن فيه أن القناة ستذيع برنامجاً للفنانة السعودية وعد لأول مرة.. وأن قناته لا تقلد أحد وهي موجهة للعرب بأكمله. وقد نشر موقع "إيلاف" نص تصريحات سركيس التي سرعان ما انهالت عليها تعليقات عديدة من مواطنين إماراتيين أعربوا فيها عن سخطهم من القناة ومديرها الذي عين عام 2007.




ونشر موقع "الناقد الإعلامي" التغييرات التي أحدثها سركيس في القناة قائلا:




(و إذا تابعنا ما تعرضه قناة أبو ظبي الأولى فإنك تشاهد مسلسلات درامية متعدّدة لا تكل القناة و لا تمل من عرضها يوميا و في أغلب الأوقات، و برامج مسابقات كبرنامج "تون أوف كاش" الذي يُعد من أضخم برامج تلفزيون الواقع في الشرق الأوسط، و قيمة الجائزة تبلغ 1.5 مليون درهم، و تكون على شكل أموال نقدية يبلغ وزن الجائزة الإجمالي طن- 1000 كغ و تم تنفيذه بالتعاون مع شركة " إنديمول ميدل إيست" برعاية خاصة من شركتي نوكيا و فورد. وكذلك برنامج " من الأحق" بالتعاون مع نفس الشركة و تم تصويره في لبنان.(وهناك برامج مسابقات أخرى ما زالت لم تبث كبرنامج " من الزيرو") و تعتبر هذه البرامج من ضمن البرامج الترفيهية. و هناك برنامج "أفلام عربية " يعرض فيه أسبوعيا فلما ( لا أراك الله مكروها) وبرنامج يتحدث عن أخبار المشاهير (طبعا مشاهير الفن) وبرنامج "خطوة" الذي يناقش جملة من المشاكل و لكن بحلول علم النفس ، و برنامج " مثير للجدل" و هو برنامج حواري يثير جدلا حول موضوع ساخن و طبعا في غياب طرح الحل الشرعي الذي يعالج به الإسلام تلك المشكلة وذلك الموضوع كما حصل في موضوع " البورصة" في الحلقة الأخيرة .



هكذا يهتم الحاكم بالإعلام لتنفيذ الأهداف التي يحدّدها ، و هكذا تُجلب ما يُطلق عليه الكفاءات الإعلامية وفق مقاييس محدّدة لإنجاح تلك الأهداف ، وهي شخصيات بعيدة كل البعد عن الاهتمام بقضايا أمتنا المسلمة التي ينتمي إليها أبناء الإمارات و يزعم حكامها أنهم مسلمون. إعلام يلهي المشاهد ببرامج اللهو والترفيه والمجون ويصرفه عن التفكير الصحيح لمعرفة الحل الصحيح لما يٌعرض له من مشاكل.



فهل يعي المسلمون ما يُحاك لهم من الداخل و الخارج فينطلقون في الاتجاه الصحيح للتغيير الجذري)




واعتبر الكثير من المراقبين الخطوة التي قامت بها قناة أبو ظبي بإلغاء نشرات أخبارها بأنها ضرب من الغباء وخصوصاً في هذا الوقت الذي تواجه فيه الإمارات الكثير من التحديات السياسية والاقتصادية ومنها الجزر الإماراتية التي تحاول إيران من خلال تصريحات المسئولين تعزيز ما تعتبره حقها التاريخي بهذه الجزر، وكذلك تواجه الإمارات تهماً كثيرة تتعلق بملف حقوق الإنسان وإساءة معاملة العمال، ولا سيما بعد وقوع حوادث مأساوية لهؤلاء العمال تناولتها الصحف العالمية. هذا ناهيك عن الأزمة الاقتصادية والإشاعات الكثيرة التي تهبط من عزيمة الاقتصاد في محاولاته للنهوض.



ويستغرب هؤلاء المراقبون عملية نحر القناة بعد أن حققت نجاحاً مشهوداً في نشراتها الإخبارية، وخصوصاً أن جميع تلفزيونات دول الخليج لم تلغي نشراتها بسبب المنافسة الإخبارية واستحواذ قنوات مثل الجزيرة والعربية والبي بي سي على المشاهدين العرب، وضربوا مثالاً بقناة أم بي سي نفسها التي جعلتها قناة أبو ظبي قدوة لها والتي حافظت على نشرتها الإخبارية وجعلتها مميزة رغم انطلاق شقيقتها الإخبارية وهي قناة "العربية".




أما الصحفيون الذين عملوا يوماً مع القناة فهم يتفقون على أن أبو ظبي خسرت الكثير من الكوادر الإعلامية وان أحداً منهم لن يفكر مجرد التفكير العودة بالعمل مع تلك القناة حيث سياستها التخبط ولا تقيم للعهود ولا الوعود وزناً وهي جاهزة دائماً لذبح كل الكفاءات التي عملت لديها.



منقول من دنيا الوطن الفلسطينية
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أبوظبي, مدير, اللبناني, الإماراتيين, يتحٌ, قناة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أبسرعة ..للمواطنين..واللي يريد فرصه يكون مدير إدارة في أبوظبي محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 06-30-2010 12:10 AM
لماذا هكذا يا قناة أبوظبي؟؟؟ محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 11-26-2009 05:20 PM
برنامج تون اوف كاش الموسم الثاني على قناة أبوظبي ( صور ومقاله ) خروشه الإستراحه العامة 5 09-30-2009 03:10 PM
السيد مدير قناة صفا الان موجود في البالتك محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 09-14-2009 03:50 AM
«أبوظبي للإعلام» تطلق قناة «أبوظبي اتش دي» أكتوبر المقبل محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 08-18-2009 09:30 AM


الساعة الآن 12:48 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML