يبدو ان اعداد اطفال المدارس الذين حصدت حوادث السيارات ارواحهم منذ مطلع العام الدراسي الحالي لا تزال غير كافية بالنسبة لسائقي الحافلات المدرسية الذين تخلى الكثير منهم عن اصول مهنته بعد ان بدأ يتعامل بعضهم مع الطلبة وكأنهم حمولة زائدة ينبغي التخلص منها بأقصى سرعة.
ذلك ما حدث عندما رصدت عدسة “الخليج” طالبا لا يتجاوز عمره 7 سنوات يهم بعبور الشارع من الدوار الذي وصله بعد عبور شارعين، حيث قام احد السائقين بايقاف حركة المرور ليتسنى للطالب العبور بأمان في حين قام سائق آخر بطلب دورية مرور.
وقال الطالب الذي كان يحمل حقيبة كبيرة على ظهره، ان سائق الحافلة اعتاد على انزاله وبعض زملائه في شارع مقابل للدوار ثم غادر الطالب لتصل الدورية المرورية على وجه السرعة وتبدأ البحث عن سائق الحافلة.