|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم اليناالمواضيع المكرره المواضيع التي تم طرحها سابقاً |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
توقعته حوار الوداع ويحمل من خلاله خبر موعد الاعتزال.. وتوقعته أن يحمل في فحواه ومتنه الاستسلام للأقدار بقرار قسري يعلن فيه ترك كرة القدم، اللعبة التي أحبها والعودة إلى البيت نهائيا.. ولكن الصدمة المفرحة كانت العكس فكأنه كان ينتظر حوارا مثل هذا ليبوح «ويفضفض» للجميع ويعلن عن خبر عودته وجاهزيته للتحدي القادم. فقلبه أصبح كقلب لاعب ناشئ يبحث عن ذات جديدة وحيز في مكان يدرك تماما أنه أصبح ليس له.. ولكنه وكما يقول يملك كل المواصفات الفنية والشخصية التي تمكنه من الوصول لمبتغاه.. إنه سلطان راشد أحد الأسماء الكبيرة العيناوية في السنوات العشر الأخيرة، حيث جاء في الفترة الذهبية للبنفسج ومن بعدها تحول إلى النادي زعيم الكرة الإماراتية بعد اكتساحه لبطولة الدوري المحلي لثلاث مرات متتالية وتفجيره مفاجأة مدوية على مستوى الكرة الآسيوية، تمثلت في فوزه ببطولتها القارية للأندية في نسختها الجديدة.. ولكن وبدون مقدمات تحول هذا اللاعب إلى زائر دائم للمستشفيات والعيادات والأطباء.. أصابة القولون العصبي، ومن ثم تكررت إصابته مع الرباط الصليبي الذي يعتبر عاهة لاعب الكرة على مستوى العالم، وتأتي إصابة الغضروف وتكمل سلسلة الصدمات الحزينة لهذا النجم ومحبيه..فغاب «السلطان» وهو لقبه المفضل عن الأنظار لأربعة مواسم متتالية وكان ظهوره فيها لوهلات يعلن فيها عن نفسه ويعود من بعدها للاختباء في العيادات لوجود عارض طبي جديد، لكن الحكاية لم تنته بعد سلطان راشد، حيث نفى ما كان يعانيه وخرج عن عباءة معضلاته الطبية.. ويريد أن يكون أحد اللاعبين الرئيسيين في التشكيلة العيناوية ويطمع في المنتخب.. ويعلنها كذلك بعودة «الزعيم» للمنافسة من جديد.. وحلل سلطان مشكلة فريقه وسبب نكسته ودافع بضراوة عن صديقه فهد علي وبقية «الشيّاب في الفريق.. وأخيرا تمنى انضمام اوليفيرا البرازيلي لاعب الوصل إلى العين.. كل هذا وأكثر في تفاصيل هذا الحوار: * متى يعود سلطان راشد؟ ـ أنا جاهز للعب 100% الآن طبيا وبدنيا ونفسيا.. وأتدرب باستمرار.. وأنا مصر على العودة للبدء من جديد لأني اشعر بان بإمكاني منح الإضافة الفنية للفريق.. وقد كانت لياقتي في معسكر الصيف شبه مكتملة، لكن إصابة الغضروف تجددت وشفيت منها نهائيا وأصبحت جاهزا.. بصراحة افتقدت كرة القدم واشتاق للعب من جديد. * وما الذي تعلمته من فترة التوقف الطويلة التي مررت بها؟ ـ تعلمت أن الانتظار شيء متعب وتعلمت أن الإصابة تقربك ممن يحبونك، وأقولها لك ليس لكونك صحافيا وستكتب هذا الكلام في «الجريدة» ولكن اكتشفت فعلا مكانتي في قلوب الشخصيات الكبيرة التي تمسك بزمام الأمور في نادي العين وكانوا هم من يطلبون مني السفر للخارج لاستكمال العلاج ويهمهم شفائي التام من كل ما أعانيه. * وهل اكتمل شفاؤك من القولون العصبي؟ ـ هل تعرف أن هناك من ادعى أن من يعاني مرض القولون ويستمر في لعب الكرة سيصاب بالسرطان في القولون وعندما ذهبت للولايات المتحدة للعلاج هناك.. ضحك الطبيب المختص هناك من هذا الادعاء وقال إن الرياضة تساهم بشكل كبير في العلاج من هذا المرض وليس العكس.. وعموما فإنني شفيت تماما من القولون العصبي الذي عانيت منه في الفترة السابقة. * وهل تعتقد إن بإمكانك العودة للعب أساسيا من جديد على الرغم من وجود أسماء كبيرة في خط وسط العين حاليا؟ ـ ليست لدي مشكلة في ذلك لدي الرغبة والإمكانيات والخبرة التي تسمح لي بالدخول للتشكيلة الرئيسية في الفريق.. ونحن الآن في عالم الاحتراف وإذا لم أحصل على هذه الفرصة مثلا في نادي العين سأحصل عليها في مكان آخر على الرغم من أني لا أرغب في ذلك ولن أيأس حيال ذلك ولن أرضى أيضا بأن أكون لاعبا هامشيا في الفريق. * إلى أي مدى تعتقد ان بإمكانك الدخول للتشكيلة الأساسية للفريق؟ ـ إذا لم اشعر أن بإمكاني اللعب والعودة لممارسة الكرة من جديد لما تحديت نفسي.. عمري الآن 31 سنة وهناك لاعبون واصلوا اللعب حتى عمر 34 سنة والمسألة لا تتعلق بالعمر فقط بل بالمواظبة والاجتهاد، والتحدي الذي بداخلي كبير. * هل تعرف انك فاجأتني بهذا الكلام.. كنت متوقعا أن احصل على خبر توقيت اعتزالك من خلال هذا الحوار وليس خبر العودة؟ ـ أنا مشتاق كثيرا للعودة، وحين أشاهد العين يلعب أتأثر وبشدة خاصة وان سبب ابتعادي هي الإصابة وحين اشعر بالحنين هذا أعود للأشرطة الأرشيفية وأشاهد مبارياتنا القديمة من مثل مباريات البطولة الآسيوية وبطولة مجلس التعاون للأندية. * تشاهد فقط المباريات التي كنتم تفوزون بها؟ ـ يضحك.. لا ليست هناك مباراة معينة وأشاهد حتى المباريات التي لم أشارك فيها.. والخسارة واقع لا مفر منه مثلما تفوز يجب أن تخسر.. وسابقا حينما نخسر كان الحزن يخيم علينا وننتظر المباراة القادمة كي نعوض خسارتنا. * ما هي أغلى بطولاتك؟ ـ بالتأكيد البطولة الآسيوية، فهي لم تكن منسوبة للعين فقط بل كانت للوطن كله وفرح معنا فيها كل أبناء الوطن.. وقد تعتقد بأني أبالغ ولكن صدقني فان طموحاتي وأهدافي في الفترة المقبلة ليس الفوز بمكان في التشكيلة الأساسية بفريق العين فقط بل الوصول للمنتخب الوطني وتمثيله من جديد.. فاللعب مع مدرب مثل ميتسو له طعم آخر والعودة للمنتخب شيء لا يمكنني تجاهله. * هل صادف خلال فترة توقفك عن اللعب أن طلب منك احد بالتوقف عن اللعب والاعتزال؟ ـ للأسف هناك من قال انك لا تستطيع الاستمرار، وانه يتوجب علي الرضا بالواقع والاعتزال.. وأنا لا أريد الرد عليهم إلا في الملعب وأقول لمن طالبوني بالاعتزال بأني قبلت التحدي.. والاحتراف يجب أن يعلمنا أن نكون نحن كلاعبين عقلانيين ومتزنين ونطور من مستوانا الثقافي أيضا.. وعلينا أن نتقبل النقد كما نتقبل الثناء والإطراء. * افتقدت النجومية والأضواء طوال فترة التوقف التي مررت بها؟ ـ حتى في عز أيامي كنت لا اشعر بالنجومية.. كرة القدم أعطتنا الشهرة ومعرفة الناس وهذا شيء جميل ولكن صدقني أن أكون نجما أو أعيش عالم النجومية فهذا شيء لم يكن يستهويني. * هل صحيح أن مشكلة العين في اللاعبين «الكبار»؟ ـ التجديد مطلوب دائما ولكن عناصر الخبرة مطلوبة ومؤثرة واللاعب الذي يشعر أن بإمكانه اللعب وركل الكرة وتقديم الإضافة لفريقه فما المانع من استمراره.. ومقولة ان العين مشكلته في اللاعبين «الشيّاب» والذي جاء من بعض جماهير الفريق التي كان لها دور كبير في مساندتنا ودعمنا وتحفيزنا.. ولكن في الفترة الأخيرة بدأنا نسمع هذه النغمة وان اللاعبين تململوا من الكرة وتشبعوا منها.. اعتقد ان الفريق يجب أن يكون له عنصر الخبرة ولا نريد أن يحصل لنا ما حصل لفريق الوحدة الذي ادخل العناصر الشابة في الفريق بشكل كبير وأصبحوا مطالبين بالفوز دائما وكلما يخسر الفريق تكبر بؤرة الضغط ومساحته عليهم، ولو تذكر فان التغيير بالطريقة هذه أيضا أضرت بالمنتخب الوطني بعد كأس اسيا 1996 وعانينا منها كثيرة تلك الأيام. * وأين الحل بوجهة نظرك؟ ـ عوامل نجاح أي مؤسسة رياضية تأتي من ثلاثة عناصر، إدارة ولاعبين مواطنين وأجانب وجمهور. * وأين يكمن الخلل في العين من هذه العناصر؟ ـ إدارة النادي هي الأدرى بمكامن الخلل وعليها أن تستغل كل أسباب النجاح.. ولكن اشعر أحيانا أن الخلل فينا نحن اللاعبين وعلينا أن نتحمل المسؤولية أكثر لأن كل شيء موفر لدينا وبشكل مستفيض، وهناك عمل غير طبيعي من قبل الإدارة لتوفير كل شيء لنا. * هل ممكن أن نفسر كلامك بعدم جدية اللاعبين؟ ـ لا.. لا يمكن أن نسميها بعدم الجدية ولكن اعتقد ان خروج الفريق من بطولة الكأس أحبطت من معنويات اللاعبين كثيرا وحطمت من نفسيتهم وزادت من الضغوطات عليهم.. وجعلت آمال الفريق كلها معلقة ببطولة الدوري وصدقني لو بقينا في الكأس لتغيرت أمور كثيرة. * كلنا نعرف أن فهد علي هو صديقك الحميم خارج الملعب.. وهو تلقى العديد من الانتقادات اللاذعة التي طالبته بالابتعاد أو الاعتزال واتهمته بالتقصير والمستوى الهابط في الملعب.. فماذا تريد أن تقول له؟ ـ هناك لاعبون حين يصلوا لسن 35 سنة ويعتزلون اللعب لا تشعر بهم ولا تعرفهم لأنهم ليسوا بالنجوم وأصحاب الشعبية الكبيرة عكس لاعب بمستوى ومكانة وشهرة «فهد علي» فهو نجم نجوم العين.. والنجوم واللاعبون الكبار دائما تكون عليهم المسؤولية.. وأنا أقول لصديقي «فهد» مازلت قادرا على العطاء فالمشكلة هي أن أخطاءه دائما تكون في الواجهة ودائما يكون هو أول الملامين فهو القائد وعليه أن يتحمل حمل تحسين صورة الفريق وان يعود لمستواه ولذلك ترى الضغوطات عليه كبيرة وحين يهبط مستواه لا تكون الأنظار عليه مثلما تكون على اللاعب العادي.. وإذا تحدثنا عن الجمهور فهم مستويات وشرائح مختلفة وخاصة في المنتديات فهو عالم غريب وخاص وبإمكان أي شخص حتى لو كان عمره 12 أن يقيّم المدرب أو اللاعب أو حتى مجلس الإدارة.. الانتقاد أحيانا قد يكون مفيدا ولكن بدون تجريح أو مس للذمم.. فتقرأ أحيانا بعضهم يكتبون عن ممتلكات اللاعبين الخاصة ورواتبهم وخلافه.. وأمور لا داعي لها. البيان |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |
![]() | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
سلطان راشد: كنا قريبين من الفوز ومواجهة الشباب بـ 6 نقاط | خـوار تلي | اخبار محلية و عالمية | 3 | 03-12-2010 08:35 PM |
سلطان راشد: طوينا الخروج من الكأس ونركز على لقاء الوحدة | ولـد الـمـرفـأ | رياضة محلية و عالمية | 6 | 12-02-2009 02:09 AM |
سلطان راشد: طوينا الخروج من الكأس ونركز على لقاء الوحدة | ćaủṯĩoŋ | المواضيع المكرره | 3 | 11-29-2009 10:13 PM |
محمد بن راشد يأمر بعلاج ( سلطان الشاعر ) في المانيا | {,.בرايّـر.,» | اخبار محلية و عالمية | 18 | 04-10-2009 12:46 AM |