جزء من تقرير وكالة بنا حول لقاء خليفة بن سلمان بالسفير البريطاني
اقتباس:
لافتا سموه إلى أن من يسعى لحوار موجه للمصلحة الوطنية يجب عليه أن يتحرك بشكل فعّال لتوفير البيئة المناسبة لوقف أعمال العنف والتصعيد الأمني لضمان دوران عجلة المصالحة الوطنية دون إعاقة ، فالعنف والإصلاح مساران لا يمكن أن يلتقيا أبداً ، وينبغي أن يدعم مثل هذا التوجه بعزم أكيد نحو العمل الوطني بشكل جماعي مثمر .
واضح أنه من أسباب طرح ما يسمى بالحوار اضافة للأسباب الأخرى هو مقايضة الجمعيات بين ايقاف الحراك الخارج عن سيطرتها بما فيه تصعيد عمليات الدفاع المقدس مقابل دخول النظام معهم في حوار ومع نجاح النظام في مسعاه هذا يماطل في تحقيق مطالبهم وفي النهاية يخسرون حراك الشارع ويخسرون تحقيق مطالبهم
وهذا ما يعيدنا الى ايام اعتصام الدوار حينما كان سلمان بن حمد يقايض الجمعيات بين انهاء اعتصام الدوار وانهاء بعض مظاهر الثورة الاخرى مقابل الحوار
فهل يتحقق مسعى النظام هذه المرة مع اقتراب الذكرى الاولى لانطلاق الثورة في 14 فبراير؟
__DEFINE_LIKE_SHARE__