السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعتبر عارضون في معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات، أن الإقبال الكبير الذي شهده المعرض الذي اختتمت فعالياته مساء أول من أمس، في مركز إكسبو الشارقة، يعود إلى أناقة التصاميم المعروضة، معربين عن سعادتهم بكثافة الحضور على مدار خمسة أيام في دورة المعرض الـ،26 رغم الأزمة المالية العالمية، مضيفين لـ«الإمارات اليوم» أن «المجوهرات القيمة تعد ملاذا استثماريا آمنا في وقت الأزمات».
وقال مدير حسابات في «فور إيفر للمجوهرات» شهاب برافيو «استطاع الذهب أن يحافظ على مكانته كملاذ ادخاري آمن للأفراد والمستثمرين على حدٍ سواء في كافة أنحاء العالم، حيث مازال يشهد إقبالاً كثيفاً، ويقف معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات خير شاهد على ذلك»، مضيفا «هذا الإقبال غالباً ما يكون مشروطاً بالأناقة في التصميم، فالهدف ليس الادخار فحسب بل تحقيق التميز كذلك، لذا نحرص على توفير باقة من التصاميم الحصرية التي تتواكب والموضة الدارجة، لاسيما تلك التي تتعلق بالطبيعة». وتابع «لا تقف الأسعار عائقاً دون الإقبال والدليل قيام إحدى السيدات بشراء طقم ذهب عيار 18 مرصع بالألماس، بـ100 ألف درهم»، مشيرا إلى أن أسعار متجره غالباً ما تبدأ من 500 دولار لتصل إلى أسعار كبيرة.
وقال صاحب محل بول أدوريان للساعات بدر أدريانو «يدخل الذهب في صناعة ساعات كثيرة، والتي تحظى بمكانة كبيرة عند النساء، فهي تعتبر جزءاً لا يتجزأ من المجوهرات التي تحرص جاهدةً على اقتنائها»، منوها «شهدنا ذلك عن كثب في هذا المعرض، من خلال الإقبال الكبير على الساعات النسائية، لاسيما تلك المرصعة بالألماس المحبب لقلوبهن».
وعن أسعار الساعات، أوضح «تتفاوت الأسعار حيث تبدأ من 2000 درهم، ويصل سعر بعضها إلى 36 ألف درهم، وتعتبر ساعات بايل أدوريان «سويسرية الأصل»، ويتم ترصيعها بالألماس البلجيكي، وقالت مديرة إدارية، في لامباري للأحجار ماواني أمباري «تستخدم الأحجار الكريمة على اختلاف أشكالها وأحجامها في صياغة العديد من المعادن النفيسة، لاسيما الذهب، حيث يمنح التميز الذي تنشده أغلب النساء الباحثات عن التميز». وأشارت أمباري التي قدمت من تنزانيا خصوصاً للمشاركة في المعرض، إلى أن تنزانيا تمتاز بحجر (نتزنايت) الذي اشتق اسمه من موطنه الأصلي، والذي يتوافر باللون الأزرق الفاتح فقط.
الامارات اليوم
__DEFINE_LIKE_SHARE__
|