دعا ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير جماهير الثورة ليوم الغضب منْ أجل الرموز القادة المغيبين في السجون والحالة الإنسانية الخاصّة بالرمز الوطني الأستاذ حسن المشيمع من خلال انطلاق مسيرات الغضب في جميع مدن البحرين وبلداتها، والتقدّم في وسائل الدفاع المقدّس. كما دعا لاستمرار حملة بناء وتسوير المساجد المهدّمة، والتفاعل الكامل مع حملة المجلس الإسلامي العلمائي في هذا السياق.
تلبيةً للنداء، انطلقت مسيرات في مناطق البحرين (مثل: كرانة، سترة، رأس رمان، الدراز، أبو صيبع، سار والمالكية) مطالبة بالحقوق المشروعة وتضامناً مع الرموز القادة في مقدمتهم الأستاذ حسن المشيمع، كما ارتفعت صيحات التكبير مساء هذا اليوم، يُذكر بأن مرتزقة النظام مدعومة بالاحتلال السعودي استمرت في الإطلاق المكثف للغازات السامة والقنابل الصوتية، الأمر الذي نتج عن اختناقات وحريق في بعض البيوت والسيارات.
كما أقامت الجمعيات السياسية المعارضة في مطلعها جمعية الوفاق الوطني الإسلامية مهرجاناً حاشداً بعنوان "الإرادة التي لا تُهزم"، تحدث فيه عن الوضع الراهن في البلاد، والنظام الدكتاتوري وما يعانيه الشعب من ظلم واضطهاد، وأضاف بأنه قام بزيارات إعلامية مكثفة ولقاءات مع المنظمات الحقوقية، وخلاصة هذه اللقاءات العالم يفهم أن لشعب البحرين قضية عادلة، وأنهم مقصرون في حقها.