إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: عزل الفوم وخصائصه (آخر رد :عمران بحر)       :: دليلك الشامل لاختيار المحاسب القانوني في 2025 (آخر رد :elzwawy)       :: شركة البركة: وجهتك الموثوقة لـ شراء اثاث مستعمل بالرياض بأسعار مجزية وخدمة احترافية (آخر رد :خبير سيو)       :: تركيب مظلات بأشكالها وأنواعها في الطائف | أفضل خدمات الظل والحماية 0556109470 (آخر رد :ksa ads)       :: تفصيل بيوت شعر ملكية بالرياض – خيام فاخرة بأفضل الأسعار | مؤسسة قمم الرياض (آخر رد :ksa ads)       :: أفضل خدمات بناء هناجر ومستودعات بالرياض 0563866945 (آخر رد :ksa ads)       :: افضل انواع منظم العاب أطفال,ارخص اسعار منظم العاب أطفال (آخر رد :بوابة الصين العربية)       :: أفضل مقاول تشطيب بالرياض | مؤسسة تشطيبات داخلية وخارجية 0551033861 (آخر رد :ksa ads)       :: افضل متجر ملابس حريمي,ارخص متجر ملابس حريمي,ارخص اسعار ملابس حريمي (آخر رد :بوابة الصين العربية)       :: ضيافة قهوجي ومباشرين قهوة في جدة | قهوجيين رجال ونساء للمناسبات 0539307706 (آخر رد :ksa ads)      

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-10-2009, 06:00 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,670
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2140

قضايا يكرهها الناس

الناس يكرهون النصيحة في العلن
لايختلف اثنان في أن النصيحة في العلن يكرهها الناس؛ لأن كل الناس: يكرهون أن تبرز عيوبهم أمام غيرهم، كل الناس: يكرهون أن تبرز عيوبهم أمام غيرهم، كل الناس؛ مسلمهم وكافرهم لايحبون أن ينصحوا في العلن، ولكن إذا أخذ الرجل جانبا ونصح على انفراد فإن ذلك أدعى للقبول، وأدعى لفهم المسألة، ولأحبك الرجل؛ لأنك قدمت إليه معونة، وأسديت إليه خدمة، بأن نصحته وصححت خطأه. ويعبر الإمام الشافعي- رحمه الله- عن ذلك بقوله:

تعمدني بنصحك في انفرادي
وجنبني النصيحة في الجماعة
فإن النصح بين الناس نوع من
التوبيخ لا أرضى استماعه
فإن خالفتني وعصيت قولي
فلا تجزع إذا لم تعط طاعة
أي: إذا أنت خالفتني في أمر من الأمور وجئت بنصيحتي أمام الناس، فلا تغضب ولاتتضايق إذا لم استجب لك ولم أطعك؛ هذه طبيعة النفس البشرية إلا من تجرد ووصل إلى حد من التجرد؛ بحيث يقبل النصيحة وإن كان ينزعج أيضا للأسلوب، وكم من الناس عندهم ذلك التجرد؟!

وكذلك بعض الناس يريد أن تكون النتائج فورية؛ فيحب من الناس أن يغيروا مابهم بمجرد أن ينصحوا، يريد أن ينصح في المجلس ويريد أن يستجيب الناس ويغيروا مابهم في ذلك المجلس! فيكون مخطئا في تقديره وغير فاهم لطبيعة البشر، إذ لابد أن يأخذ الناس فترة كافية للتفكير، وفرصة مناسبة للانسحاب.
الناس يكرهون الأسلوب المباشر في النقد:
الناس كل الناس، لايحبون أن تقال لهم الأوامر مباشرة: افعل كذا، لاتفعل كذا، فطبيعة البشر تأبى ذلك،نعم قد ينفذ الشخص الأمر الموجه ،لكن لو قدم له هذا الأمر بطريقة ألطف فإن ذلك أدعى للقبول، حتى ولو كان الأمر من رئيس إلى مرؤوسيه.

وعلى الرغم من أن أفعال الرسول- صلى الله عليه وسلم- وأقواله كان منها أوامر مباشرة إلا أن الرسول- صلى الله عليه وسلم- كان يستخدم أساليب أخرى مثل أسلوب الخبر: يقدم الخبرفيفهم الناس ماذا يراد.
ومن ذلك ماورد في قصة القوم الفقراء الذين جاؤوا وكانوا كلهم من مضر، وتأثر الرسول- صلى الله عليه وسلم لحالهم من الفقر، فقام وخطب بالناس: ثم قال: " تصدق رجل من ديناره،من درهمه، من ثوبه، من صاع تمره" تصدق صيغة ماض. لم يقل النبي- صلى الله عليه وسلم-: تصدقوا، بل قال: تصدق من صاع تمر.. فجاء رجل من الأنصار بصرة كادت تعجز يده عن حملها؛ بل عجزت، وقدمها للرسول- صلى الله عليه وسلم- فاستهل وجهه، وقام الناس وتصدقوا حتى أصبح عنده كومة من الصدقات، وفرح الرسول- صلى الله عليه وسلم- فقال: "من سن في الإسلام سنة حسنة...الحديث" .
فهناك قضايا لم يأمر الرسول- صلىالله عليه وسلم- فيها أمرا مباشرا، وإنما تكلم بصيغة الخبر، كما في ذلك الحديث حيث قال: تصدق، ثم بعد أن فعل الرجل كافأه بتشجيعه؛ فقال: من سن سنة حسنة.. وهذا يؤدي إلى دعم العمل الصالح.
وهناك أمثلة لمرويات في البخاري: جمع رجل عليه ثوبه- صلى رجل في إزار ورداء- يعني: صلوا في إزار ورداء. فهناك فرق بين أن تطرح الأمر أو تطرح الرأي.

والصيغة لها دور: فرق بين أن يقول أحد المسؤولين: أنا أرى أن (أ) أفضل من(ب) فيستجيب الموظفون ويطبقون (أ) وبين أن يقول: (أ) أفضل فطبقوها وهناك مثال قد يكون أكثر إيضاحا: مدرس يريد أن ينقل طاولته، ويريد من الطلبة أن ينقلوها معه؛ فهناك فرق بين أن يقول: ما رأيكم لو نقلنا الطاولة هذه إلى مكان كذا، أو أن يقول: انقلوا معي الطاولة إلى مكان كذا، فطريقة السؤال أدعى للقبول، وإن كانت النتيجة قد تتساوى في الحالتين.
والقضية الأخرى هي أن تشعر الإنسان بمحبة الأمرحين تعطيه إياه؛ وكان ذلك هو دأب الرسول- صلى الله عليه وسلم- فكان يشوق الناس لما سوف يأمرهم به، فلما أراد أن يسير جيشا، قال: " لأعطين الراية غدا رجلا يحبه الله ورسوله" فصار كل فرد يتمنى أن يكون ذلك الرجل. وكما نصح- صلى الله عليه وسلم- أحد أصحابه بقوله: " إني أحب لك ما أحب لنفسي، لاتأمرن على اثنين" فهو يضمن الأمر نقاطا تجعل المأمور يحب الأمر. وكذلك فإن قول رئيس لمن يأمره: كلي ثقة بأنك قادر على التنفيذ، أدعى للتنفيذ من قوله: افعل كذا وكذا؛ فالمأمور يريد أن يكون عند الثقة التي أولاها له رئيسه؛ فلا يكون داعية طيبا، ولازوجا طيبا إلا إذا كان أسلوبه طيبا.
ولقد ثبت بالتجربة أن التنفيذ يكون جيدا إذا فهم المرؤوسون فكرة الرئيس، بأن فهموا الفكرة وعرفوا غاياتها؛ فيزداد الحماس لها، وأيضا إذا اعتبر المنفذون القضية العامة قضيتهم الشخصية .وكون الإنسان يصل بالإنسان إلى أن يجعل القضية محل التعامل رغبة من رغباتهم يدل دلالة واضحة على أنه: داعية جيد، بل زوج جيد، بل هو- كائنا من كان- إنسان جيد.
وإذا بعض الناس ضيوفا إلى بيته، فإن هناك فرقا بين أن يأمر زوجته أمرا مباشرا بقوله: اطبخي كذا، ثم يعقب بعد ذلك بالتركيز على السلبيات فيقول: نسيتم البرتقال، لماذا لم تحضروا كذا- نعم هناك فرق بين ذلك- وبين أن يقول: إن ضيوفا سوف يأتون إلينا، ونريد أن تبيضوا وجوهنا، ولاتنسوا أن قضية الطعام هي انعكاس لأهل البيت؛ فتشعر الزوجة عندئذ أن المسألة قضية شخصية، وأن اتقان العمل انعكاس لوضعها في البيت؛ فيكون ذلك أدعى إلى الإتقان.
وكذلك فإن إبراز دور المأمور يعطي نتائج طيبة فقد حدث أحد القادة جنوده قائلا: إنكم ستتركون مهاجعكم في وضعية ممتازة حتى أتمكن من تقديمها كمثل صالح للجنود الجدد، ولقد كنتم جنودا ممتازين، وستظلون كذلك حتى آخر لحظة. لقد جعل القائد قضية ترتيب المهاجع وتنظيفها قضية شخصية للجنود، وكانت النتيجة أنهم تركوا السكن في اليوم التالي في أحسن حال وأجمل حلة.



الناس يكرهون من يركز على السلبيات دون الحسنات
الناس يكرهون الإنسان الذي ينظرإلى عيوبهم ويترك الحسنات بل وأحيانا ينساها. خذ مثلا علاقة المرأة المسلمة بزوجها المسلم والتي يمكن أن يعمم مغزاها في كل قضايا التعامل. يقول- صلى الله عليه وسلم- : " لايفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر" فما أحد يسلم من العيوب؛فلا توجد زوجة بلا عيوب،ولاصديق بلا عيوب، ولا رئيس ولا مرؤوس بلا عيوب، يقول سعيد بن المسيب: " ليس من شريف ولا عالم ولا ذي فضل إلا فيه عيب؛ ولكن من الناس من لاينبغي أن تذكر عيوبه" فمن كان فضله أكثر من نقصه ذهب نقصه لفضله ولا تذكر عيوب أهل الفضل تقديرا لهم. يقول الشاعر:

لايزهدنك في أخ لك أن تــــــراه زل زلــــــه
ما من أخ لك لايعاب ولو حرصت الحرص كله
وقد نكره أشياء في بعض الناس، ولكن عندما نفتقدهم ونخالط من هم أسوأ منهم ندرك الخير الذي كان فيهم ولم نعبأ به. يقول الشاعر:

بكيت من عمرو فلما تركته وجربت أقواما بكيت على عمرو

وفي كتاب" لمحات في فن القيادة" لكورتو وهو عسكري، وقد ضمن كتابه خبرات يمكن الاستفادة منها. يقول في كتابه:" هنا طريقتان للحياة: طريقة سلبية قائمة على رؤية مساوىء الرجال والأعمال، ترى الأخطاء ليس لإصلاحها بل لاستغلالها بشكل هدام والعودة إليها بمناسبة وبدون مناسبة، وطريقة أخرى تنظر إلى الأموربعين الرضا وتبحث عن محاسن الرجال لتنميتها وتحسينها، وترحم ضعفهم واخطاءهم، وتعمل على إصلاحها".

والرسول- صلىالله عليه وسلم- يعطينا المثل فيذكر بفضل لأنصار؛ لأن البشر بطبعهم ينسون الحسنات. فقد أخرج البخاري قوله- عليه السلام- :" أوصيكم بالأنصار؛ فإنهم كرشي وعيبتي (يعني: بطانتي وخاصتي) فقد قضوا الذي عليهم ( يقصد أنهم وفوا بما تعهدوا به في بيعة العقبة) وبقي الذي لهم؛فاقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم" إن هذا قمة الإنسانية والعدل.
هناك أناس إذا قدم لهم مسؤول أو موظف معروفا فسرعان ماينسون المعروف وصاحبه بعد تقاعده، ولكن الرسول- صلى الله عليه وسلم- يؤكد أن الذي أدى المعروف وهو من أهل الفضل يذكر فضله ويغض الطرف عن مساوئه.


الناس يكرهون من لاينسى الزلات
الناس يبغضون من لاينسى زلاتهم ولايزال يذكر بها ويمن على من عفا عنه؛ فالناس يكرهون ذلك الإنسان الذي يذكر الناس بأخطائهم، ويعيدها عليهم مرة بعد مرة، والله يقول: (والعافين عن الناس) إنه سبحانه يمتدح الذين يعفون عن الناس وينسون أخطاءهم؛ والذي أسدي إليه المعروف لاينساه، والعافي عن الناس يستر من يعفو عنه. ويقول الرسول- صلى الله عليه وسلم- :" من ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة" وهذا حديث صحيح. وهناك مثل أضربه لكم : في مجلس لحاكم قديم شم الحاكم ريحا من أحد الجالسين، فقال: عزمت عليك أن تخرج- يقصد من أخرج الريح وهو لايعرفه- وتتوضأ. فقال رجل عالم فاضل: بل اعزم علينا جميعا فنقوم ونتوضأ. فعزم عليهم وقاموا, وانتهت القضية. إن هذا الموقف الحكيم معروف كبيروإحسان تجاه الشخص الذي أخرج الريح, فقد انتشله من موقف صعب.


الناس يكرهون من يعاملهم باستعلاء
الناس يكرهون من يعاملهم باحتقار واستعلاء مهما كان هذا الانسان، حتى لو كان من كان: داعية، عالما،معلما؛ لأنهم لايحبون من ينظر إليهم نظرة استعلاء، ولذلك كان هناك حث على أن يكون الانسان متواضعا، وإن كان في مقام التعليم أو الرئاسة.

روى هارون بن عبدالله الجمال فقال: " جاءني أحمد بن حنبل بالليل- انظروا كيف يكون التصرف- يريد أن يصحح خطأ, فدق علي الباب، فقلت: من هذا؟ فقال: أنا أحمد، لم يقل الشيخ أحمد, فبادرت وخرجت إليه فمساني ومسيته.

فقلت: حاجة أبي عبدالله؟ ( أي ما حاجتك؟)
قال: شغلت اليوم قلبي
فقلت: بماذا يا أبا عبدالله؟
قال:جزت عليك اليوم وأنت قاعد تحدث الناس في الفيء(الظل) والناس في الشمس بأيديهم الأقلام والدفاتر. لاتفعل مرة أخرى. إذا قعدت فاقعد مع الناس"
انظر كيف كانت النصيحة- والذي روى الحادثة ليس الإمام أحمد، وإنما ذلك الشخص الذي تأثر بالنصيحة- انظروا إلى هذا السلوك الطيب: يزوره بالليل, ثم يبدي مشاعره وحرصه عليه- شغلت قلبي- لم يقل: أسأت للناس. وهذه وسيلة من الوسائل أن تتحدث عن مشاعرك أنت. فتقول: أنا أشعرأن الموضوع ليس كذا.عندئذ يشعر الشخص بالخطأ ويكون أدعى لقبول النصيحة. وهكذ؛ فإن النظرة إلى الناس يجب أن تكون نظرة إشفاق ورحمة. نظرة الطبيب إلى مريضه, فقد أكون مشفقا على شخص كنت أنا مثله, أو أن غيري مثله ولا تكون نظرة احتقار وازدراء.


الناس يكرهون من يتسرع في التوبيخ والتأنيب
الناس يكرهون من يؤنب ويوبخ في غير محل التأنيب، ومن غيرتأن ودن السؤال والاستفسار، وقد يكتشف بعد السؤال والاستفسارأن هناك اجتهادا صحيحا، وهناك ظاهرة اجتماعية غيرحسنة، وهي أن بعض الناس يظن الصواب في أن يقابل من يعتبره مقصرا باللوم الشديد بقوله: لماذا لانراك؟ طالت المدة! سنتان لانراك!
وإذا اعتذر الشخص المعاتب فإن صاحبنا يستمر في اللوم والتأنيب، وينسى أن اللوم يمكن أن يوجه إليه أيضا، وهذا يتاتى من شخص قد تدرب على مثل هذه الطريقة. وهذا الرجل يفعل ذلك وهو يظن أن ذلك من حسن العلاقة الرغم من أن هذه القضية ليست صحيحة في نفسها؛ فمن طبيعة البشر أنهم يجتمعون ويتفرقون، والود ليس بالضرورة على من تكثر رؤيته، وقد يضيق الإنسان بتكرار رؤية الذي لايحبه؛ فقد تتكرر الرؤية لمن لانحب:

ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى عدوا له ما من صداقته بد

وقد يكون الأمر أخف إذا كان الذي يلوم أكبر سنا من الملام، أما إذا كانا قرينين، أو كان الذي يلوم هو الأصغر فتلك كبيرة، ومن عواقب ذلك أن يخسر الشخص الناس فيتجنبوه، ويبتعدوا عنه، وهناك من يلوم بأسلوب لاذع، فيكون أشد من ذلك كأن يقول: " خرب بابنا من كثرة دقك عليه، أو خرب هاتفنا من كثرة سؤالك".
وفي القصة الآتية تجلية لذلك الأمر: " ذهب أبو عبيد بن سلام لأحمد بن حنبل فقال: يا أبا عبدالله، لو كنت آتيك على نحو ما تستحق لأتيتك كل يوم، فقال أحمد بن حنبل: لاتقل هذا، إن لي إخوانا لاألقاهم إلا كل سنة مرة أنا أوثق بمودتهم، ممن ألقى كل يوم"
فليس معنى المودة أن نلتقي كل يوم ، وليس عدم اللقاء هو عدم المحبة، ولوتفرغ الإنسان لزيارات الأصدقاء لما وجد وقتا لأداء واجبات أخرى مثل طلب العلم أوتربية الأبناء.

ولقد أجرى مهندس سويسري دراسة على عدد كبير من العمال فوجد أن عددا كبيرا من هؤلاء يعتبرون أن التأنيب بدون ذنب أمام الأصدقاء أصعب مايلاقون من متاعب، وهذه الأمور هامةجدا للذين يتعاملون مع البشر في أي مجال مجال دعوة، مجال العمل، ولذلك فقد عملت دراسات إدارية خلصت إلى أن هناك شيئا هاما جدا هو " الارتياح الوظيفي" فزيادة على توافر الاحتياجات الغريزية من طعام وشراب ومسكن، والتي قد تحقق شيئا من الاطمئنان، إلا أنه لابد للإنسان أن يكون مرتاحا في وظيفته، ويشعر بأن له دورا يرضى عنه، وقد يترك الشخص عملا إلى آخر أقل راتبا بسبب ذلك الارتياح الذي افتقده في الوظيفة الأولى.


الناس يكرهون من يتمادى في الخطأ رغم وضوح الخطأ
الناس يكرهون الذي إن أخطأ تمادى في الخطأ، والذي لايعترف بالخطأ برغم وضوح الخطأ، والشخص الذي لايعترف بالخطأ ويبادر إلى الرجوع عنه بسرعة ليس شجاعا، وكلما ارتقى الشخص في تربيته وفي علمه اعترف بالخطأ وانسحب بسرعة، فلا يطيل الذيل في الحديث بغية التسويغ. ومن الملاحظ أن كبار العلماء كالشيخ ابن باز لايتحرج من قول: " سأنظر، سأبحث المسألة" ولايحط ذلك من قدره.. وقد يتسرع من هو دونه بالفتيا والحديث ، وليس من العيب أن يقال: لا أدري. أو يقال: أخطأت.


الناس يكرهون من ينسب الفضل إلى نفسه
الناس يكرهون دائما من ينسب الفضل لنفسه، وإذا حدث إخفاق أو خطأ ألقى بالتبعة على الآخرين، وإذا حدث نجاح نسبه إلى نفسه؛ فكل الناس يبغضون ذلك الإنسان ويكون منبوذا: يكون زوجا منبوذا، رئيسا منبوذا،صديقا منبوذا.
والرئيس بحق هو الذي يسأل عند الاخفاق، وليس الذي ينسب النجاح لنفسه، فإذا أردت أن تعرف من هو الرئيس في أي مؤسسة- اقتصادية، أو تجارية،أودعوية- فاسأل: من الذي يكون مسؤولا عند الاخفاق؟ والانسان السوي يسعد إن أخذ الناس أفكاره، ويعمل دون الحديث عن ذاته. يقول سيد قطب- رحمه الله- في كتيب هو عبارة عن رسالة أرسلها إلى أخته:" التجار وحدهم هم الذين يحرصون على العلاقات التجارية لبضائعهم حينما يستغلها الآخرون ويسلبونهم حقهم من الربح، أما المفكرون وأصحاب العقائد فكل سعادتهم أن يتقاسم الناس أفكارهم وعقائدهم ويؤمنوا بها إلى حد أن ينسبوها إلى أنفسهم لا إلى أصحابها الأولين.ولذلك يجب على المرء أن يحرص على أن يدع الناس يشعرون أن الفكرة فكرتهم ويتبنونها هم كي يتحمسوا لها ويعملوا بها".



لاتنسونا من صالح دعائكم
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
التعامل مع الناس والتأثير فيهم محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 07-03-2010 03:30 AM
[ مقالة ] من أداب التعامل مع الناس محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 06-09-2010 08:18 PM
ياللي تخيل الناس قلي وش إتخيل=الناس مولاها يراقب ذممها محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 01-09-2010 05:00 AM
المشيمع للوسط: لا يوجد حل للعنف من دون حل قضايا الناس ونحن نطالب بالحوار الوطني الجاد محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 05-31-2009 08:20 AM
أبويـ أبتدى وخاليـ أقتضى ومن شقـ جيبـ الناس شقتـ الناس جيبهـ ] ĝŘềξБ ễĺ đǻŗ التراث والحضارة 16 12-20-2008 12:23 AM


الساعة الآن 03:27 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML