لقد تجلت الصور، وجهز المطبخ السري للمؤآمرة المحاكة بأصابع الغدر والخيانة الوطنية واللعب من وراء الستار، ونرى ما يزعمون بالإسلاميين يقفون في وجة المصلحة الوطنية ((فوثيقة الفاتح)) ضد ((وثيقة المنامة)) فقد أطلعت صحيفة الوثن مقالها هذا اليوم بالخط العريض، كي تفهم الجمعيات السياسية أن ليس لها وزنا أو قيمة إزاء النمرود الأعظم والفرعون الأكبر والصنم الأبتر، فالمنبر والأصالة في ((وثيقة الفاتح)) داعميين لمن تلطخت أيديهم بدماء المسلمين الهاتكين للأعراض الهادمين المساجد الحارقين للقرآن، فضلا عن فتح البحرين مرتع كبير للدعارة في الشرق الأوسط، غير مبالين لمشاعر المسلمين إن كانوا ((سنة)) أو ((شيعة)). لقد إتضح أن في البحرين لا يوجد مذهب ((سني)) بمعنى الكلمة يقتدي بالله ورسولة والقرآن والسنة، بل يوجد على العكس مذهب ذو إزدواجية جديد طرأ علينا ومبتدع في البحرين ((مذهب ولآة الأمر)) من هم ولآة الأمر، هم أنفسهم من روجوا وحولوا البحرين منذ الثمانينات لبيع الخمور وفتح شقق الدعارة وتهريب المخدرات، وفي الألفين قاموا بإرتكاب المجازر ((هذا مذهب ولآة الأمر))، كل يوم لهم صيحة ضد مصلحة الوطن، فتحركهم أصابع الآثام وكأن لحيهم وأثوابهم القصيرة فصلت فقط من أجل مصلحة نظام الدعارة الشرق أوسطي، ونرى الصنم الأكبر يحاول التنصل من ما إقترفته أيدية فغدا تقرير الدكتور بسيوني، سينطق بحكم البرآئة للقاتل والمتهم الأول، وسوف يكون ((المطبخ السري)) قد أعد وجبته جديدة كسائر مسرحياته ذو الروائح الكريهة، التي إتسمت وتميزت بالكذب والدجل وقلب الصورة والحقائق. سوف يفرجون عن الرموز، ويرجعون المفصولين، وسيتم تعديل طفيف في مواد الدستور، كما سوف يعوض الشهداء بكم دينار، وسيصفق الجميع للقاتل، للقاتل، للقاتل ((فهل نتماسك ونقف صفا واحد، وننتبه للطبخة القادمة؟))
__DEFINE_LIKE_SHARE__
|