فى حضور حكومى مكثف لم تعهده مثل هذه الاحتفالات فى مصر ما قبل ثورة 25 يناير، اصطحب الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء مساء أمس، ستة وزراء فى حفل الاستقبال والعشاء الذى أقامه السفير أحمد قطان، سفير السعودية بالقاهرة بمناسبة الذكرى الحادية والثمانين لليوم الوطنى السعودى.

ففى الوقت الذى غابت فيه القيادات الإخوانية عن الحفل، حضر اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية والمستشار محمد عطية وزير التنمية المحلية، وأسامة هيكل وزير الإعلام، والدكتور عمرو حلمى وزير الصحة، والدكتور عماد أبو غازى وزير الثقافة، والمستشار محمد عبد العزيز الجندى وزير العدل، بالإضافة إلى وزراء سابقين من بينهم الدكتور عبد العزيز حجازى والدكتور كمال الجنزورى رئيسى الوزراء السابقين، والمهندس حسب الله الكفراوى وزير الإسكان الأسبق ومحمد فائق وزير الإعلام الأسبق، بالإضافة إلى عدد من الفنانين والإعلاميين والرياضيين من بينهم الكابتن محمود الخطيب نائب رئيس النادى الأهلى، الذى حضر الحفل وغادره قبل أن تبدأ مباراة الأهلى مع إنبى فى دور الـ16 لكأس مصر، وهى المباراة التى خسرها الأهلى، كما حضر اثنان من المرشحين المحتملين للرئاسة وهما حمدين صباحى وأيمن نور، بالإضافة إلى أبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط.

وكان لافتا فى حفل تقطيع التورتة غياب الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربى لوجوده فى نيويورك للمشاركة فى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وكذلك عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، الذى اعتاد فى الماضى مشاركة سفير السعودية فى تقطيع التورتة، وقت أن كان أمينا عاما للجامعة.

المشهد الغريب الذى استرعى انتباه الحاضرين، هو مشاركة سفير السعودية فى القاهرة يوسف أحمد فى الحفل وتقطيع التورتة، رغم أنه على حد قول البعض "منبوذ دبلوماسيا" كونه قريبا للرئيس السورى بشار الأسد، وأحد أكبر المدافعين عن جرائمه ضد الشعب السورى .

وفيما غاب عن الحفل أى ممثل للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، استقبل قطان فى مكتبه قبل بداية الحفل حسام زعتر أمين رئاسة الجمهورية مندوباً عن المشير محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة لتقديم التهنئة بمناسبة الذكرى الحادية والثمانين لليوم الوطنى السعودى.

وأكد قطان خلال اللقاء على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين واستمرار وتواصل التنسيق والتعاون بين البلدين فيما يتعلق بالقضايا العربية والإسلامية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
































المصدر