تم الحصول على تقرير استخباراتي جديد يبين خطة الحكومة القادمة و هو ملئ بالفضائح، كما انه مهم للشعب لكي يعرف ما يدور حوله، يقول التقرير ان حمادوه يؤمن ان استمرارية الحكم الخليفي مرهون بالدعم الخارجي المتمثل بالتقرب من اسرائيل و كل ما يحيط بها من مصالح كونها القضية التي تتبناها امريكا و بريطانيا و لابد ان يدعمها الحكام العرب من اجل الاستمرارية بالإضافة إلى الدعم السعودي الحاقد على الشيعة في البحرين، و. يرى حمادوه ان اللعب على الشعب و خدعه هو الطريقة المثلى و لا يجب إعطاؤه صلاحية التدخل في الشؤون الخارجية و الحكومية السرية لأن ذلك سيعجل من زوالهم. و يقول التقرير، ان حمادوه سيختزل المعارضة في كتلة الوفاق و سيجبرها على التراجع في الحركة بالضغط عليهم عبر قانون التجمعات و عمل الجمعيات المدون في الدستور و ادانتهم قانونياً و يعتقد ان الكتلة لن تتحرك ابعد من ذلك و سيقوم بالاستعانة من كل من قد يلاحق قانونياً او تضرر بسبب الاحداث مثل فواز و البلوشي و ماجد النعيمي و اهالي المرتزقة و ذلك عن طريق قلبهم على الشيعة والمعارضة و تأكيد حمايتهم لكي يساعدوه في تنفيذ المخطط الذي يريده لدحر الوفاق و الشيعة ، و من هذه الخطط هو اعطاء البرلمان فرصة مصادقة الحكومة و هو ما سيتم بعد اكتمال النصاب الحالي الموالي 100٪ للسلطة مما يؤكد فوز الحكومة الحالية المؤكد بزعامة خليفة بن سلمان. و يعتقد حمادوه ان هذه الخطة ستكون ضربة قاضية للوفاق لأنه سيطر عليهم بعد انسحابهم و ادانتهم و سيطر على المعارضين بشكل عام لانهم مهمشين من الحركة السياسية لانهم في السجون. و يقول التقرير ان حمادوه و خلفوه يريدون كسب اكبر جمهور موالي حاقد على المعارضة البحرينية كرجال المخابرات الشيعة لمحاولة تأمينهم من اجل الفوز في البرلمان لدعم الحكومة في كل مشاريعها القادمة عن طريق توفير الاموال لهم و التقرب منهم بالمعايدات و التهنئة. - انتهى -*
__DEFINE_LIKE_SHARE__
|