|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
الشعب القطري وكتّابه يقفون وراء قيادتهم يا وزير الخارجية البحريني لماذا تأخر المطوع في التبرؤ من حساب "تويتر" المشبوه؟ الأشقاء في البحرين ما زالوا يُغالطون ويقلبون الحقائق وفق أهوائهم الجزيرة اضطرّت لنقل وجهة نظر واحدة بعد رفض المسؤولين في البحرين التحدّث إليها المسؤولون البحرينيون اتخذوا الهجوم على قطر شماعة لتعليق إخفاقهم في التعامل مع الإعلام لايبدو لنا أن الأشقاء في البحرين يريدون إخماد الفتنة التي أشعلوها، وهم وعلى لسان مسؤوليها لا يزالون يغالطون ويقلبون الحقائق وفق أهوائهم وسياساتهم حتى وإن كانت هذه الحقائق واضحة وضوح الشمس ومدعمة بالأدلة والبراهين. إننا نبدي استغرابنا الشديد لما ذكره وزير خارجية البحرين في حواره مع صحيفة "الحياة" أن الفيلم الذي بثته قناة الجزيرة الإنجليزية لم يكن عادلاً وكان ظالماً لأنه أبرز أحداث البحرين الأخيرة من صورة ضيقة! وبالطبع لم يذكر الوزير لماذا اضطرّت الجزيرة لأن تنقل وجهة نظر واحدة ، خاصة أنه يعلم تماماً أن القناة تقدّمت بأربعة طلبات لمقابلة المسؤولين في البحرين لعرض وجهة النظر الأخرى، ولكن للأسف لم يستغل الإخوة في البحرين هذه الفرصة الذهبية وتجاهلوها كعادتهم ، وكان حريّاً بهم أن يستجيبوا لقناة عالمية مثل الجزيرة وأن ينتهزوا الفرصة لتفنيد وجهة النظر الأخرى وإبراز أدلتهم التي تُكذّب أدلة الطرف الآخر. ولكن ذلك لم يحدث وتوقعوا أنهم بهذا التجاهل قد أوقفوا الجزيرة عن مهمتها الإعلامية، وأُصيبوا بالدهشة والصدمة بعد بث التقرير وبالتأكيد عضّوا أصابع الندم لأنهم قدّموا خدمة إعلامية ذهبية للطرف الآخر . ولعلّ ما يُثير الضحك ما أكده الوزير أن عزاءه هو في موقف الكتّاب والشعب القطري . وما لا يعلمه الوزير أن القطريين جميعاً يقفون صفاً واحداً ضد ما يسيء لقطر ورموزها وقيادتها، وتُحتّم علينا الأمانة أن نخبره أن الشعب القطري مستاء جدّاً من هذه التصرّفات غير المسؤولة من الإخوة في البحرين ومنه شخصياً . إن الندم قد لا يُفيد في كل الأحوال. وما صرّح به الوزير أن الفيلم كان مكيّفاً واستبعد بصورة كلية رأي الشعب البحريني لهو أمر مضحك ويدل على سطيحة شديدة في التحليل وظلم واضح لرأي الآخرين، وما بثه الفيلم لم يكن سوى رأي أفراد بحرينيين عرضوا ما جرى خلال الأحداث من وجهة نظرهم بغض النظر عن صحتها من عدمه، وهنا كانت الغلطة التي دائماً ما يقع فيها الإخوة في البحرين، عندما رفضوا الاستجابة لطلبات الجزيرة المتكرّرة لمقابلة المسؤولين في البحرين أو وجهة النظر الرسمية. وبعد بث الفيلم اهتزّت الأرض من تحتهم وبدأوا في التخبّط وعدم الاتزان والبحث عن شماعة . وكالعادة فإن شمّاعتهم هي قطر وشعب ورموز قطر التي ما فتئت تبحث عن الوسائل التي تدعم العلاقات الأخوية الضاربة في العمق . ولكن إخوتنا في البحرين أعمتهم غطرستهم عن إبصار الحقائق وتفسير الأمور بالمنطق والحجة واختاروا - عن طيب خاطر - التجاهل والصوت العالي . ودائماً من يستخدم الصوت العالي هو شخص خاو لا يملك ما يُقنع به الطرف الآخر . وفي الحقيقة إننا لا نفهم ما هو الضرر الذي تعرّض له الشعب البحريني ؟! أليس من تحدّث في الفيلم هم من الشعب البحريني الشقيق ؟ أليسوا من أبنائهم ؟ أم أن الاختلاف في وجهات النظر أدّى الى استبعاد هذه الفئة من المواطنة ؟ وكما قلنا ضيّع المسؤولون في المنامة فرصة عظيمة لتوضيح وجهة نظرهم . وهم بدلاً من أن يلوموا أنفسهم لم يجدوا وسيلة لتبرير خطئهم إلا باتهام قطر بأنها تسعى للفتنة . ولعلّ ما ذكره وزير خارجية البحرين يتكيّف تماماً مع المواقف الغريبة التي يُبديها محمد المطوع المرشح السابق لمنصب أمين التعاون لدولة قطر . وهو يُواصل على الدوام وفي أي محفل يُوجد فيه أن يطعن في قطر ورموزها وشعبها . وما أعلنه المطوع عن براءته من حساب تويتر لا يعفيه مما تضمنّه حيث لم يبد أي أسف أو توضيح للاتهام الظالم وغير العادل . ونحن لا نرى أي مبرّر للتأخير في هذا التوضيح الغامض خاصة أن السموم كانت تبث على الدوام من هذا الحساب في تويتر . لماذا الانتظار كل هذه الأيام الطويلة لوقف اتهامات وضغائن أججت المشاعر وسببت الفتنة هذا إذا سلمنا أن البراءة التي صرح بها المطوع حقيقية . إننا نرى في تصريحات وزير الخارجية البحريني تكيفاً كبيراً مع تحركات المطوع وهو ما يؤكد أن المشكلة بحرينية في الأساس ولكن ينقصهم حسن التصرف وفن تدبير الأمور . http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19 --------------------------------------------------- "نتشره"على العاقلين بالبحرين...نصيحة ربعهم الحاسدين بقلم : عبدالله المري .. لم نكن سنتفاجأ لو ان التشكيك جاء من إحدى البلدان التي نافستنا على طلب استضافتنا لمونديال 2022 .. ولن نستغرب أيضا لو أن أحدهم من المحسوبين على هذا البلد الأوروبي أو ذاك قد سمح لنفسه أن يؤلف من "تخيلاته" المريضة قصصا جديدة لمجرد محاولة تشوية سمعة قطر أو النيل من نجاحها المبهر والكبير الذي أصبح واقعا جديدا وغير مسبوق على صعيد كرة القدم العالمية حيث نقل أهم وأكبر بطولاتها لأول مرة الى منطقة الشرق الأوسط ليكون ذلك مثار فخر واعتزاز ليس لأبناء قطر فقط بل لكل أبناء المنطقة مثلما شاهد ولمس وتيقن كل من على أرض المعمورة إلا من في قلبه مرض وحسد وحقد دفين ..!! نقول: لم نكن سنستغرب أبدا لو حدث ذلك على طريقة الصنداي تايمز مثلا، أو على طريقة "فريدة الماجد" التي "أرادت أن "تناطح" الحقائق قبل أن تكتشف أنها أساءت إلى نفسها قبل أن تسيء إلى أي إنسان آخر فخرت أمام الصدق لتعلن اعترافها واعتذارها وتكشف عن زيف كل ما قالته في محاولتها البائسة و "المشخصنة" للإساءة إلى الملف القطري الذي حظي باحترام الجميع وتقديرهم العالي لنظافته ونزاهته باعتراف رأس الفيفا الأول جوزيف بلاتر الذي ألجم كل تلك الألسن المشككة من خلال تشديده على تلك النزاهة وتأكيده على خلو الملف القطري من أية شوائب يمكن أن تكون سببا للتشكيك فيه .. أما أن يأتي التشكيك والتزييف من أقلام محسوبة على البحرين التي تربطنا بها كل أواصر المحبة وعلاقات القرابة ووشائج الأخوة الخليجية والعربية فإن ذلك هو ما "يجعلنا نتشرّه" على إخواننا بالبحرين الذين حاولوا بكلمات "مدسوسة ومسمومة" وهي كلمات تعبر أيضا عن سذاجة حقيقية تثير السخرية مثلما تثير الضحك أيضا لاتهامهم قطر بالاستعانة بإسرائيل من أجل الفوز بحق تنظيم كأس العالم ..!! هذه السوالف والخرابيط تضحكنا على ضحالة الطرح وتضحك حتى المجانين عليهم .. قطر تستعين بإسرائيل؟؟ ياكبرها عند الله!! لا نريد الوقوف في صفوف الطوابير الطويلة عند ما كتبته بعض "الأقلام الرخيصة" التي حاولت ان تشكك في ظفرنا باستضافتنا لكأس العالم فمثل هذه السوالف تجاوزناها منذ زمن لأننا لا نكمم أفواه الآخرين ولانكسر أقلامهم لأنها رخيصة تباع في بسطة السوق الشعبي، فالحقد الدفين لايستطيع الطب مهما وصل من تطور ان ينتزعه من صدور بعض الكتاب البحرينيين لكننا نعود ونؤكد أن قطر حصلت على حق تنظيم كأس العالم بجدارة يحسدها عليه كل من في نفسه مرض بينما يتفاخر به كل من هو عربي أصيل لأن هذا الإنجاز لكل العرب ولكل شعوب المنطقة وليس لنا وحدنا. إن ما أنجزته قطر في هذا المجال لم يتحقق عشوائيا أو ارتجاليا وإنما هو ثمرة التخطيط الممنهج والرؤية الثاقبة والاجتهاد السليم حيث نجحنا في إبهار العالم كله بما تضمنه "ملف قطر" سواء على صعيد الملاعب التي ستكون موضع فخر لكل العرب وأبناء المنطقة ولآسيا كلها أيضا، أو على صعيد ما تضمنه من معالجات تقنية وعلمية لمشكلة الحرارة، وكل ذلك في الحقيقة إنما هو جزء من موضوع أشمل وأعم وأكبر عنوانه "رؤية قطر 2030".. لسنا بصدد تأكيد ما بات مؤكدا ويعترف به العالم كله وإنما أردنا فقط الإشارة إلى هذه الأقلام "التي تكتب بحبر الحسد والحقد والمرض" إن يشككوا بما أنجزته قطر في هذا الميدان عبر طروحات أقل ما يمكن أن يقال عنها إنها "مضحكة" وتثير السخرية مثلما تثير الاستهجان مع الإقرار بتلك الحقائق التي لا يمكن النيل منها أبدا والتي تقوم على عمق أواصر وعلاقات الأخوة المتينة بين أبناء الشعبين الشقيقين القطري والبحريني في مختلف الميادين ومنها الميدان الرياضي حيث كانت قطر وستبقى بيتا لكل الرياضيين البحرينيين دون أن تعكرها مثل هذه "السخافات" وهذا ما يعرفه الرياضيون قبل غيرهم فقد احترف العديد من لاعبي البحرين في انديتنا وكانت ملاعب كلا البلدين ميادين لقاء ومحبة وتنافس شريف مثلما سيحدث في الثاني من الشهر المقبل حيث سيكون المنتخبان الشقيقان في مواجهة بعضهما على طريق كأس العالم ٢٠١٤ في وقت تحتضن فيه ملاعبنا حاليا منتخبي البحرين للناشئين والأولمبي وهما يشاركان كل الأشقاء في البطولتين الخليجيتين ..فهم في قلوبنا قبل أن تحتضنهم ملاعبنا. أما الذي يسيء فإنما يسيء إلى نفسه لأن القافلة ماضية نحو الأمام ولن توقفها أبواق الكذب والإعلام وتشويه الحقائق التي لا تنم إلا عن الحقد والكراهية و الأمراض النفسية..!! http://www.raya.com/site/topics/arti...template_id=51 ---------------------------------------- قطر ليست الـ "جزيرة".. ولم نتوقعها من إخوانا هَلْ البحرين لقد آلمني وآلم الشعب القطري جميعه الخلط الذريع وتجاوز لغة الخطاب في الإعلام البحريني الرسمي الشقيق للنيل من دولة قطر والتطاول على رموزها وسياساتها ودبلوماسيتها المشهود لها في العالم جله. فقد تابعت عن كثب عددا من المقالات في الصحف البحرينية الرئيسة خلال الأسبوع الماضي التي جاءت على غير عشمنا وتوقعنا، من بعض إخوة لنا هناك ضاقت صدورهم وأقلامهم وضاق طرحهم عن نقد ذات الموضوع وذات المصدر، وهو الفيلم الوثائقي او الجزيرة، بنقد موضوعي ومهني وهو مشروع... إلى أن ينبروا وباستماتة منقطعة النظير بدلا من ذلك بالتطاول والنيل من دولة قطر ورموزها. حقيقة لم نتوقعها من أهل البحرين وكأن الإعلام البحريني الرسمي قد نذر نفسه لحملة شعواء على دولة قطر بتوجيه سهامه واتهاماته، وهذا ما لا نقبل به على كافة المستويات والأصعدة كما لا نقبل بالإساءة الى مملكة البحرين ورموزها. إن وجود قناة حرة بمعايير عالمية في دولة قطر قد جلب الكثير من المتاعب لها، نظرا لعدم وجود الوعي الكافي لدى الشعوب العربية بالإعلام الديمقراطي الحر، في وطن عربي اعتاد على قنوات رسمية جل اخبارها "استقبل" و"ودّع" فإما التعظيم أو التعتيم، علما بان دولة قطر منذ تدشين القناة تحملت كافة تبعات حرية الطرح وزوابعها التي باتت تضربها الواحدة تلو الأخرى، ورغم قيام العديد من الحكومات العربية والاجنبية بإنشاء محطات تنافسية لمجابهة الجزيرة ومنافستها في ذات المنهج الاعلامي الحر، كالعربية والحرّة وال بي بي سي العربية، إلا انه لم تطل دول انشائها او مموليها يوما تبعات تغطيات قنواتها وزوابعها واتهاماتها. لقد ذكر بعض الكتاب في البحرين ان كل تلك الهجمة لا لسبب إلا لان القناة تبث من قطر بينما تساءل البعض عما إذا كانت قناة الجزيرة.. قناة قطرية؟" نستهجن حيد الكثير عن الجادة والخلط الذريع بين سياسة تحرير برنامج أو القناة الانجليزية وسياسة الدبلوماسية القطرية، التي اتهمها عدد من الأقلام البحرينية بالعمالة والموالاة والخيانة والتأليب والابتزاز السياسي والعمل مع أذرع أخرى في مؤامرات ضد أمن البحرين... فضلا عن إثارة الفتن المغرضة بنسف الغبار عن قضايا طويت صفحتها بسلام ودبلوماسية لم نتوقع أن تثار حاليا، وهي التي لا تشكل لقطر أدني قلق او هاجس في ظل انطلاقة قطر الدولية بحجم أفعالها لا بحجم مساحتها الجغرافية. هذا ولا نعلم من يريد الاصطياد في الماء العكر بتحوير أو تدليس أفلام او مقالات او حتى بزج مقولات عن قطر أو حكومتها او باسم رموزها سواء في الإعلام او على اليوتيوب او على أدوات التواصل الاجتماعي للتأليب وإشعال الفتن بين الدولتين دون وجه حق ولا نعلم لماذا؟! نعود لمهنية الإعلام وللوعي الجمعي للشعوب العربية التي تعي تماما في هذا العمر الثوري في الإعلام والمعلومات وتكنولوجيتها قبل ثورات الشعوب السياسية والفكرية، مدى أهمية وجود قنوات ووسائل اتصال تضعنا في مصاف العالمية وتنبذ تخلفنا السابق في السير خلف ركب الإعلام الدولي ذي التدفق الأحادي القطب، الوعي الذي يحتم علينا ان نسابق الزمن في أدوات الإعلام العصرية التي رحبنا بها في مجال الفيس بوك وتويتير كشعوب وربما بمفارقة عجيبة وغريبة لم نستوعبها أو ضاق البعض بها ذرعا في قناة عملت بمعايير الحرية الدولية حتى ولو كان تمويلها من قطر، ولنا في "بي بي سي العربية" المعروفة الأهداف والممولة من الخارجية البريطانية مثال، دون ان تسول لأحد نفسه بان يطول بريطانيا بأدني أذى او تراشق إعلامي سواء من قبل الزملاء في البحرين او العرب كتلك التي أمطروا بها قطر هجوما بدعوى الجزيرة. لا شك أن المكاسب التي حققها نموذج الإعلام الحر في الوطن العربي ممثلا في الجزيرة لا يمكن تجاهله لأنه ثورة على الاحتكار الغربي للإعلام في وقت كنا فيه مستعبدين وأسرى لشاشة واحدة ومشهد واحد وناقل واحد بعين واحدة تنقل ما تريد وتخفي ما تريد، فكنا إبان حرب العراق لا نعلم من الحقيقة الا ما جاء لدى "بيتر ارنت" مراسل "السي ان ان" سواء كانت نصف الحقيقة او ربعها او ثلثها او ما لفق منها. مما حدا بالنقاد الإعلاميين الدوليين الى نقد تناول السي ان ان وقتها، وبعضهم قال كما بودريلارد الفرنسي في مقالات له في Liberation وضعها كتاب "Introducting Baudrillard" في تساؤل: Did the Gulf War Take Place من ان حرب الخليج كانت حربا وهمية للمعلومات لا يعني انها لم تقع بل هي على حد قوله من صناعة السي ان ان"It was a virtual war of Information، electronics and images — not primarily of force. Most of the journalists at the "front" got their information from CNN.". الجزيرة اليوم كسرت الاحتكار القطبي للمعلومة والصورة وقلبت منظومة التردد والتدفق الإعلامي وهذا ما يجب ان يفرح به المواطن العربي لانها منبره وصوته بعد ان عاني الأمرّين من البكم والصمم.. فمسألة نقل الصور والأخبار من مواقعها لا غبار عليها لأنها واجب ولا زعل فيها اما المسألة الأخرى في غياب الموضوعية في توازن طرح الصورتين في فيلم فقد تخون القناة حصافتها أو تخون المحررين مهارتهم في تقرير او فيلم كما يخون الفارس فرسه وهم كادر بشري معرض للصواب والخطأ. وقد وضح المدير التنفيذي للقناة في صحيفة الشرق يوم الخميس الماضي سبب غياب الرأي الآخر في هذا الفيلم معللا برفض" السلطات البحرينية السماح لفريق "الجزيرة" بالتصوير، ورفضت الظهور أو التعليق في البرنامج رغم الطلبات المتكررة والملحة من قبل إدارة قناة "الجزيرة" الانجليزية". وهذا يدفعنا الى ان نعي رسالة الإعلام الحقة في ضروره تيسير مهمة الصحفيين لأداء رسالتهم على الوجه المطلوب وفتح الأبواب لنقل ما يجري بحيادية وموضوعية، لان مغبة المنع جسيمة وضررها اكبر من نفعها كما يدفعنا الى ان نعي ان رسالة الاعلام عند تعذر الوصول للطرف الاخر تقتضي التريث في الطرح لحين اكتمال الصورتين. لقد تابعت كثيرا تغريدات إخواننا في قطر والبحرين على تويتر الذين عبروا عن روح الإخاء بين الحكومتين والشعبين وعدم رضانا جميعا على التطاول على دولنا ورموزها، تلك الروح التي يجب الا تعكرها بعض الصرخات الإعلامية النابية او بعض الردود المغرضة التي تعزف على إثارة الطائفية بين الجسد الواحد او الانتماءات الدولية لحدود جغرافية بيننا كشعوب. يجب ان يسعى الإعلام بيننا أيها الأخوة الى رسالة حق لا باطل، الى رسالة وئام وأخوة وحب تجمع كل الأطياف وكل الفئات ولا تفصلنا حدود جغرافية ولا خرائط سياسية أو مذهبية فالقلوب لا تعرف الحدود، ولنتذكر جميعا ما قاله عليه الصلاة والسلام يوم ان تصايح الأوس "يا للأوس...." وتصايح الخزرج "يا للخزرج....." بقوله صلى الله عليه وسلم: " أبدعوى الجاهلية وانا بين أظهركم".. فيجب الا نسمح لأي كائن من بيننا أن يحوّل الإعلام الى تراشق او يحول دعوى المطالب الحقوقية والمدنية التي لها منابرها المعروفة الى دعوات حق يراد بها باطل، فلكل الفئات في مجتمعاتنا حقوق ومنابر وألسن وآذان ويحق لهم ان يرفعوها لأهلها، كما لها في الجانب الآخر من يسمع ويحقق بكل تقدير واحترام على قاعدة "لا خير فيكم اذا لم تقولوها ولا خير فينا اذا لم نسمعها" ولكن دون فتن. وأخيرا.... أشكر الكاتبة أماني خليفة في صحيفة "الوطن" البحرينية كما شكرتنا وشكرت شعب قطر وتناولت محك المهنية في مقالها موجهة نداءها للحدود التي يعلمها اصغر إعلامي. ولأنها ختمت بقولها: "لم نظنّ لحظة أنَّ الإساءة لنا ترضي أهل قطر ولا أيّ شعب من شعوب الخليج" نقول نحن ايضا: " لم نظن نحن ايضا ان الاساءة لقطر ورموزها واهلها ترضي اهل البحرين." فلنتحد معا لنخلق الوعي الكافي لدينا نحن كشعوب خليجية ذات لُحْمَة واحدة ومصير واحد لمجابهة ما يحيط بنا من أخطار وفتن واطماع تلبس ثوب المذهبية، تتربص بنا في الوقت الحاضر بأشكال شتى والتي يجب ان يتنبه لها كافة أهل الخليج من سنة وشيعة. حفظ الله أمن الخليج وسلمه... كاتبة وإعلامية قطرية Twitter: @medad_alqalam medad_alqalam @ yahoo.com http://www.al-sharq.com/articles/mor...ate=2011-08-15 __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
![]() | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
جريدة الراية القطرية: البحرين .. وطواحين الهواء ..!! | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 08-12-2011 02:10 PM |
تداعيات فيلم الجزيرة الإنجليزية عن ثورة البحرين في مقالات صحفية جديدة | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 08-12-2011 09:00 AM |
صحيفة الراية القطرية ورد في الصميم على حكومة البحرين | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 05-23-2010 03:30 PM |
صحيفة العرب القطرية تستهزء الحكومة البحرينية بوضع صورة لفقراء البحرين | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 05-20-2010 06:30 PM |
قناة cnn الأمريكية سوف تقوم بإجراء لقاءات وعرض تقارير عن البحرين | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 03-06-2010 01:50 PM |