تحدث أحد الدعاة – رحمه الله – عن حسن التعامل مع الزوجة، وذكر أن من ينظر الى زوجته نظرة مودة ورحمة نظر الله إليه بنظرة الرحمة، سمع أحد الجالسين لهذه النصيحة وأراد أن يطبقها مع زوجته حيث كان جالسا وطلب من زوجته أن تحضر له كوبا من (شاي الحليب) واثناء قدوم الزوجة وهي تحمل كوب الحليب كان الزوج ينظر إليها، ووضعت (الشاي) وهو ينظر إليها وجلست وهو ما زال ينظر إليها – حيث لم يكن معتادا على ذلك من قبل- استغربت الزوجة هذا التصرف وقالت له: (أكيد اليوم فيك شي، أو جننت !!!! ليش تنظر لي بهذه الطريقة؟ قبل ما شفتني ؟) هههههه، موقف طريق وجميل .
علشان ما يتهمننا زوجاتنا بالجنون لازم نعودهن على هذه النظرات الحنونه وعلى التعامل الراقي ... فالنبدأ ذلك من اليوم أحبتي.
ودعونا نبدأ بالتغيير في مختلف حياتنا ... بسم الله نبدأ :
البداية وجدت سي دي عليه أغاني فأخذته ورميته في مكان النفايات أو كسرته ...
هذه مجلة عليها صور خليعة أزلتها ...
جلست مع أناس في مجلس كانوا يتحدثون عن (فلان) أو (فلانة) بما لا يليق، فغيرت مجرى الحديث الى حديث طيب ومفيد.
كنت ذاهب بالسيارة أو البص اى مكان بعيد، فبدأت بالتسبيح والتحميد والتكبير والتهليل والإستغفار الى أن وصلت الى مقصدي.
اثناء دوامي أو في بيتي ذهبت وتوضأت وصليت وقت الضحى ولم يستغرق ذلك مني إلا بضع دقائق.
ذهبت الى البقالة أو الجمعية وإشتريت أغراضي وبقي عندي بعض الدراهم فوضعتها في صندوق التبرعات.