اتهمت النيابة العامة في دبي أمس (ج .ع .أ) طالباً، 21 عاماً، يحمل الجنسية الأسترالية أمام الهيئة القضائية في محكمة الجنايات المنعقدة برئاسة القاضي السعيد برغوث وعضوية القاضيين عادل عبدالرحيم وعمر كرمستجي، بالتسبب عمداً في إزعاج موظفة عبر استعماله أجهزة الاتصال اللاسلكية، والتحدث معها عبر برامج المحادثة “الماسنجر” و”الفيس بوك” على شبكة الإنترنت .
وأقر الطالب بالتهمة الموجه إليه أمام الهيئة القضائية، فيما أكد محاميه وجود تنازل من المجني عليها عرض نسخة منه على الهيئة، وطلب أجلاً لتقديم دفاعه .
واتهمت النيابة العامة في القضية ذاتها، “ب .آ .ص” موظفاً في هيئة الطرق والمواصلات، 22 عاماً، عربياً، بإفشاء الأسرار بعد أن سرب البيانات المتعلقة بالموظفة، مستغلاً عمله في هيئة الطرق، واعترف بالتهمة الموجهة إليه أمام الهيئة القضائية .
وحول الواقعة، قالت الموظفة في تحقيقات النيابة العامة، إنها فوجئت بتحدث الطالب معها من خلال برنامج الماسنجر على الإنترنت، أثناء وجودها في محطة تصليح إطارات السيارات، حيث أخبرها بأنها تقوم بإصلاح إطارات سيارتها، فخافت منه وأخبرت زوجها، حيث فاجأها بمعرفته لمكان وجودها . وأكدت أنها أخبرت زوجها، الذي طلب منها التواصل مع الطالب للحصول على رقم هاتفه وإبلاغ الشرطة .