إن أي عربيّ شاهدَ المرضى الذين شفوا من شرور أمراض الإيدز والسرطانات والمس والوسواس وسواها من الأمراض المستعصية لا يسعه إلا أن يرفع رأسه فخراً وابتهاجاً برجلٍ استثنائي مَنَّ الله عليه من فضله ليكون أحد أهم الأطباء الذين يُعالجون بالأعشاب الطبيعية والرقية الشرعية على مستوى العالم أجمع، وما الجوائز العالمية الكبرى التي نالها عن إنجازاته الطبية الرائدة، ومنها جائزة أفضل طبيب في العالم، إلا دليلاً ساطعاً على تبوئه مركزاً عالمياً مرموقاً لم يسبقه إليه أيُّ طبيب عربي في كل العصور.
لقد أعادّ الدكتور الهاشمي إلى الطب العربي تألقه العلمي الفريق ونجاحاته الطبية الكبيرة والمنقطعة النظير التي أثبتتها مئات التقارير الطبية، وعشرات شهادات المرضى عبر شاشة تلفزيون الحقيقة، وهم يتحدثون عن ظروف مرضهم ومراحل علاجهم اللامجدي، ثم تعرفهم على مركز الهاشمي وطلب العلاج الذي كان فيه –بفضل الله- الدَّواء الشافي.