انضم 34 عضواً جديداً إلى أسرة الهيئة التدريسية في جامعة أبوظبي، تم اختيارهم من عدد من الجامعات والمراكز البحثية في أمريكا الشمالية وأوروبا وأستراليا، ونظمت الجامعة لقاء ارشادياً لأعضاء هيئات التدريس الجدد، تم خلاله استعراض استراتيجية الجامعة في التدريس والبحث العلمي، وخدمة المجتمع. بالاضافة إلى المبادرات التي ستطرحها الجامعة خلال العام الأكاديمي الحالي . وأشار البروفيسور جيمس ميكن نائب مدير الجامعة للشؤون الاكاديمية، إلى أهمية هذا اللقاء الذي يمثل نافذة يطلع من خلالها أعضاء هيئة التدريس الجدد على حقوقهم وواجباتهم في جامعة أبوظبي، وتم خلال اللقاء عرض عدد من المحاور الخاصة بأجندة السياسة العامة لحكومة أبوظبي ورؤيتها الاقتصادية ،2030 التي تهدف الى تحول إمارة أبوظبي إلى مركز عالمي للجذب الاكاديمي، من خلال ما تتيحه الإمارة من بيئة تعليمية تستقطب الجامعات المرموقة في العالم، “وهو ما يضاعف من مسؤوليات جامعة أبوظبي تجاه الالتزام بجودة التعليم واستخدام أحدث الأساليب العلمية والتقنية في التدريس والبحث العلمي” . وقال الدكتور فريديريك فان سانت مدير مركز تطوير أعضاء هيئة التدريس إن اللقاء تناول أيضاً اطلاع أعضاء هيئة التدريس الجدد على مشاريع البنية التحتية والتقنية المتطورة لمختبرات الجامعة ومرافقها التعليمية والتدريسية، حيث زودت الجامعة هذه المختبرات والقاعات الدراسية بأحدث الأجهزة العلمية . وأوضح أن أعضاء هيئة التدريس الجدد يمثلون نقلة نوعية في مسيرة الجامعة من خلال تخصصاتهم العلمية في الهندسة والتقنية وعلوم البيئة، وهو ما سينعكس بالايجاب على مستويات الطلبة خلال العام الدراسي الحالي خاصة في اطار تدشين الجامعة لأساليب تطبيقية متطورة تعزز التواصل بين الطالب وأستاذه، وتربط الحرم الجامعي بشبكة الكترونية متطورة تجعل من هذا الحرم مجتمعاً للمعرفة .
الخليــــــج
__DEFINE_LIKE_SHARE__
|