الديهي: نواب «الوفاق» يتقاضون 1200 دينار فقط... وبعضهم «مفلس»

محروم.كوم · #1 10-06-2010, 07:20 AM

العالي: مسرورون بالمنافسة الشريفة مع مرشحين يعملون من أجل الوطن

الديهي: نواب «الوفاق» يتقاضون 1200 دينار فقط... وبعضهم «مفلس»

عالي - وسام السبع
كشف نائب الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ حسين الديهي أن نواب الوفاق يتقاضون مكافأة شهرية لا تتجاوز 1200 دينار شهريّاً فقط.
وقال في حفل افتتاح خيمة مرشحي الجمعية للنواب عبدالله سيد مجيد العالي وللبلدي عادل الستري أن النائب البرلماني يحصل على مكافأة شهرية تبلغ ألفي دينار، ونواب الوفاق يتم استقطاع 600 دينار من مكافأتهم لصالح الجمعية و200 دينار أخرى للتقاعد».
وأضاف الديهي «كثير من نواب الوفاق مفلسون، وأنا أتحدى أي شخص يستطيع أن يتهم أي نائب وفاقي بالحصول على مزايا مالية أو هبات من تحت الستار، دلوني على نائب وفاقي زاد رصيد حسابه المصرفي، أو كانت عنده أرض واحدة فأصبحت أرضين، أوكانت عنده أملاك فتضاعفت (...)»، مبيناً أن النائب الوفاقي لا يتقاضى ما يتقاضاه أي نائب برلماني حتى في الدول الفقيرة المجاورة لنا.
وأشار الديهي إلى أن الوفاق تتعرض لحرب إعلامية ضروس وحصار لا مثيل له، وهناك جهات معروفة تترصد للوفاق وتحيك المؤامرات من أجل إفشالها، والعمل على خلق فجوة بينها وبين جمهورها، لكن الوفاق استطاعت بعد أربع سنوات أن تقدم الكثير على الصعيد الرقابي والتشريعي وعلى صعيد الخدمات البلدية».
وجدد الديهي اتهامه لجهات «معروفة» تدير «المطبخ السري»، بحسبه، لإفشال الوفاق في أكثر من موقع، فهذا المطبخ السري يدفع بأشخاص في الدوائر الانتخابية التي كان من المفترض أن يفوز فيها مرشحو الوفاق بالتزكية، ويتم الزج بهم بالترغيب والإمداد الإعلامي من أجل التشويش والتأثير على مخرجات العملية الانتخابية».
وأضاف «نحن نعمل للوطن كل الوطن، لا نعمل لطائفة ولا نعمل لأشخاص ولا لجماعة، وأتحدى أي مشروع أو مقترح وفاقي يشم منه نفساً طائفيّاً... رؤيتنا ومنطلقاتنا وطنية ولا نحتاج إلى من يزايد علينا في وطنيتنا».
إلى ذلك، قال النائب عبدالله العالي: «برنامجنا الانتخابي على عدة مقومات أهمها: مشاركتكم واستطلاع آرائكم ما تتوقعون من نائبكم، والاستناد إلى رؤية واضحة شاملة، وبرنامج سياسي واعد لجمعية سياسية إسلامية، يمتد تيارها في مختلف أرجاء مملكة البحرين، تسندها مرجعية فكرية سياسية ودينية، وتعتمد الخبرة والتراكمية والجرأة في حراكها السياسي، وتفعيل أدوار منتسبيها للمشاركة في تنفيذ برنامجها ومراقبته وتقويمه، فإن كان لنوابها في أكبر كتلة برلمانية الدور البرلماني الفاعل في التشريع والرقابة واستثمار أدواتهما تحت قبة البرلمان، فالدعم مطلوب منكم أحبتي والمساندة حق عليكم إخوتي وأخواتي للسعي نحو الوحدة الوطنية، وتحقيق الأمن والاستقرار، ومكافحة الفساد، وإعطاء كل فئة من فئات المجتمع حقوقها وكل ذي حق حقه بكرامة، وتحسين الوضع المعيشي لعموم المواطنين، وبناء البنية التحتية، والسعي إلى توفير الخدمات العامة، وتأمين البيئة المناسبة للنمو الاقتصادي الشامل، والتنمية المستدامة والقضاء على معوقاتها. والعمل المشترك والدعم الفاعل لمعالجة الملفات السياسية العالقة كالتعديلات الدستورية والملفات الحقوقية والتمييز والتجنيس والعدالة الانتقالية وتداول السلطة وغيرها ما يحتاج إلى العمل تحت قبة البرلمان وخارجه، فأنتم العون والسند والمقوم والرقيب».

وأوضح العالي «كلنا في حاجة إلى العمل من أجل وطن واحد آمن مستقر فيه من مقومات العيش ما يضمن الرغد للجميع والأمن والعدالة والمساواة بينهم من دون استثناء أو تمييز أو تأزيم، وعلينا جميعاً العمل سويّاً من أجل تحقيق أمن بلدنا واستقراره، ومناهضة معكري أمنه وأمانه بالعدالة والقانون».
وأضاف «لقد سررنا بوجود المنافسة الشريفة من أجل العمل على رفعة هذا الوطن، وثقوا بأن إخوتكم المرشحين ينافسون من أجل ذلك، ويشاركونكم الدعوة إلى بناء الوطن ونهضته وفوز أي منهم مدعاة لوقوفنا جميعاً معه، ويجب أن تكون منافستنا مبنية على رؤية وطنية شاملة: حماية شعب وخدمة وطن، ولاء لترابه، واستثمار لخيراته. لا استهداف لشخوص أو تيارات أو طوائف. بل نصرة لكل مظلوم وعون لكل محروم وحرب على كل مفسد».
وذكر العالي أن الدائرة تحتاج إلى «تشكيل لجان أهلية واستشارية، لتقصي الحاجات، وللدعم والمساندة. وفي حاجة إلى التنسيق والتحالفات غير المشبوهة من أجل تحقيق مطالبكم من دون مساومة أو تفريط».
وقال: «كلكم يعلم التحديات التي تواجهها الوفاق وتواجه تعلقكم بها من تشكيك وتضليل، وتوهين واستضعاف، وادعاء وافتراء، وكلكم يعلم ما كان هذا الهجوم والتجني عليها إلا لنجاحها في معارضتها الرشيدة وفي تقبلها للطرف الآخر داخل المجلس وخارجه وفي مشاركتها الفاعلة وفي آداء كتلتها النيابية والبلدية في التشريع والرقابة والمساءلة والاستجواب، وتحريك مختلف القضايا المعيشية والحقوقية والسياسية والمطالبة بحقوق الشعب عامة من دون تمييز وفضح مختلف أوجه الفساد والتعدي على تراب الوطن وأملاك الدولة العامة والخاصة، ومصادرة الحريات».

وأردف «وعلى مستوى دائرتكم لقد نجحت الوفاق في خلق تعاون فاعل وتوأمة متميزة بين العضو النيابي والبلدي انعكس تأثيرهما على تحسين الخدمات وتطوير البنية التحتية في الدائرة في المجال البلدي والإسكاني، ولن يتحقق ذلك في الفصل بين العضوين وستشهد الدائرة قريباً العديد من المشاريع التي تم التخطيط لها بصورة مشتركة من أجلكم ويجب أن تتكامل الصورة بين العمل النيابي والبلدي عن طريق ترشيحكم لهما ضمن قائمة الوفاق».
كما تحدث العضو البلدي عادل الستري وقال: «من السهل علينا أن نتحدث عن الإنجازات لكننا نفضل أن نتحدث عن أهم هذه الإنجازات وهو الشراكة المجتمعية التي تدفع بالعمل والانتهاج ولذلك فإن الفارق بين الوضع اليوم والوضع فيما سبق واضح ولعلمكم ترون بعض الحدائق والمماشي التي تحولت إلى مناطق خضراء بألعاب جديدة تفرح الكبار والصغار بعد أن كانت حدائق وأراضي مهملة وعدداً من الجامعات التي ستكون صروحاً شامخة وكذلك الشوارع والطرقات التي تمت إعادة تأهيلها وغيرها من الأعمال التي قمنا بها جميعاً».
وأوضح الستري أن المواطنين «ينتظرون تطويراً في مجال الخدمات تخفف العبء عن كاهلهم ومنها الرسوم البلدية المفروضة عليهم، ونأمل أن نتمكن من تحقيق المزيد من العمل خلال السنوات الأربع المقبلة وأهم ما نأمل يحقيقه تطوير مشروع البيوت الآيلة للسقوط والخدمة الاجتماعية وتطوير الخدمات التجارية وتنظيم المناطق الصناعية وتطوير المخططات الجديدة وتوفير أراض لخدمات أكبر».

صحيفة الوسط البحرينية - العدد 2952 - الأربعاء 06 أكتوبر 2010م الموافق 27 شوال 1431هـ __DEFINE_LIKE_SHARE__