|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
بعد تصريح وزير الخارجية وتحقيقات النيابة سياسيون وحقوقيون* يطالبون بقطع العلاقات مع أي* دولة عربية* يثبت دعمها للإرهاب طالبت فعاليات سياسية وحقوقية قطع مملكة البحرين العلاقة مع الدولة العربية التي* كشفت تحقيقات النيابة العامة بأنها ضالعة في* دعم الخلية الإرهابية الملقى القبض عليها في* البحرين،* وذلك بناء على تصريحات وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة،* مؤكدة أنه من العار أن تزعم* أي* دولة عربية مبادئ الوحدة القومية والعربية بينما تتحرك في* ذات الوقت لهدم كل ما تردده*. وقالوا إن* ''الدولة* يجب أن تتصدى بحزم لمثل هذه التداخلات السياسية في* شأننا المحلي،* إذ* يجب تقديم المستندات والوثائق التي* تثبت دعم المتهمين بالإرهاب في* البحرين إلى المحكمة الدولية وجامعة الدول العربية،* وكذلك* يجب أن تستفحل رقعة العقوبات إذا ما ثبتت التهمة إلى جميع الدول الخليجية،* بحيث تقطع العلاقات الدبلوماسية مع أي* دولة* يثبت دعمها للإرهاب أو على الأقل فرض جفاء دبلوماسي* كموقف مؤيد لسيادة وشرعية مملكة البحرين،* وأن هذا التدخل إن بدأ مع البحرين فإنه سيستفحل إلى جميع دول المنطقة على سواء،* والخاسر بالتالي* ستكون السيادة والشرعية والأمن*. أسس الارتباطات العربية* وقال أمين عام جمعية مراقبة حقوق الإنسان فيصل فولإذ إنه* ''إذا ثبت على الدولة العربية التي* تقف ضد أسس الارتباطات العربية والانتماءات القومية،* فإنه* يدل على أن حكومتها دكتاتورية تتحرك في* أطر حزبوية وفئوية وطائفية وعصبوية ضيقة*''،* مضيفاً* ''قبل اللجوء لخطوة قطع العلاقات الدبلوماسية والسياسية مع من أساء إلينا في* حالة ثبوت صحة المعلومات،* يجب علينا التوجه إلى محكمة العدل الدولية والأجهزة المعنية في* الأمم المتحدة،* وذلك لأن* غطاءنا الشرعي* يُحمى بهذه المنظومة الدولية،* ومن ثم تكون عملية قطع العلاقات الدبلوماسية والسياسية وطرد سفير ذلك البلد وذلك بعد اتخاذ الرأي* الشعبي* الذي* يكون من خلال السلطة التشريعية ثم إقرار جلالة الملك له كونه رأس جميع السلطات في* المملكة*''،* مبيناً* ''مع ذلك،* أعتقد أن شعب تلك الدولة لا دخل له في* هذه المؤامرة إن ثبتت،* إذ إنها إن كانت صحيحة فإن المسؤولية على الحكومة التي* تبين ظلاميتها ودكتاتوريها حينما تدعم الإرهابيين ومن* يريدون الشر في* دولة من المفترض أن تجمعها قواسم العروبة والإسلام*''. المبادئ والمعاهدات الدولية* وأكد فولإذ إن* ''هذا الفعل* يتعارض مع المبادئ والمعاهدات الدولية التي* تنص على إقرار السلم والتعايش الداخلي* للكيانات الشرعية وعدم التدخل في* شؤونها من قبل أطراف أجنبية،* وبأي* حال من الأحوال،* لا* يمكن لهذه الدولة في* حال ثبوت صحة المعلومة،* تبرير موقفها لشعبها الذي* طالما كانت طوائف كثيرة منه ضيوفاً* مرحباً* بهم في* ربوع المملكة بدواعي* الأخوة العربية والإسلامية،* ولذلك فإن الصيت السيئ وراء مقابلة الإحسان بالإساءة سيثبت على هذه الدولة وستتهدد علاقتها ومصالحها كثيراً،* لأنها ستُعرف بالدولة الداعية للغة العنف والتحركات اللاسلمية والإرهابية،* والأكثر من ذلك،* أن جانبها لن* يُمن لأنها تحركت على دولة من المفترض أن تكون الجوامع بينها كبيرة بحيث لا* يتأتى لها التفكير حتى في* القيام بمثل هذا السلوك*''،* منوهاً*: ننتظر استكمال التحقيق النهائي* وبعده سنطالب كجمعيات ومؤسسات مجتمع مدني* تُعنى بالجانب الحقوقي* نظراءنا في* تلك الدولة باستنكار هذا التوجه وشجبه إن كانوا* يريدون إظهار نوايا سليمة،* كما نشكر وزارة الخارجية التي* ظهرت لنا بجرأة وشفافية نحتاج إليهما في* هذه الفترة العصيبة لكي* تكون كل الأمور واضحة،* إذ إنه في* حالة الإدانة* يجب على القيادة فضح الدولة والتصريح باسمها وكشف كافة المخططات التي* دعمتها مع طلب رد اعتبار أو تحرك قانوني* بالوسائط الدولية القانونية المعروفة*''. الإفصاح عن اسم الدولة* وأكد النائب خميس الرميحي* أنه* ''لا* يجوز دعم المجموعات الخارجة عن القانون من قبل الدول الأجنبية،* فكيف إذا كان هذا الدعم من دولة تدعي* أخوة دولة تتآمر ضدها مع هؤلاء*''،* مضيفاً* ''يجب أن تكون الإدانة مغلظة لأنها دولة عربية فأين روح الأشقاء والأخوة المزعومة،* وهذا* يجعلنا نطرح آلاف علامات التساؤل والاستغراب،* وندعو إلى أن تتدخل الدول العربية ودول مجلس التعاون بحكمة وحزم لحل هذه المشكلة وإبعادنا مستقبلياً* عن هذه النوعية من التخابر والدعم الإرهابي*''. وتابع الرميحى* ''قد أجد مبرراً* لدولة أجنبية* غير عربية تتربص بالمملكة شراً* وتريد أن تدور الدوائر عليها،* لكني* لا أجد هذا المبرر لدولة عربية،* أحسبها حاميةً* فإذا بها أول من* يطعنني* بسكين الخيانة،* وهنا لا أجد خيراً* من تعبير شاعر البحرين طرفة بن العبد الذي* قال* ''وظلم ذوي* القربى أشد مضاضة على المرء من وقع الحسام المهند*''،* مطالباً* الدولة* ''الإفصاح الصريح عن اسم الدولة العربية والسير في* طريق مقاطعتها دبلوماسياً* وسياسياً،* ثم استخراج إدانة من دول مجلس التعاون حيالها وكذلك من جامعة الدول العربية*''،* مؤكداً* أن* ''هذا الدعم* ينم عن أن هذه الدولة تعيش في* تموج واضطرابات داخلية،* وهي* أصبحت أداة تنفذ أجندة لدول أجنبية تدفعها إلى محاولة زعزعة الأمن عند إخوانها التي* تجمعهم قبل الجيرة الأخوة العربية والإسلامية*''. الوحدة العربية والإسلامية* وبين الناشط السياسي* محمد سعد المران أن* ''كل تلك الشعارات عن الوحدة العربية والإسلامية التي* طرحتها تلك الدولة،* ليس إلا شعارات جوفاء لا تريد تحقيقها،* والدليل هو أنها تتحرك ضد سيادة دولة عربية تجمعها بها القومية والدين الإسلامي* الحنيف*''. وقال المران إن* ''التبرير الذي* سيكون من هذه الدولة معروف وسيتمثل في* رفضها إدانتها بهذا الفعل،* ثم ستحيل التخطيط على أحزاب فيها وليست الدولة أو سياستها التي* قامت بدعم هؤلاء المتهمين بالأعمال الإرهابية*''،* مضيفاً*: ''ولذلك فإن كل من حاول التحرك على هؤلاء بنقض العهود وبث الرعب والقلاقل في* أرض الله* يقع ضمن طائلة الخسارة واللعن الدنيوي* والأخروي،* إذ إن هؤلاء* يدعون لسفك الدماء وقلب نظام الحكم والتخريب والتكسير وترويع الآمنين،* وهذا كله فساد ونقض لعهد الله الذي* يتمثل في* إطاعة أولي* الأمر والمسؤولين عن تسيير التشريع بالمملكة*''. اللجوء للقنوات الصحيحة* وتابع المران* ''إذا ثبت الأمر على هذه الدولة،* فإنه* يجب علينا أولاً* اللجوء إلى القنوات الصحيحة بفضحها في* وسائل الإعلام وبيان كل الخطوات الممكن كشفها للجمهور لكي* يكون على معرفة ودراية بما* يصير من حوله،* ثم نتحرك للمقاطعة الدبلوماسية والسياسية مع مطالبة جميع الدول العربية الخليجية بمآزره موقفنا تجاه هذه الدولة،* وكذلك* يكون التحرك على إدانة شديدة اللهجة من جامعة الدول العربية لما قامت به تلك الدولة من تجن على الأخوة العربية والإسلامية،* بل وعدم الاكتفاء بذلك،* إذ نتحرك على الجانب الدولي* للملاحقة والإدانة من خلال المحاكم الدولية،* وهذا أقل القليل الذي* يمكن أن نقوم به خدمةً* لمملكتنا وحفاظاً* على ترابها الغالي*''. وأكد المران أن* ''هذه الدولة لا ترضى بأي* حال من الأحوال تدخل الدول الأجنبية حتى وإن كانت جارة لها في* شؤونها الداخلية،* فكيف تسمح لنفسها بأن تتدخل في* شؤون الغير السياسية والأمنية التي* تؤدي* إلى زعزعة الأمن والاستقرار؟*''،* منوهاً* إلى أن* ''إذا ثبتت التحقيقات على تجار أو رجال دين أو أشخاص عادين استلموا مبالغ* من هذه الدولة،* فإنه* يجب التأكد من مسارها وإذا وجد التحقيق أن ما وجد لديهم كان في* سبيل الأغراض التخريبية والإرهابية،* فهذا* يعني* كلمة واحدة هي* الخيانة العظمى التي* يجب ردع من* يقوم بها بموجب تشريعات المملكة*''. المصالح التجارية والدبلوماسية* وشدد رئيس جمعية التجمع الدستوري* الوطني* عبدالرحمن الباكر على أن* ''البحرين مطالبة في* حال صحة هذا الوضع بإعادة النظر في* كافة المصالح المشتركة التجارية والدبلوماسية مع الدولة المتهمة في* دعم الإرهاب الداخلي* فيها،* لأن العبث بالأمن الداخلي* للبلدان خط أحمر لا* يجب تجاوزه*''،* مضيفاً* ''ما دام وزير خارجية البحرين قد صرح بأن هناك دعماً* للإرهاب من إحدى الدول العربية،* فإن ذلك لن* يكون إلا بالإثباتات والدلائل،* ومن باب الشفافية أن تُعلن الدولة عن اسم الجهة أو الدولة التي* تتحرك ضد كياننا السياسي* في* حال الإدانة الواضحة لكي* يأخذ المواطنون الحذر منها،* كما* يجب على المملكة التحرك لعلاج المسألة بكافة الطرق الدبلوماسية من خلال مجلس التعاون وجامعة الدول العربية والمحافل الدولية الأخرى*''،* لافتاً* إلى أنه*: لا* يرى ضرورة التوجه إلى المحكمة الدولية إلا إذا كان الأحداث المشابهة على المملكة متكررة بأدلة مؤكدة*''. وقال الباكر إن* ''تعليق السياسيين البحرينيين على ما* يرونه من محاولة هذه الدولة العربية الإضرار بدولة جارة تجمعها معها القومية والدين الإسلامي،* يُعتبر* غشاً،* وهذا الغش قال عنه المصطفى* ''من* غشنا فليس منا*''،* وهذا الذي* يحاول طعننا من الخلف فهو في* الواقع* يغشنا ويجب علينا التبرؤ منه وألا* يمت لنا بصلة طالما كان* يحاول العبث بأمننا الداخلي*''. الإحسان قوبل بالإساءة* وقال رئيس جمعية الميثاق أحمد جمعة إن* ''الإحسان الذي* تقابل به البحرين البعض قوبل وللأسف بالإساءة،* وهذا الإحسان* يتمثل في* ذروته عندما رفضت البحرين مع جملة الدول الخليجية التهديدات الأمنية على الجمهورية الإسلامية الإيرانية،* رغم أن هذه الأخيرة كانت لها أطراف كثيرة وتصريحات إعلامية تسيء إلى سيادة البحرين وشرعية وجودها،* وهذا دليل على ما تتمتع به المملكة على مدى تاريخها بدعم السلام والتعاون الإقليمي* وعدم التدخل في* شؤون الآخرين وتقوية سياسة التوازن والسلم المجتمعي* الداخلي* لكل دولة من دول المنطقة*''،* مؤكداً* أن* ''هذه الدولة العربية للأسف الشديد آثرت مصالحها الخاصة على مصالح الأمة والوحدة،* وأجزم أن وضعها الداخلي* ليس آمناً* ولا مستقراً* ولا تملك سياسيات واستراتيجيات ثابتة تدرك بها أهمية دفع عجلة الاستقرار والأمن في* المنطقة،* وهذا هو التفسير الوحيد لقيامها بدعم عمليات إرهابية تخريبية في* بلدة تجمعها بها قيم إسلامية وعربية وكذلك آمنة وفيها حكم ديمقراطي*''. وعن الإجراءات المحتملة،* قال إن* ''البحرين لا تستطيع أن تتحمل أكثر مما تحملته،* إذ لا* يمكنها القبول بما تراه من تحريض ضد سيادتها حتى بلغ* فيها التسامح مبلغاً* عظيماً،* ولذلك فإن نهاية المطاف ستدفع المملكة باتخاذ مواقف ضد هذه الدول،* خصوصاً* أن هناك إجماعاً* دولياً* يقف مع المملكة في* مسألة محاربة التخريب والإرهاب*''،* مبيناً* ''إذا أثبتت الإجراءات ضلوع مجموعة أو حزب أو دولة في* دعم الأعمال الإرهابية داخل البحرين،* فإننا نطالب بتطبيق كافة القواعد القانونية وسنقف كشعب خلف السيادة والقيادة من أجل حماية تراب مملكتنا*''،* مشيراً* إلى أن* ''ظروف المنطقة حساسة ودقيقة وعلى كف عفريت،* وهي* تفرض علينا مع وجود التهديدات الخارجية وللأسف الشديد طابور خامس،* التكاتف والوحدة الوطنية أولاً* ثم الالتفاف الخليجي* الواحد حول مواقف واحد رافض لأي* شيء من شأنه الإضرار بالأمن الداخلي* للدول الخليجية كل على حدة أو بالأمن الإقليمي* للدول الخليجية العربية كافة http://www.alwatannews.net/index.php...4288§ion=4 __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |