أكد إسماعيل راشد مدير منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم، إلى أن نظام التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم في البرازيل 2014 يتطلب جاهزية عالية من المنتخبات المشاركة، نظراً لإقامة التصفيات على عدة مراحل، وهنا تكمن أهمية الجانب البدني والإعداد النفسي للاعبين وتوفير كل عوامل النجاح لهم للأداء بشكل جيد يؤدي إلى الوصول للأهداف المنشودة.
وقال مدير منتخبنا الوطني إن بطولة كأس العالم تعتبر من أكبر البطولات العالمية في اللعبة ويتطلع الاتحاد الدولي إلى خروج هذه التظاهرة بأفضل مستوى فني يرضي أذواق جميع المتفرجين في العالم، ولذلك من الطبيعي أن نجد صعوبة في التصفيات من أجل أن يتأهل المنتخب الجدير بالفعل للوصول إلى هذه البطولة العالمية، وهذا يتطلب الإعداد المتميز وتهيئة الظروف أمام اللاعبين لأداء قوي يتوج بالتأهل للمرحلة النهائية من التصفيات وتحقيق أمنية قياداتنا وأبناء الوطن.
إعداد متواصل
وأشار إسماعيل راشد إلى أن الإعداد الجيد لتصفيات آسيا المؤهلة للمونديال بدأ من فترة حينما خاض الفريق مباريات تصفيات كأس آسيا ويتواصل بالمباريات الودية منذ معسكر ألمانيا مروراً بمنافسات خليجي 20 ثم نهائيات آسيا في الدوحة ويتواصل بمباريات أخرى ودية قوية حتى ندخل التصفيات ونحن في جاهزية عالية تمنحنا الأفضلية ونيل بطاقة التجاهل، وقال إن الوصول لهذه المرحلة يتطلب التركيز العالي من اللاعبين وتجنب الإرهاق من خلال التعامل العلمي من الجهاز الفني لتحضيرهم جيداً والأهم زيادة إعطاء اللاعب فرصة لتحقيق الفوز وتشريف كرة بلاده بالوصول إلى هذه المكانة المتميزة.
أعمار اللاعبين
وتطرق مدير منتخبنا الوطني إلى أعمار اللاعبين بقوله: إن فريقنا الآن يمر بمرحلة تجديد في الصفوف من خلال منح الجيل الجديد فرصة اللعب والاحتكاك واكتساب مزيد من الخبرات وصقل موهبتهم بالاحتكاك بزملائهم من أصحاب الخبرة بالفريق، ومن يتابع الفريق في مباراته الودية أمام الكويت سيجد أن الجهاز الفني بقيادة المدرب كاتانيتش منح عدد كبير من اللاعبين الشباب فرصة اللعب والاحتكاك في هذه المباراة مما ينبئ بمستقبل طيب لهؤلاء في الفترة المقبلة، وقال إن متوسط أعمار اللاعبين وصل الآن إلى 22 سنة وهو متوسط جيد يفيد الفريق بشكل كبير خلال تصفيات كأس العالم المقبلة.
وعن تجمع المنتخب المقبل استعداداً لكأس الخليج في اليمن يقول إسماعيل راشد: إن المنتخب سيعود للتجمع يوم 3 أكتوبر وإلى 12 من الشهر نفسه وتقرر أن يكون التجمع في العاصمة أبوظبي وسيلعب الفريق خلال هذا التجمع مباراة ودية من أنغولا يوم 12 وهي تجربة قوية ومتميزة خاصة وان الفريق الأنغولي ينتمي إلى المدرسة الإفريقية القوية ولاعبونا في حاجة إلى مثل هذه المباريات القوية لقوة المنافسات في بطولة خليجي 20، وكشف مدير منتخبنا النقاب عن السعي إلى إقامة مباراة ثانية يوم 8 أكتوبر في نفس التجمع وجار التفاوض مع منتخب عالمي كبير وربما تتضح الصورة في الأيام المقبلة حتى يكتسب اللاعبون خبرة إضافية واحتكاكاً قوياً مع مدارس لعب مختلفة.
09-14-2010, 02:49 PM
العرض الشجري
