|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم اليناالحوار والنقاش - الرأي والرأي الآخر مواضيع ساخنة , مواضيع نقاش , مواضيع جريئة , نقاش جاد يمنع المنقول والردود السطحية |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
همســه: يمكنك أن تجيب على الأسئله بلا اطلاع على المقال. إن مبدأ تقدير المعلم و احترامه مبدأ لم يعد يعترف به أغلبية الطلبة، فالمعلم بالنسبة لي ليس إلا مجرد إنسان تحتم علي أن أكون معه في حجرة صغيرة بأربعة حيطان، يلقنني دروسا أحفظها عن ظهر قلب و لكني لا أعرف ماهية مادتها بحق، بل إني بالكاد لا أشعر بأن كل ما يكتب مجرد ترهات ترصف، نعم هذه هي طبيعة الحال، و كأن كل ما يدرس يصب على صفحات من الماء أو يوضع على ذرات هواء ما تلبث أن تزول سريعا، و لكن عل هذا لا يحزن الطالب البتة، فحصوله على درجات تكفل له تحقيق التميز!! فالدرجات و المعدلات لم تعد سوى مربط الفرس الوحيد الذي يجمع ما بين الطالب و كتبه، و بضع قصاصات ورقية بينه و بين معلميه!! في حين أن الطالب يجب أن يعي أهمية التعليم حق الوعي، فالتعليم ليست مجرد أداة لتمنحني سيارة فارهة أو منزل يعج بالخدم، و إنما هو أساس لرقي ذاتي و مفهوم يجعلني أدرك بأن جميل هذه الأرض الطيبة دين يظل في رقبتي لابد من سداده. و من وجهة نظري بأن الطالب يحتاج إلى أكثر من مجرد التلقين فهو في الحقيقة يحتاج إلى تعلم كيفية الحكم على الأمور و تمييز الصواب من الخطأ يجب أن تكون ذاته ملكا له، يجعل عملية رقيها من أولوياته، فينبذ عنها كل فاسد و يدعو لها كل صالح من الأفعال، فهو أدرى بها في قرارة نفسه و هو بذلك يتعلم كيف يكبر و يرى الأمور بعين الحق يتعلم كيف يحيا من جديد و يبدأ من جديد في كل مره، كيف يشعر و يرقى و يطمح. و لعل المعلم يكون من أبرز ما قد يحقق هذه المطالب، فهو أحد العناصر المهمة في محيط المدرسة، التي لها القدرة على دحض اللامرغوب و توليد كل ما هو محمود و مرغوب، فأنا لا أريد معلما ليملي علي ما أحفظ و ما أكتب، لا أريد معلما ليكون غافلا عما أكون عليه غافلا عن إمكانياتي و قدراتي، بل أريد معلما يفرض علي احترامه فأنا أحبه من كل قلبي، كلامه يرسخ في عقلي لأنه نتاج منطق ذو فائدة، ينسج من إبداعه أرواحا متألقة تتلألأ على صفحات السماء في الأعالي، نعم هذا هو معلمي! و لو تحدثنا على وجه العموم لأدركنا بأن بعض الموظفين في معظم الوظائف و ليس محض التدريس يفتقرون إلى مبدأ الإخلاص غافلين عن أن الإخلاص يعد أحد الأسس الأساسية في الوظيفة غافلين عن متعة الوظيفة الحقة، فبها يتحقق الإتقان فلا إتقان بلا إخلاص. نحن لا نطالب بمثالية الموقف على الإطلاق، و لكننا نطالب بكل ما هو مفترض به أن يكون، فأين متعة التعلم و التدريس؟ و أين معلمي أحفه بالحب و التبجيل؟ و لكن عل التعليم لم يعد بتلك الأهمية التي ترغمنا على إعادة النظر فيها مرارا و تكرارا، فإيماننا بأن مجرد التطوير في المناهج يصنع لنا ذاك الجيل المرجو، يدق لنا ناقوس الخطر، فتوليد روح المسؤولية و الانضباط يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار، ليحقق لنا في نهاية المطاف مستوى تعليميا قويا يكتسي الجميع بمردوده الإيجابي صغيرنا و كبيرنا، و إني لعلى يقين بأن طلبتنا في أيد أمينة بإذنه تعالى. برأيـــــــك .. 1/ ما هي العواقب التي قد تنتج عن انعدام الإخلاص في العمل؟ 2/ ما هو العنصر الأساسي الذي يعتمد عليه لجعل المدرسة مكانا نموذجيا للتعلم فيه، و بدونه لايتحقق ذلك؟ مثال: الإداره، المدرس، الطالب نفسه، أو غير ذلك. 3/ ما الشيء الذي تفتقر إليه أنت كطالب في المدرسة و تفضل لو كان متاحا لك لجعل محيطك المدرسي أكثر متعة؟ تقبــلوا خآلص ودي و احترامي/ الحلا محتوني ..||*~ __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |