هل تهـوى صيد الطيور المهــاجرة..إنتبه لقنابل الطلح حتى لاتكون أحد ضحاياها***

محروم.كوم · #1 08-27-2010, 05:10 PM

في هذه الأيام للقنوص موعد مع الطيور المهاجرة فقد بدأت بعض الطيور الصغيرة بالتوافد (كالدخل)وبعض الجوارح الصغيرة(كالصرد) وهذا مؤشر لبداية موسم الصيد ..
للصيد عشاقه وبعد شهر رمضان سيبدأ صخب الأودية وستمتلئ اشجار الطلح بمحبي هذه الهواية من الكبار والصغار..
كالمعتاد يتخذ قنوص الأودية أشجار الطلح ملاذاً لهم عندما يشعرون بالارهاق ففي وقت الظهيرة تكون الطلحة ذات الظلال بمثابة فندق خمس نجوم فهناك من ينام قليلاً وأخرون يعدون وجبة الغداء وكل له نشاطه..

اخواني الله يحفظكم هناك مشكلة خطيرة جداً جدا ًيحملها الطلح بين أغصانه قد لاينتبه لها الكثيرون ولا يعيرونها أدنى اهتمام بالرغم من خطورتها..فربما تكون مميته أحياناً...
أشجار الطلح تمتلىء بمايشبه القنابل الموقوته قد تنفجر في أي لحظة وتدمر وقد تقتل لاسمح الله..
اشجار الطلح تمتلىء بكميات مخيفة من الحجارة الكبيرة فهي تتساقط بداعي وبغير داعي..فالبعض منها بحجم كرة قدم..وهذه الحجارة وللأسف القنوص أنفسهم هم من فخخ الطلح بها فعندما يعلق أحد الطيور في اشواك الطلح يقومون بتحريره بقذف الحجارة وتعلق هذه الحجارة بين الأغصان ومع حركة الرياح للشجرة قد تسقط وفي اي لحظة..وأيضاً عند قذف الطيور العالقة قد تتحرر أحد الحجارة العالقة وتسقط وتكون سبب في مأساة انسان..
اخواني انتبهوا ولا تتساهلون في الأمر وخاصة لمن معه أطفال يجب تنبيههم..
وقبل لاتأخذ غطة تحت طلحة أو تجيب أطفالك تحتها أوتحط سيارتك في ظلالها افحصها زين..

من واقع تجربة
كنا جالسين تحت طلحة اللي غاط واللي يسوي الغداء واللي يهيجن واللي كت مع الشعيب يلقط دخل..
فجــأة سمعنا ضربة قوية وصوت تهشم للزجاج قزينا من قوة الضربة نظرنا لأحد سياراتنا الا مكسور زجاجها الامامي وعفط قوي في طرف التندة مع القزاز والسبب حجارة كبيرة سقطت من اعلى الطلحة وبلا سبب يذكر
والحمدلله اللي صارت في الحديد ولا صارت في احد ربعنا..والله يا اخوان الحجر كان كبير ولكن ربك ستر...
وهذا حال طلحنا كله نرمي الطيور فيه ويرمينا هو أيضاً..

ابعدنا الله وإياكم عن كل مكروه..

*
*
الطلح كله بهذا الشكل لاتخلو طلحة من هذه القنابل الموقوته..!
*

*
*
شاهد الحجم وهذا يعتبر حجم متوسط..
*

*
*
جاهزة للسقوط...
*

*
*
إتخاذ الحذر ينجي بعدالله..وهو عمل بسيط وغير مكلف..خذ الحذر وتوكل على الله..
*

*
*
في أمان الله..

الروقي

__DEFINE_LIKE_SHARE__