|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
بسم الله الرحمن الرحيم أعزائي آل مكشات .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كان لي زيارة إلى شمال دولة قطر في بداية هذا العام 2010 م ، حبيت أتجول واشوف ذيك الديار .. وهذه بعض الصور من الشمال عساها تنال إعجابكم .. ![]() من هنا كان المسير .. لا يهم الخط ُ إن كان طويلا ً أو قصير .. أو أمان ٌ أو خطير .. كل ما في الأمر أني كدت من شوقي أطير .. ![]() شواهد حية .. كان يصدح منها نداء الحق يدوي في الفضاء الرحب .. أن حي على الصلاة وحي على الفلاح .. ذهب المنادي ، وبقيت مئذنته شامخة ً تصارع الزمان . ![]() وستبقى ما بقيت الإيدي النظيفة ترعاها .. لكني أرى الحزن يخيم على تلك الجنبات المتهالكة .. تنادي .. وا معتصماه .. !! ![]() هدوء وسكينة ، تخيم على هذا المكان .. كما يخيم السكون على ( مكشات ) في أشهر ( اللا مكشات ) .. ![]() ![]() لا شيء هناك .. سوى الوحدة .. الوحدة القاتلة ..!! بقايا من آثار ٍ عفى عليها الزمن .. ومحاولة ٍ لعمليات ُ إنعاش .. تكاد تكون فاشلة .. !! ماهي إلا نسخة مكررة من مواقع عدة ..!! ![]() صمود الماضي تحت أشعة الشمس المحرقة ، يحتظن حاضرا ً جميلا ً ، وينبيء عن تزمازج كبير ،،، مواكبة ً للحاضر ، وعدم نسيان للماضي .. ( نادي الشمال الرياضي ) ![]() الجمع بين الحاضر والماضي .. هنا بين أربعة زوايا .. البعض يصل إلى قمة الترف ،، ولكن الماضي يشده بشدة .. فينزل من القمة إلى مقره الحقيقي .. !! ![]() ياله من تاريخ عريق .. بنته الأيدي المتوضئة .. وسالت دماؤها الطاهرة للحفاظ عليه .. وهاهي تقبع تحت آثاره المتهالكة .. وبقيت شواهد للأحفاد ومجرد ذكريات ..!! ![]() كأني بتلك البقعة المتبعثرة ، وقد سكبت فيها دموع ٌ حرى .. وتعالت آحرف الذكر الحكيم بين جنبات تلك الجدران المتهاوية .. وكأني بصفوف المؤمنين خاشعة ً لربها .. متذللة ً ترجو رحمته وتخشى عذابه .. يا لها من مأساة ..!! وياله من حزن ٍ عميق .. ليت شعري لو بعث أحدهم ورأى هذا ..!! ما هي ردة فعله ..؟!! ![]() كم من صغير ٍ جرى عبر الطرقات .. وكم من رجل ٍ وامرأة .. ؟!! كأني أمشي بن تلك الطرقات ، واشتم رائحة القهوة تنبعث من البيوت المجاورة .. وأشتم روائح البخور المختلفة ..!! وأسمع للأطفال صيحات ٌ ولعب ..!! ![]() بساطة ٌ وشدة .. قوة ٌ وجسارة .. وهناك على بعد 100 كلم .. فاتنات ٌ يتطاولن برؤوسهن .. ينظرن إلى هنا .. وكأني أنظر إليهن وهن يتغامزن وتهامزن .. على هذا البؤس القديم .. وما علمن أن الخير بدأ من هنا ..!! ![]() ألا ليت الزمان يعود يوما ً *** ليخبرنا بما فعل الجدود ُ ![]() يا أهل مكشات .. كأني بكم تقولون .. كلام ٌ ممجوج .. وأسلوب ٌ عربي ٌ فصيح .. ليس هذا مكانه .. ولكن تطييبا ً لخطركم الغالية .. هذا فرخ ضب أمسكه في يدي .. وأحدثه عن ذلك التاريخ القديم .. وأنا أجزم بأنه يسمعني ولكني أجزم أيضا ً أنه ( لا يفهم أحاسيسي ومشاعري التي أقولها له ) ![]() ![]() أرفعه على أصبعي ( السبابة ) وأقول له .. أنظر أيها الضب .. أنظر إلى هذه المباني القديمة .. إنها مباني بناها الأجداد بسواعدهم الفتية .. وقد رحلوا عنها وغدت خرابا ً .. وألف رأسه يمنة ً ويسره لعله يرى ماضينا التليد .. ولكني أجزم أنه لم يفهم .. ولذلك فقد ألقيته أرضا ً وقلت له إذهب أيه الضب الصغير .. فغدا ً ستفهم ما قلته لك .. عندما تحز السكين رقبتك من أحد ( المكشاتيين ) ![]() ![]() اتجهت شمس يومي إلى خلف البحار .. وبقيت وحدي أنا التراث والآثار .. و ( رفيق دربي ) ![]() أضأت مصابيح الرفيق .. وحزمت أمتعي .. وقفلت راجعا ً .. أحمل لكم صيدا ً ثمينا ً من الصور .. وقلبا ً مفعما ً بالشوق والحب .. لكم أجمل تحية السلطان مراد
__DEFINE_LIKE_SHARE__
|
مواقع النشر (المفضلة) |
| |