|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
لم تعلن فيه موقفها من انتخابات 2010... «العمل الإسلامي» تعقد مؤتمرها العام وسط حضورٍ حاشد... المحفوظ يدعو «المعارضة» لمصالحة تاريخية تنهي «تمزق» أربع سنوات مقابة - حسن المدحوب ![]() وجّه الأمين العام لجمعية العمل الإسلامي الشيخ محمد المحفوظ خلال المؤتمر العام الرابع لجمعيته الذي عقد مساء أمس في إحدى الصالات بقرية مقابة، رسالةً إلى قوى المعارضة، دعا فيها إلى «المصالحة والعودة إلى بعضنا البعض، تنهي تمزق السنوات الأربع الماضية، على أن يراجع الجميع حساباته». وبدأ أعضاء جمعية العمل الإسلامي انتخاب أعضاءٍ جدد لأمانتهم العامة، في عملية تستمر اليوم وغداً، وسط حضور حاشد من مريديها ومن الجمعيات السياسية، وأعضاء مجلس النواب، وسوف تعلن النتائج السبت المقبل، ومن غير المؤمل أن تحصل مفاجآت فيها، إذ سيتم التجديد للمحفوظ أميناً عاماً للدورة المقبلة كما تشير التوقعات. إلى ذلك، لم تعلن الجمعية موقفها من انتخابات 2010، تاركة حسم الأمر إلى وقتٍ آخر ستعلن عنه لاحقاً. المحفوظ: قلوبنا للإصلاح خضراء كراياتنا وفي كلمته قال الأمين العام لجمعية العمل الإسلامي الشيخ محمد المحفوظ «كان الأمل يحدو في بلادنا أن تنتقل البحرين إلى مرحلة جديدة، وكان الأمر أن تخرج البلاد من عنق الزجاجة من خلال تنظيمات جديدة تعزز الحالة الوطنية تبني الواقع الديمقراطي يقوم على الشراكة والعدالة والمساواة بعيداً عن الاستفراد، لكن واقع الحال كشف عن حقائق جديدة، تجددت على الرغم من تجذر الحالة السياسية في بلادنا». وأضاف «إحدى هذه الحقائق هي حالة الخوف من الآخر التي يبدو أن حكومات العالم الثالث مسكونة بها، خوفاً من شعوبها، وهذا ما تكرره حالات الهروب إلى الأمام التي تكررت كثيراً، من خلال وضع دستور منفرد لا يمت إلى الديمقراطيات العريقة». وأردف «يريدون أن يستبدلوا الناس، فاستقدموا الغرباء إلى ارض البلد، وكأننا لا نزال نعيش هاجس الخوف والصراع على السلطة، وبدلاً من اعتماد البناء والتنمية واعتماد المواطن كرأس مال حقيقي للنهوض بالوطن، أبقيت حالة الشك والتوجس اليومية، فما يزال هناك أكثر من 50 ألف طلب إسكاني في بلدٍ نفطي، كما ضاعت الأراضي والسواحل حتى ضاعت المصطلحات وحتى الشعارات!». وأضاف «قد تكون دولة القانون مخرجاً مما نحن فيه، لذلك ينبغي أن نتحول إلى هذه الدولة، لكن ما نراه أن أملاك الدولة يتم نهبها، وان 97 في المئة من سواحل البحرين مفقودة، واغلب الأراضي ليست في يد الدولة، فأين هي دولة المؤسسات التي ننشدها؟». وأردف «دعونا نخرج من هذه الحالة، نحن أصحاب قلوبٍ خضراء، رايتنا خضراء، ونبحث عن حلولٍ خضراء، وقد التزم الجميع، لا خوفاً ولا تخاذلاً للدخول في هذا الأمر، أملاً في التغيير في بلد عريق، جاء إليه العلاء الحضرمي حاملاً لواء التغيير». وأكمل «لسنا هواة للمعارضة، ونحتاج للتكاتف من الجميع، متمثلاً في الجمعيات السياسية والحقوقية والمثقفين والإعلاميين رجالا ونساء». وتابع «رسالتي بعد تمزق استمر لأربع سنوات في الساحة، ينبغي لنا العودة إلى بعضنا البعض، ولابد من مزيد من التواصل الجاد على أن نراجع حساباتنا ونراجع واقع المعارضة في البلاد»، خاتماً كلمته بالقول» سنظل متمسكين بالتغيير، وما نقول به الآن هو خطوة على الطريق». مرادي: طريق النضال الوطني طويل وفي كلمة «الجمعيات الست» قالت عضو جمعية الإخاء الوطني زهراء مرادي «إن بناء دولة القانون والمؤسسات كان حلمًا راود جميع الأحرار في هذا البلد، حلمًا ناضل في سبيل تحقيقه جميع الشرفاء من مختلف التوجهات ومن مختلف الانتماءات وعلى مدى عقودٍ طويلة، وقدموا في هذا الطريق تضحيات عظيمة، تضحيات لا ينبغي أن ننساها للحظة أو نتهاون في شأنها، تضحيات لا يجوز لأيّ طيف أن يحتكرها لنفسه، تضحيات لا يجوز لنا أن نتاجر بها إلا إذا كان ثمنها تحقيق (دولة القانون) وتحقيق (دولة المؤسسات) على أرض الواقع. وأضافت «نعم، لقد تحقق بعضٌ مما أردناه، وهي حقوق طبيعية وأصلية كفلتها لنا شرائع السماء وجميع المواثيق الدولية، حقوق كفلها لنا الله قبل أي أحد، ولكن يبدو أن الدرب مازال طويلاً لنصل فيه إلى دولةٍ يسودها قانون ارتضيناه لأنفسنا، ودستور قبلناه ليحكمنا، ولا قوانين مفصلة حسب مقاس الحاكم وحاشيته». وتابعت «قد نتهم نحن في الجمعيات المعارضة أننا متشائمون، وأنّه لا يعجبنا العجب، ولكن أليس هذا هو الواقع! دعونا نتكلم بلغة الوقائع لنتأكد هل نحن في دولة مؤسساتٍ وقانونٍ أم لا، ففي دولة المؤسسات والقانون يكون الدستور دستوراً ترتضيه جميع القوى الوطنية، دستور عصري وحضاري وديمقراطي يحمي حقوق الجميع ويحرس مصالح الجميع، لا فئة دون أخرى، ولا فرد دون آخر». وقالت أيضاً «الحصول على المعلومات في (دولة القانون والمؤسسات) حق مكفول للجميع، والشفافية سمة أساسية من سمات هذه الدولة. الحكومة التي لا تعلن عن قوائم الناخبين، ولا تصرح بعدد السكان الفعلي، ولا تنشر المخطط الهيكلي للبلاد، ولا بعدد من يتم تجنيسهم سنويًا، الحكومة التي تحول معلومات عادية ينبغي أن تكون في متناول الجميع إلى معلومات سرية وكأنها تعرض أمن الدولة للخطر بكشفها». الموسوي: عانينا عجزاً في موازنة 2009 وفي الصدد نفسه عرض أمين سر جمعية العمل الإسلامي رضوان الموسوي التقرير الأدبي والمالي للجمعية الذي أوضح فيه أن إيرادات الجمعية في 2009 بلغت 13866 ديناراً، فيما بلغت مصروفاتها 14457 ديناراً، بعجز بلغ 591 ديناراً. وأشار الموسوي إلى أن «الجمعية واصلت تبنيها لمشروع (صرخة ألم)، الذي أطلقته الجمعية منذ أكثر من خمس سنوات من أجل قضية الفقر في البحرين والتمييز وسرقة السواحل، وقضايا الفساد الأخلاقي والمالي، وكذلك وقف جميع أنواع التعذيب التي يتعرض لها المعتقلون سواء المباشرة في داخل المعتقلات أو من خلال المعانات الكبيرة اليومية التي يعانى منها المواطن في المسكن أو المأكل أو كل ما يتعلق بالحياة المعيشية من حالة الغلاء أو نقص في الخدمات، وكذلك إعلان (صرخة الألم)في معاناة المصابين بالأمراض المزمنة كالسكلر أو السكري أو أمراض الكلى وما شابه». وأضاف الموسوي «تحقيقاً لبرنامجها السياسي الذي يركز على الشراكة وتداولية السلطة وحرية تشكيل الأحزاب وضرورة التوزيع العادل للثروة وإطلاق الحريات العامة واحترام حقوق الإنسان، وبناء دولة القانون والمؤسسات من خلال دستور عصري مرضي عنه شعبياً، تبنت الجمعية مشروع التحول إلى حزب ودعت الأطراف السياسية كافة لتداول السلطة» العدد : 2809 | الأحد 16 مايو 2010م الموافق 01 جمادى الآخرة 1431هـ __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |