كلنا يتذكر حين تجرأ المعتوه المدعوا بالسعيدي على مكانة الشيخ عيسى أحمد قاسم ووصمه بالجهل والإنصياع لإملاءات الجمهورية الإسلامية ، كيف هبت الجماهير وخرجت الحشود منددةً ومستنكرة كلام هذا الصعلوك الحقير وتماديه الذي "فاق الحدود"، إلا أن الواقع يبعث على الشفقة على أنفسنا ويحق لنا أن نرثي حالنا على حالنا فما غزي قومٌ في عقر دارهم إلا ذلوا.
لقد سب السعيدي وتجرأ على مقام صاحب العصر والزمان (عج) وقبلها على أتباع مدرسة أهل البيت(ع) حتى جاءت المقالات والإستخفاف بأهل البحرين يترى من الأقلام المأجورة وعملاء النظام ولم يحرك أحدٌ لكل هذا ساكن. وآخر تعدٍ سافر وسخيف ولا أعتقد بأنه سيكون الأخير هو ما تفوه به رئيس تحرير أخبار الخليج الذي لا يمت لأهل البحرين وأرضها بصلة ، حيث وصف الجميع دون إستثناء بأنهم أناسٌ لا يصلحون لشيء وبعبارة أخرى فإنهم أي شعب البحرين لا يحق لهم العيش بكرامة ولا يحمل وجودهم أي قيمة وبالتالي فالقتل أو التعذيب وحرمانهم من الوظائف والسكن ومحاصرة القرى وسياسة الإقصاء والتعدي على الدين و...غيرها أمورٌ يجب أن نتعايش معها وهذا أقل ما نستحقه فنحن لا نصلح لشيء في هذه الحياة.
أعلم أن عنوان الموضوع فيه إثارة وهي إثارة متعمدة ذلك لأننا لا نتفاعل إلا بالإثارة وفي الحقيقة فإن الصمت المطبق من جميع القوى والإتجاهات علماء ورموز وعامة الناس أمرٌ مستهجن ومستنكر يجب أن ننكره قبل أن ننكر التعديات التي لم ولا أعتقد بأنها ستتوقف ونحن على هذا الحال.
أيها الأخوة بعبارة أخرى أكثر وضوحا فأن الشيخ عيسى لا يصلح لشيء وشيخ عبد الجليل المقداد وجوده كعدمه وأستاذ حسن مشيمع وشيخ علي سلمان وأستاذ عبد الوهاب والشيخ النجاتي و... القائمة تطول كلهم مع شعب البحرين كائنات حية شادة، وكيف ما تكونوا يول عليكم.
__DEFINE_LIKE_SHARE__
 | 
05-10-2010, 06:50 PM
العرض العادي
