جائز الملك حمد لحرية الصحافة زيف الحرية بغلق صحيفة الوقت البحرينية

محروم.كوم · #1 05-03-2010, 06:30 PM

كلام من الجريده نفسها:

"- حاولنا أن لا نكون صحيفة حزب ما.. أو صحيفة تكتل مصالح .. أو صحيفة حكومية.. أو صحيفة طوائف أو مذاهب أو إثنيات.

- حاولنا أن تكون لدينا استقلاليتنا وتحملنا عبء غضب العيون الحمراء، وتحملنا عبء أولئك الذين فرضوا علينا حصارا إعلانيا وإعلاميا.

- لكن لا أحد يبدو في هذا البلد أو الوطن يريد أن تستمر جريدة وطنية مستقلة مهنية تحاول أن تمسك بين يديها الغضتين جمر الوطن الملتهب بينما البعض ينفض من بين يديه روح الوطن والشعب الواحد.
- صار شعار كل من يحمل راية الوطن إما أن تكون معنا أو ضدنا، الكل يريدك أن تتمترس وتصطف معه في خندقه، ولا يبدو أن أحدا في هذا المفصل التاريخي يريد أن يصطف مع الوطن ومع الناس المغلوبين على أمرهم."

"جائزة الملك حمد لحرية الصحافة التي تبلغ قيمتها 100 ألف دولار للفائز من بين أكثر من مئة مشاركة بهدف تعزيز حرية الصحافة في الوطن وحرية التعبير التي تعتبر ركيزة من ركائز مشروع عاهل البلاد الإصلاحي الذي أطلقه في العام 2001 ومن أجل تأكيــد دور البحريــن في مجال الحريات، حيث تأتي الجائزة بالتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة من كل عام.
وجاء موعد استحقاق الجائزة هذا العام مع حصول عاهل البلاد على جائزة الإبداع الإعلامي في الملتقى الإعلامي العربي بالكويت عن ''روح المبادرة الإيجابية تجاه دعم الحريات الإعلامية''، والتي جاءت تقديراً لجهود الملك الرامية إلى تعزيز ودعم الحريات الإعلامية فلا يمكن أن تكون في يوم من الأيام لها هذا الأمر وهناك من يدعمها ويساندها ويقف معها !!."

الأمر الأول : جائزة الملك مع وقف صحيفة الوقت.

هنا يثير إستغرابي من الجائزة التي تعطى الصحافة هل هي على أساس أن تكون العيون براقه للسلطة وتكون مع من يحمل هذه الشعارات البراقة ليصطف مع الجانب الذي يدعمه ويحقق من مصالحه كصحيفة الأيام والوطن وكذلك الوسط عندما تكون مع الحكومة لا مع الشعب ومصالحه لا مع الرأي والرأي الأخر فأين حرية الصحافة وأين مساهمتها في نقل الواقع. الأمر الذي يكشف بأن الملك ليس مع حرية الصحافة هو إغلاق هذه الصحيفة لينكشف إدعاءات من يمارسون الزيف على الشعب.

الأمر الثاني : تعزيز حرية الصحافة.

صحيفة الوسط تؤمن بحرية الصحافة وتطالب بها بينما هي تتشدق على الناس وهي تمارس الكبت والمنع وإستئصال الرأي وفي الفترة الحالية منعت خطاب سماحة الشيخ عيسى قاسم عندما تكلم عن المشروع الإصلاحي فأي حرية يريدونها هل هي ما تناسبهم أو ما تحقق مصالحهم ؟!, والملك يريد أن يعزز من حرية الصحافة وهو يمارس دور الإصطفاف الصحافة حول المشروع الإصلاحي الذي بات شعارات براقة وكلام لا يسمن ولا يغني .

الأمر الثالث : لا يمكن القول تمويلياً

نعرف بأن هناك جرائد تتلقى الدعم الحكومي وقد فصل لنا تقرير البندر ذلك فلا يمكن أن نقول بأن التمويل وإن صح التعبير لهذا الإغلاق ولكن نعلم بأن من يدعم ويمول الصحف الأخرى التي يكون إصطفهافها مع النهج الحكومي وتدعم مواقفه وتعذر الظالم بظلمة وتهول وتحجم كيفما تشاء السلطة

__DEFINE_LIKE_SHARE__