|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
![]() أبو لوؤي بيان* »الترشيد*« يدين المقداد ويدينهم 24 أبريل 2010 بعد أكثر من سبع سنين عجاف أو أكثر من الفوضى والحرق والتخريب والتكسير والترهيب من قبل بعض التيارات المعارضة في* البحرين،* وبعد ضياع كافة جهود اللقاء والحوار واستهلاك الوقت والأعصاب وتحكم العبثية وروادها من المراهقين في* قرارات الشارع،* يطل علينا اليوم بيان لتيار الوفاء الإسلامي* يُدعى ببيان* ''الترشيد*''،* إذ* يحاول أصحابه من خلاله ترشيد عملية مهازل فوضى الشوارع*!!. خلاصة هذا البيان* يتمثل في* أربع نقاط مهمة،* تكشف حجم المغالطات الكبيرة فيها*. النقطة الأولى من البيان تقول* ''عدم استخدام الأساليب التي* تعرض الأفراد،* أياً* كانوا للخطر،* ومن ذلك استخدام المواد الحارقة أو المتفجرة بشكل مباشر* (يعني* غير مباشر أوكي*!!) ضد الأماكن والمركبات والأفراد*''!!. نعتقد أن هذا البيان جاء متأخراً* للغاية وبعد فوات الأوان،* وكما* يقال* ''بعد ما وقع الفأس في* الرأس*''،* فهذه الأساليب التي* ذكروها في* بيانهم هي* ذات الأساليب التي* يدّعون زوراً* وبهتاناً* أنها أساليب سلمية في* بيانات أخرى*. إذا كانت أعمال الحرق وتكسير الإشارات المرورية وترويع الأهالي* وتخريب الحدائق وحرق الشوارع والإطارات وسد المنافذ والطرقات وغيرها من الأعمال الهمجية،* تعتبر أساليب احتجاجات سلمية؛ فما هي* الأعمال التخريبية والعنيفة من وجهة نظركم؟ وإذا كانت هذه الأعمال كلها أعمال سلمية،* فلماذا ترفضونها وتطالبون بترشيدها كما جاء ذلك في* بيانكم الترشيدي؟*! أليس الأولى منكم أن تدعو لتعزيزها وتنميتها بدل ترشيدها؟*. النقطة الثانية هي* ''عدم التعدي* على الممتلكات الخاصة بالمواطنين،* وعدم الإضرار بمصالحهم الحيوية*''،* كلام جميل لكن أخبروني* من سيعوض الفقراء قيمة* ''السلندرات*'' المسروقة من بيوتهم لتفجيرها في* القرى ليلاً؟ ومن سيعوض كل أصحاب المتاجر الذين نزحوا من متاجرهم* ''داخل القرى المنكوبة*'' إلى أماكن أكثر أمناً* رغم خسائرهم الكبيرة وإعالتهم لآلاف الأفواه؟ من الذي* سيعوض أصحاب البقالات والفرشات جراء* غلقكم لمحلاتهم بقوة التهديد والوعيد عندما تأتون لهم ملثمين وفي* أيديكم* ''أسياخاً*'' من حديد لتقولوا لهم أغلقوا محلاتكم وإلا*..؟*. النقطة الثالثة تقول* ''عدم حرق الإطارات والحاويات أو تفجير إسطوانات الغاز في* الأماكن التي* تعرض حياة الناس للخطر الجدي*''.. يعني* هنالك أماكن* يجوز فيها الحرق وتفجير السلندرات؟ وكيف لنا أن نوفق بين هذه النقطة تحديداً* وبين ما نشاهده كل* يوم في* شوارع البحرين من حرق إطارات وإشارات وتفجير سلندرات،* والتي* لم تتوقف* غير أسبوع فقط،* هو أسبوع الشيخ المقداد؟ النقطة الرابعة تقول* ''عدم المبادرة للاصطدام مع الأشخاص والفئات الذين* يتفقون مع أساليب الاحتجاج السلمي* لكي* لا* يتحول العمل الاحتجاجي* إلى سبب لصدامات بينية*''،* أخبروني* من* يجرؤ أن* ينتقدكم ممن* يختلف معكم في* أساليبكم؟ إن من* يبدي* معارضته لأساليبكم* يتعرض للتهديد والتشهير والتخوين،* وقد* يتعرض للأذى النفسي* والجسدي،* حتى ولو كان من أكبر علماء هذا البلد وفلاسفته أيضاً*. لكن في* نفس الوقت نقول لكم؛ أنكم أصدرتم هذا البيان بعد أن ضاقت القرى ذرعاً* بما تقومون به من أعمال تخريبية خصوصاً* حين استنكر أهالي* قرية سترة وكثير من قرى البديع تصرفاتكم السيئة*. يا تيار الوفاء،* إن بيانكم جاء في* الوقت الضائع،* وإذا كنتم ضد الممارسات التخريبية في* الشارع* ''كما* يبدو من بيانكم للوهلة الأولى*''،* فلماذا لا تصدرون بياناً* تتبرؤون فيه من كل شخص* يمارس مثل هذه الأعمال العبثية والتخريبية؟ أخيراً* جاء في* البيان* ''يعتز تيار الوفاء الإسلامي* بالاستجابة الواسعة للنداء الذي* أطلقه الشيخ المقداد لوقف كل أشكال الاحتجاج لمدة أسبوع واحد*''،* هنا نتساءل؛ ألا* يعني* ذلك أن الذي* يقف خلف هذه الأعمال هو الشيخ المقداد نفسه؟ ألا تحتوي* هذه الفقرة على إدانة ضمنية له وأنتم لا تشعرون؟ والدليل أنه حين طلب من الأطفال إيقاف عمليات* ''التخريب السلمية*'' استجاب له على الفور كل العابثين رغم أن هنالك أصواتاً* صدرت سابقاً،* من قبل شخصيات وطنية ودينية وسياسية طالبت الجميع بإيقاف مثل هذه الأعمال،* لكن لم* يستجب لندائهم أحد،* أما حين طلب المقداد ذلك استجاب له الجميع*.. فهل لكم أن تفسروا لنا ذلك؟*. للوفاء وحق*.. أتكلم هنا بصفتي* مواطن بسيط وليس بصفتي* صحافياً* أو سياسياً،* لأنني* في* نهاية الأمر أريد أن أتنفس هواء نقياً* دون رائحة لإطارات محروقة أولاً* حتى دون مسيل للدموع ثانياً*. __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |