|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينااخبار محلية و عالمية اخبار الصحف , اخبار محليه , اخبار عالميه , |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الإحباط، والقلق والمعاناة . . إنها ليست نتائج فحص طبي على شخص واقع تحت الضغوط النفسية، ولكنها نتائج تحليل الموقف الحالي لفريق ريال مدريد الإسباني لكرة القدم بعدما اقترب الفريق خطوة جديدة من الخروج صفر اليدين من الموسم الحالي الذي يوشك على النهاية . ليس هذا بالقليل على ناد أنفق 250 مليون يورو (أكثر من 337 مليون دولار) لتدعيم صفوفه بأبرز اللاعبين في العالم .وتفاقمت أزمة ريال مدريد مع الهزيمة صفر/2 التي مني بها الفريق أمام ضيفه ومنافسه التقليدي العنيد برشلونة في المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الإسباني للعبة وهي الهزيمة الثانية لريال مدريد في الموسم الحالي والرابعة على التوالي في مباراة القمة “الكلاسيكو” بالدوري الإسباني . ولم تقتصر خسائر ريال مدريد من مباراة الأمس على ابتعاده خطوة كبيرة عن المنافسة على لقب البطولة الوحيدة الباقية أمامه هذا الموسم حيث تراجع للمركز الثاني بفارق ثلاث نقاط خلف برشلونة . ولكن مباراة الأمس أكدت أيضا عجز الفريق عن تقديم أفضل مستوى أداء لديه في المواجهات الصعبة والمهمة أمام أقوى منافسيه . وكانت هزيمة الأمس لطمة قوية لمشجعي ريال مدريد ولمسؤولي النادي وفي مقدمتهم فلورنتينو بيريز رئيس النادي والذي فشل في تكرار تجربة فريق العمالقة “جالاكتيكوس” التي سبق وأن نجح فيها مع بداية هذا القرن . وسقط ريال مدريد بهدف نظيف في مباراته أمام برشلونة على ملعب الأخير في استاد “كامب نو” بالدور الأول من المسابقة ثم سقط مجددا بهدفين نظيفين في مباراة الدور الثاني من المسابقة ليفشل ريال مدريد في هز شباك منافسه على مدار 180 دقيقة في الموسم الحالي . كما خرج الفريق صفر اليدين من بطولة دوري أبطال أوروبا هذا الموسم بعد السقوط أمام ليون الفرنسي في دور الثمانية الذي فشل خلاله أيضا في التغلب على فريق لا يضم نجوما مثل نجوم النادي الملكي . وكان الأكثر إثارة للدهشة هو خروج الفريق مبكرا من مسابقة كأس ملك إسبانيا أمام فريق ألكوركورن أحد أندية دوري الدرجة الثالثة بإسبانيا حيث سجل ريال مدريد هدفا وحيدا على مدار 180 دقيقة خاضها أمام هذا الفريق في مباراتي الذهاب والإياب . ويعترف الجميع في النادي الملكي سواء من مسؤولي النادي أو أعضاء الجهاز الفني أو اللاعبين بأن مشكلة الفريق وسقوطه لا يعتمد على قوة منافسيه بقدر ما هو نتيجة لمشاكل في الفريق نفسه . وقال الأرجنتيني خورخي فالدانو مدير عام النادي والرجل الثاني في ريال مدريد إن الفريق يعاني بالفعل في الموسم الحالي من مشاكل في مواجهة المباريات الكبيرة مشيرا إلى التوتر الذي يسيطر على الفريق في المباريات أمام منافسيه البارزين . كما ألمح المدرب الشيلي مانويل بيليجريني إلى هذا التوتر الذي يسود اللاعبين أيضا والذي ظهر على الفريق في الشوط الأول من المباراة ففشلوا في تشكيل أي خطورة على مرمى برشلونة . وأوضح راؤول ألبيول نجم الفريق أن الإحباط يسيطر على فريق ريال مدريد حاليا وأن برشلونة هو الأفضل وأظهر ذلك في المباراة مشيرا إلى أن برشلونة يتميز بالعمل الجماعي والأداء الجيد وهو ما افتقده ريال مدريد . ولا يرجع سقوط ريال مدريد أمام برشلونة أمس أو في عدد من المباريات أمام منافسين آخرين إلى افتقاد الفريق للمهارة بين لاعبيه أو الجوانب الخططية وإنما يرجع في المقام الأول إلى أسباب ذهنية ونفسية . وربما يكون السبب في ذلك هو الضغوط التي تولدت بسبب زيادة إنفاق النادي على تدعيم صفوف الفريق لأن إنفاق 250 مليون يورو سيولد بالتأكيد ضغوطاً على اللاعبين وجهازهم الفني بضرورة تحقيق الفوز في كل المباريات رغم أن الفريق يمر بمرحلة إحلال وتجديد حيث تولى تدريبه مدير فني جديد ويضم العديد من العناصر الجديدة مثل البرتغالي كريستيانو رونالدو والبرازيلي كاكا والفرنسي كريم بنزيمة . ولم يعد متبقيا من منافسات الموسم الحالي سوى سبع مراحل في الدوري ولكن ما زالت فرصة ريال مدريد قائمة للمنافسة على لقب المسابقة ولكنه يحتاج إلى الفوز في جميع المباريات الباقية له وأن يفشل منافسه برشلونة في تحقيق الفوز في مباراتين . ميسي يلتهم كل ما يقترب منه تحول الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة إلى لاعب خطير بحق، فلا شيء بات يفلت من بين يديه . وهو قادر على التهام الكل من أهداف ومنافسين وسباب وألوان الفرق الأخرى، وحتى نجوم مثل كريستيانو رونالدو . حتى أنه يبدو كما لو كان قد بدأ بالتهام ميزته الكبرى، المتمثلة في ذلك التواضع الذي يجعل كل جمله تقريبا تخرج من فيه بصورة مطلقة دون الاساءة لاحد . فبعد هدفه السادس في ثلاث مباريات، الذي مهد به الطريق نحو الفوز على ريال مدريد 2/ صفر في قلب ملعب “سانتياجو برنابيو”، كان أفضل لاعبي العالم يشعر بالتوهج . وقال ميسي وهو لا يزال في أوج نشوته “مرة أخرى أثبت الفريق أنه في الوقت الحالي أفضل من أي منافس . لابد من إثبات ذلك دوما في الملعب، وهو ما فعلناه اليوم” . وحتى بعدما هدأ، لم يتراجع الأرجنتيني عن تصريحاته . فهل لا يوجد بالفعل فريق في العالم قادر على إيقاف برشلونة؟ يقول ميسي دون أن يطرف له جفن “أعتقد أننا نثبت ذلك الآن”، ويضيف “لكن ذلك لا يعني أننا نفوز بالكلام . . فلابد من محاولة الفوز في كل مباراة، وهو ما نسعى إليه دائما” . وهو ما يفعله الفريق، فالأرجنتيني أحرز سبعة أهداف في ثماني مباريات أمام ريال مدريد، وعاد لاختراق شباك الحارس إيكر كاسياس . كان من غير المحتمل أن يتألق مثلما تألق في ليلة السادس من نيسان/ أبريل الجاري عندما أحرز أربعة أهداف في شباك أرسنال، لكن ميسي - الذي تعرض لضرب مبرح في بعض الأوقات - كان أفضل من في “برنابيو”، ومصدر خطورة دائم بالتعاون مع تشافي، في صورة كانت تزداد وضوحا بالمقارنة مع المنعزل كريستيانو رونالدو، الذي كان قد حياه قبل المباراة بغمزة وابتسامة ومصافحة سريعة . وقال الأرجنتيني عندما سئل عما إذا كان قد “فاز” في المباراة الثنائية مع من يعد أكبر تهديد له على عرش الكرة العالمية “إننا لا نخوض أبدا في هذا النقاش، إنه نقاش لمن هم بالخارج” . وبأربعين هدفا سجلها في الموسم الحالي، بينها 27 في الدوري - متفوقا بثلاثة أهداف عن مواطنه جونزالو هيجوين - ينطلق ميسي نحو نهاية موسم خيالية، بينما يصلي الأرجنتينيون كي لا ينفد وقوده أو يتعرض للإصابة، لأن هناك بطولة لكأس العالم بانتظاره . صحافة مدريد توجه أصابع الاتهام إلى بيليجريني تحول الشيلي مانويل بيليجريني المدير الفني لنادي ريال مدريد إلى محور الانتقادات من قبل صحافة العاصمة، عقب الخسارة التي مني بها الفريق السبت على ملعبه صفر /2 أمام غريمه برشلونة في قمة الدوري الإ سباني لكرة القدم . وجاء عنوان صحيفة “ماركا” على صفتحها الرئيسية أن “حكاية بيليجريني السخيفة قد انتهت”، في إشارة إلى الحظوظ التي لا يزال يتمتع بها ريال مدريد للفوز ببطولة الدوري، أو مديره الفني للاستمرار في منصبه . ونشرت ذات الصحيفة مقالا أكدت فيه أن المدرب الشيلي سيرحل عن تدريب فريق العاصمة الإسبانية بنهاية الموسم، حيث حمل عنوان “قدما بيليجريني أصبحتا خارج ريال مدريد” . وقالت الصحيفة في مقالها إن “الشيلي، الذي لا يزال يتبقى عام في عقده، سيرحل عن المنصب دون أن يحقق الهدف من وراء التعاقد معه: استعادة الأداء الجميل والألقاب ومكانة النادي الملكي” . وتسببت الهزيمة أمام برشلونة في مرارة كبيرة في مدريد حتى إنه لم يكن هناك وقت للحديث عن الموسم الكبير الذي يقدمه الريال في الدوري هذا الموسم، حيث جمع 77 نقطة ويملك أقوى هجوم حيث أحرز 83 هدفا . أما الصحيفة الرياضية الأخرى للعاصمة “إس”، فتبنت موقفا أكثر تسامحا رغم أنها تنبأت بمستقبل معقد للمدير الفني السابق لفريق فياريال . وقال الصحافي جيليم بالاجي في عموده: “يصعب التفكير في أن بيليجريني هو الرجل المناسب لقيادة مشروع فلورنتينو بيريز (رئيس النادي)، لكن سيكون من الجيد أن يسلم القياد إلى مدرب يعرف كيف يخلق أسلوبا للعب ويمنح الفرصة كي يخطئ ويصلح، ويفوز في النهاية” . وقال إدواردو إندا مدير صحيفة “ماركا” في عموده إن “برشلونة وجد في بيليجريني أفضل حليف ممكن . . مدرب لم يكن ليخطط لهذه المباراة بصورة أسوأ، لأنه خطط لها بصورة لايمكن التسامح معه بشأنها” . وكتبت صحيفة “الموندو” تحت عنوان “ريال مدريد . . العام الثاني”: “بيليجريني يفقد الرصيد” . الخليـــــــــــــــــــــج ... __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |