|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا |
#1
| ||
| ||
صوت المنامة - خاص خلصت رؤية تيار الوفاء الإسلامي بشأن المشاركة في الانتخابات النيابية 2010 إلي "المقاطعة"، لفشل المشاركة في وظائفها الأساسية : (التشريع والرقابة) وعدم قدرتها على حل أي من الملفات الساخنة على الساحة الوطنية، مما يجعلها بعيدة عن الشراكة الشعبية في صناعة القرار التي تمثل جوهر الحياة البرلمانية. كما رأت رؤية التيار تسارع وتيرة التراجعات الإصلاحية والتهديدات والانتهاكات للحقوق الدينية والمدنية في ظل المشاركة، بدلا من إيقافها أو التقليل منها، ووضع العقبات في طريق الإصلاح الوطني الحقيقي. وأشارت إلي أن السبب في التمسك بالمقاطعة يعود أيضاً إلي الغضب الشعبي من نتائج المشاركة وأداء الأعضاء المنتخبين، وعودة الاعتقالات السياسية والاضطرابات الأمنية والاحتجاجات الشعبية على الساحة الوطنية وتصاعد وتيرتها والخوف الجدي من الانفجار. وقالت الرؤية إن "المشاركة تجعل المشاركين أسرى بيد السلطة التنفيذية، ومن الخطأ الفادح جعل قوى المعارضة الأساسية أسيرة بيد السلطة التنفيذية، وربط مصير البلاد ومصالح المواطنين وتحصيل حقوقهم بمثل هذه المشاركة، فتتهيأ بذلك الظروف لمزيد من الفساد والظلم والإجحاف بالحقوق والانتهاك للحريات، وينقطع الأمل في تحقيق الإصلاح الحقيقي في البلاد، وهي مسؤولية ينأى المواطن الواعي بنفسه عنها". وخلصت الرؤية إلي أنه في ظل ما تقدم يكون مقتضى الإرادة الجدية للتغيير والإصلاح الوطني ضرورة العمل من خارج ذلك المجلس الصوري، للضغط على السلطة لكي تستجيب استجابة فعلية وحقيقية للإصلاح المنشود لدى الشعب والمعارضة. وأعلن الامين العام لتيار الوفاء الشيخ عبد الجليل المقداد بمسجد الشيخ خلف بقرية النويدرات اليوم عن أن التيار يحرص في حال مقاطعته للانتخابات على حفظ حقوق المشاركين، ويسعى لتجنب التصادم والتحارب معهم، ويفتح الباب للتكامل والتعاون معهم بعد الانتخابات ـ ما أمكن ـ فيما يخدم المصالح العامة : الإسلامية والوطنية، والعمل على إدارة الموقف بشكل دقيق يحقق الأهداف التي يصبوا إليها، ويجنب المعارضة المواجهة البينية، مؤكدين أن ممارسة النقد للبرلمان وأداء البرلمانيين لا يتعارض مع هذا الاحترام . وأشار التيار إلي أنه "بغض النظر عن موقف تيار الوفاء الإسلامي من الانتخابات، فإنه يرى خطورة التركيبة الطائفية للمجلس ويحذر منها تحذيرا شديدا لما تفرزه من أضرار بالغة على سمعة الوطن ومصالح المواطنين الحيوية . ويرى بأن الأداء يمكن أن يكون أفضل والأضرار أقل لو نجحت الأطراف المشاركة من قوى المعارضة في معالجة التركيبة الطائفية للمجلس من خلال التشكيلات الوطنية، وكان الأعضاء أكثر كفاءة وشجاعة وتنوعا ". منقول عن صوت المنامه الرابط الرجاء اضغط من هنا __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |