إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-27-2010, 01:50 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,670
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2140

بسم الله الرحمن الرحيم
خطبة العلامة المحفوظ – الجمعة – 26 مارس 2010م



الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلقه اجمعين نبينا محمد صلى الله عليه وآله..

قال الله العلي العظيم {يَا بُنَيَّ أَقِمْ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنْ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ}.

هذا التركيز المستمر على أداء الصلاة وعلى إقامتها وآثارها وعلى الاهتمام بها قلبا وشكلا وصورة ومضمونا فيه حكما عظيما، فالصلاة اهم علاقة في الارتباط بالله ولا معنى ولا امانة لحياة من دون الارتباط بالله، فهي الصلة بين العبد والخالق بل - كما جاء في الروايات – "ليس بين المؤمن والكافر سوى ترك الصلاة"، فالصلاة تحدد المؤمن من غيره، وهي عنوان المؤمنين والمنقطعين الى الله.

والصلاة نور إلى القلب الذي قد يتلوث باليوميات فيكون معتما في بعض جوانبه لكن الصلاة تغشى بنورها قلب المصلي فتضيئ له القلب وتعمل على صيانة هذا القلب من الذنوب والاثام، ولذلك عندما قيل للرسول صلى الله عليه وآله عن شاب كان يلتحق يصلي خلفه لكنه يرتكب الفواحش فقال صلى الله عليه وآله: إن صلاته تنهاه يوما"، أي لابد في يوم من الايام إلا وتكون هذه الصلاة مانعة ورادعة.

والصلاة صفاء للروح المتعبة التي قد تصاب بالاحباط فتثقل حركة الانسان وتضعف الامال والطموحات، لكن الصلاة تصفي وتنتشل الروح من الاوهام والاحباطات ومن مستنقعات اليأس وهي اضاءة للحياة وطريق لفتح الافاق للانسان في مختلف الجوانب، ومن يصلي بشرطها وشروطها يستطيع أن يقرأ حياته وحياة الاخرين لأن هذه الصلاة التي جعلها الله مفتاحا وطريقا ومحورا للارتباط به لا يمكن للحبل المتين إلا أن يفتح أمام المصلي أبواب الحياة، ولكننا بحاجة للتأمل والانفتاح على معاني الصلاة.

والصلاة هي المانع من الوقوع في الفحشاء والمنكر والضمانة التي تحمي الانسان مهما بلغ طغيانه وجوره وغطرسته وتجرؤه، لكنها تبقى هي الدافع والمانع للانسان، من هنا نرى أهمية تركيز آيات القرآ ن بصور متعددة، وقد تكون على لسان الانبياء والاولياء عن دور ومحورية الصلاة في حياتنا وما علينا إلا أن نتوقف عند المعاني العظيمة لها، فعندما يقول ربنا عز وجل على لسان نبيه: {رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ}، ويقول ربنا في موقع آخر: {وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا}، ويقول ربنا عز وجل: {وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِندَ رَبِّهِ مَرْضِيّاً}، ويقول ربنا عز وجل: {وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها}، ويقول عز من قائل: {وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ}.

انظروا الى التركيز الكبير على اقامة الصلاة وعلى حث الاخرين على الصلاة وعلى جعل الصلاة علامة للائمة الذين يدعون الى الله والذين يهدون بأمره، يقول ربنا: {الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ}، حتى لو وصل الناس الى حالة من التمكن في هذه الارض من خلال سلطة الحكم أو النفوذ أو الثروة والقوة فالشكر لله عبر إقامة الصلاة، وسمة الاشخاص التي يذكرها الله هي إقامة الصلاة والزكاة والامر بالمعروف ولذلك إذا ما رأينا صورة أخرى مخالفة لمن يتمكنوا في الارض ولا يحملوا هذه الصفات فهم خارج الدائرة، وهم لم يمكنهم الله وإنما تمكنوا من خلال الشيطان والنهب والسرقة والعدوان حيث أن سمة المتصلين بالله أن الله إن مكنهم فأنهم يجعلون إقامة الصلاة عنوانا كبيرا للتمكين والزكاة والامر بالمعروف.

وكما تقدم في الآية: {يَا بُنَيَّ أَقِمْ الصَّلاةَ..} في وصايا لقمان لابنه ولنا جميعا: أقم الصلاة وأمر بالمعروف وانه عن النكر، ونلاحظ فيما نلاحظ أن الايات تربط الصلاة بالزكاة، والإمام الصادق عليه السلام يقول: (لا صلاة لمن لا زكاة له)، وفي مواضع كثيرة ترتبط الصلاة بالأمر بالعروف والنهي عن المنكر حتى تكاد تكون متلازمة أن من يقيم الصلاة لابد أن يقوم بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر، بل إنها عنوان عظيم لهما، وقد رسول الله صلى الله عليه وآله: (من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر لم يزدد من الله إلا بعدأ)، وهذا يعني: إذا لم تقم هذه الصلاة بنهي الانسان وتردعه من داخله، وقد جرب الكثيرون وكلنا نعرف كيف أن الصلاة فعلا مقياس القبول والرضا، ومقياس الاداء السليم للصلاة أنها: تنهى الانسان عن الفحشاء والمنكر، يقول الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله: (لا صلاة لمن لم يطع الصلاة)، وطاعة الصلاة: أن تنهى عن الفحشاء والمكنر).

نسال الله أن يجعل صلاتنا محورا لديننا ولاعمالنا ولسلوكنا وأخلاقنا ولسياستنا واجتمعانا ولدنيانا وآخرتنا ببركة الصلاة على محمد وآل محمد..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

على الساحة الداخلية..

* القضية الأولى: قضية الفساد.


العنوان هو: فساد النظام السياسي دائما وأبداً، وتحدثنا كثيرا عن نظام سياسي فاسد، ويستغرب البعض من ذلك وكأن القضايا التي تمر ببلادنا كأنها من باب الصدف والمؤامرات، ولكنه الفساد أولاً وثانياً وثالثاً، وربما من هوان الدنيا على الله عندما نتحدث عن البحرين أولا ينبغى أن ننظف البحرين من الفساد أولا وثانيا وثالثا، ولا تستغربوا إذا خرج جماعة وقالوا "الفساد أولاً"!!

يقول المثل: "ثبت العرش ثم انقش"، يعني أولا خلنا نثبت أن عندنا بحرين حتى بعدين نثبت أن البحرين أولا أو ثانيا، لأنه مثل واحد يتكلم عن شي غير موجود، فالفساد أولا حتى ننظف البلد بعدين نتحدث عن وطن.

فالقضية التي أثارت جدلا واسعاً هي: اعتقال وزير الدولة منصور بن رجب بتهمة غسيل أموال، ثم تطورت الى سلاح ومخدرات والتعامل مع الحرس الثوري في إيران، ثم تبييض الاموال ثم تزايدت القضية بشكل فظيع وكبير، وهذا كلام كبير، أكبر من الحكومة وربما يتسبب في شهرة البحرين!!

الكلام يطول في الحقيقة ومن غير الممكن استيعابه في جلسة واحدة، لأن القضية ربما - والله العالم - يريدها عون وتصبح فرعون ربما، فالقضية خطرة، وإثارة قضية بهذا الحجم - بغض النظر عن الدوافع والأسباب - لكن فعلا القضية قد تأخذ البحرين الى مواقع أخرى، والقضية لم تكشف عن كل الخيوط ولم تفصح عن أسرارها، والكلام يطول لأن المسالة خرجت عن من أثار القضية، القضية الأن دولية إقليمية، فصحافة الكويت ينشر فيها أكثر من صحافتنا عن هذه القضية، والنيابة عندنا منعت النشر عنها إلا ما يصدر من النيابة وهي تلزم الصحف بذلك لأن عندها سقوف الحكومة والكتابة و..الخ.

وهذه القضية وصلت الى اماكن اخرى وربما تأخذ أبعادا أخرى ونحن نؤكد عندما نرى حدثا سياسيا عالميا أن نأخذ العبرة ونقرأ قراءة واعية وليس سطحية، يعني: ليس كلام ديوانيات، دعونا نفكر كيف نقرأ بوعي في هذه القضية المهمة جدا..

إن أول قضية ينبغي أن نقرأها هي أن الفساد يلوث ولا يرحم، وكل من يربط نفسه بمواقع الفساد لابد أن يأتي يوم من الايام يفضح من قبل جماعته أو من جانب غيبي، لذلك يقول الله عز وجل: {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ}، فكشف الفساد يتكفل به الله إلى درجة يقول الله: {وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا}، والناس تقول: "يكاد المجرم أن يقول خذوني"، لذلك ينبغي أن يلتفت الملتفتون ويعتبر المعتبرون بأن يبتعدوا عن مواقع الفساد، لماذا نحن عندنا: "وفي الشبهات عتاب"؟؟!! لأن الشبهات قد تقود الإنسان إلى الفساد..

وعندما تحدثنا عن الإطارات "الفاسدة والمفسدة" كان ذلك تذكير للمؤمنين، خل كل واحد يلحق على نفسه، ومن يبيع آخرته بدنيا غيره سيناله الندم، وكم سيحصل الإنسان – ملايين؟!! مليارات؟!! ما تسوى؟!!

يمكن يقولون أنه متعامل مع ثوار أمريكا، هذا مو من الان بل من السبعينات، لذلك مهم أن نلتفت إلى هذا الحال، وينبغي أن نبتعد عن الفساد والمفسدين قدر المستطاع، وأن لا تتلوث أيدينا بأموال الحرام، {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ}، لن ينفعنا "حشر مع الناس عيد" وهي ليست قاعدة صحيحة، يقول الإمام الحسن عليه السلام: (وهل حشر مع الناس في جهنم عيد؟!!)، لذلك نقول هذا الكلام تذكرة لي ولإخواني الجالسين وللمؤمنين في كل مكان..


* القضية الثانية: هل أن ما حدث هو مجرد وزير فاسد؟ أم نظام فاسد؟

لا ينبغي ان ننظر الى القضية من هذا الجانب، هل المسألة أن وزارة فاسدة؟ أو وزير فاسد؟!!

الوزارات في البلد كلها فاسدة بدون استثناء، قال لي أحد الوزراء: "أن وزيرا يشتكي على وزير أنه موظف كل الإمكانيات حتى يدمرني!!..
فقلت له: هذا حتى اليكم واصل الفساد!! انتم لستم في حرب، إذا أنتم الحكومة هكذا ماذا خليتون للناس؟!!!

لكن هذه المشكلة هل هي مجرد قضية لوزير فاسد أم نظام فاسد؟

مرة كتبت مقال: "أزمة تستولد أزمة" هل هي مجرد أزمة في وزير، مسئول، مدير؟!!
النظام السياسي الفاسد كل يوم يولد أزمات ويصدر الأزمات، لذلك لو القضية مرتبطة في وزير واكتشفت الدولة قضية بهذا الحجم سنقول: نشد على أيديكم، ابدؤا من وزير إلى وزير لكن ليست القضية هكذا؟!!

طيب، كل الوزارات فاسدة وإلا النواب يتكلمون ليل نهار على من؟!! ويصارخون على من؟!! والناس تلاحظ بأم العين فساد الوزارات، يعني كل النظام السياسي، وما حصل هو نتيجة طبيعية لفساد انتشر في البلد، يعني أي واحد يقرأ أن 97% من السواحل مسروقة، وأكثر من 60% أراضي مسروقة، ومليارات وأملاك الدولة مليون متر مربع بدينار!!! وهذه زادت على سيارة مدير الإسكان اللي اشترى سيارة بدينار واحد!!!

يقولون بعض الفيروسات والميكروبات تطور نفسها ونحن عندنا الفساد يطور نفسه، ذاك يحط سيارة بدينار، وتلك أرض غير معروفة "حلبة الفورمولا" و..الخ، طيب ولي العهد عنده حصانة كيف نقدر نتكلم عليه؟!!

الفساد وصل الى أن 50 ألف فقير في البحرين والنظام لا يتردد في الحديث عنهم!! نحن عندنا برنامج لعلاج مشكلة الفقر عند 11ألف عائلة، وعن الصحة والتمييز وفساد الإطارات السياسية الموجودة هنا أيضا سؤال: هل أن الوزير لوحده أم أن وراءه غطائات؟!! ما يقدر وزير لوحده أن يقوم بهذه الأعمال، هناك قانون في البحرين: أن موظفي البنوك يعلمونهم غسيل الأموال حتى يكتشفون غسيل الأموال، وأنا أعرف أن ثمة صفقة من 45 مليون كانت للتبييض قبل سنوات إشتركت فيها أطراف أقليمية عدة، وشالها واحد بطائرته الخاصة إلى قلب دولة اوروبية ووصل الاموال بالسلامة واشترط عليهم أن يكون له 50% من تلك الأموال!!!

هذه ليست قضية جديدة، ووراؤها ما وراءها من غطاء!!

وقد رأينا التبديلات الإدارية التي حدثت على وجه السرعة: نقل وانتقال، لماذا هذا؟!! هل هذا مجان؟!! وهل فعلا البلد بحاجة لهذه التبديلات؟!!

المواطنون يصرخون يوميا: بدلوا.. غيروا.. في وضعكم ولا من يسمع، وفجأة وإذا ....
إذا كان كمبيوتر نعمل عليه يوميا نحتاج نطوره.. نحسنه.. نظام فاسد لا يحتاج له تبديل؟!!

مشكلة زر التغيير – الذي في يد الحكومة - يعمل بسرعة ويبدل من مكان لمكان وأسرع من لمح البصر، لكن الناس تتكلم ليل نهار وليس هناك من يريد التغيير.. هل هناك جدية في محاربة الفساد أم أنها مجرد زوبعة في فنجان؟!! إذا فعلا هناك جدية في محاربة المفسدين فليشمل الجميع، لا أحد فوق القانون، وإذا فعلا القضية فيها مخدرات وأسلحة وتعاون مع دول أخرى وبهذا الحجم من الاموال لتفتح القضية علنيا.. هذه جريمة تخص المواطنين، هذا شأن عام، القضية كبيرة، ووزير بهذا الحجم محمي مرة وحدة يتم الكلام عنه ويعفى من منصبه بسرعة البرق!!

المفروض الصحافة لا تسكت، ليس المواطنون هم من وظه، هذا الوزير ليس منتخب من قبل المواطنين، لو نائب عامل مثل ذلك يمكن نقول الناس منتخبينه.. هذا الوزير معين وهو إن قام بهذا العمل ما يقدرون يقولون مؤامرة جاية من الحجيرة ولا من اصفهان، صعب وكبيرة يوم ربطوها ببعض القضايا، حتى الوزير أغلق كل شيء وزايد على المزايدين حتى المذيعة اللي تريد تزايد راح وياها بعييد فتورطت كيف تجيبه..

لماذا يطبق القانون على البعض ويستثنى اخرون؟!! لماذا يوضع للبعض حصانة؟!!

هذه مشكلة كبيرة إذا ماعالجنا الفساد والناس واثقة أن الوزير لوحده لا يمكن أن يقوم بهذا العمل، ماذا عن تبييض البلد؟!! الحكومة والنيابة تتحدث عن تبييض للاموال وأنا أقول في تبييض للبلد، هذه أملاك الدولة والسرقات وهدر المال لماذا قضية التبييض اليوم؟!!

الناس تشوف تبييض الأراضي والسواحل ما توقفت على تبييض الاموال فقط؟!! تبييض الاراضي يصرفونها في بنك البلد مبيضين السواحل وموزعينها على بعضهم البعض، والبحر موزعينه بينهم، طيب هذا من يتكلم عنه؟ وين كشف القوة وملاحقتها وهي ما تحتاج أيضا لخيوط..


أيضا مسألة أخرى..

لاحظوا مسألة للنواب - مع إحترامي لهم - لاحظوا المجلس الذي هو قلب العملية السياسية لا يستطيع أن يقوم بدور، بينما بسرعة استطاعت وزارة الامن الوطني أن تأخذ وزير وتفتش منزله، أين مجلس النواب؟!!

صار له فترة يتحدث بكثرة، خلنا نتكلم: جمعيات، شخصيات، رجال الدين، و..الخ، الكل يتحدث عن الفساد، أليس مجلس النواب انتم من صنعه وأطره، مع ذلك لا يوجد له أي إحترام عندما يتحدث عن فساد الوزارات، بل ويقوم المجلس بتغطية صفقة كبيرة أين هذا المجلس اللي ما اكتشف القضية؟!! ويتم الاتفاق بين الكتل: لا يسأل هذا الوزير حتى لا يسأل ذاك الوزير؟!! هل يعقل هذا؟!!


يعني المجلس لا يستطيع أن يقدم أو يؤخر في العملية السياسية.. والأمور تعالج خارج المجلس.. أين مجلس النواب والذي يقال للناس: إذا عندكم مشكلة روحوا لمجلس النواب يعالج المشاكل لكم - هذا المجلس فعلا فقط صورة وإطار، مجلس مكبل لا يسمن ولا يغني من جوع..


قضية أخيرة.. صرخة ألم لضحايا السكلر


هناك مأساة، معاناة، صرخة ألم لهذا الشعب، وأنتم تعرفون أن مرضى السكلر يحملون معاناة كبيرة في بلدنا ويصل الرقم الى أكثر من 60 الف حامل لهذا المرض.

. ضحية جديدة لهذا المرض "عبدالجبار علي عبدالوهاب انتقل الى رحمة الله..

والأرقام مخيفة خلال 3أشهر تسعة ضحايا بمعدل 3 في الشهر، والدولة لم تخصص أموال كافية لهذا المرض

بينما ملايين تهدر في التبييض، يستكثرون على هؤلاء بينما تهدر الملايين في التبييض، اجتمعنا بالضحايا في الجمعية مع رئيس الجمعية الأستاذ زكريا الكاظم، وتحدث عن قضايا خطيرة جدا، ونحن ننظر لهم نقول: ممكن نشوفهم وممكن لا نراهم مرة أخرى، صحيح الأعمار بيد الله

الأستاذ زكريا يقول عن المتوفى: تأخر نقل المريض من الطوارئ الى العناية المركزة، وهذا دائما يحصل لكن القضية المركزية كيف نعالج هذه المشكلة؟!!

المفترض أن المجتمع يحتضن القضية..

تعلمون واحدة من القضايا التي آلمتني جدا: أن بعض الأطباء يبتزون المرضى وتحديدا المريضات حتى يعطونهم الإبر، يبتزونهم في شرفهم.. تكون المريضة بحاجة للإبرة وبحاجة لسرعة صرفها لها فيقوم بعضهم بإستغلال تلك الحاجة للمساومة على شرف المريضة!!!

تصوروا لهذه الدرجة.. لذلك ينبغي أن ينظر كل ما تنكشف قضية تتكشف قضايا أخرى أكبر تبدو فيها القضايا السابقة صغيرة!!!

وعندما نسمع قضية تبييض الأموال نقلل من قيمة الأزمات الباقية، وعلى المجتمع فعلا أن يحتضن هؤلاء المرضى، هم بحاجة للرعاية ماديا ومعنويا واجتماعيا واداريا، طبعا حتى المرضى المصابين بأمراض أخرى.

ينبغي أيضا أن الجانب الأخلاقي يكون كبير جدا وفاعل، فهم اسسوا لهم جمعية وتتحدث وتقابل المجتمع المحلي

وأقول: نحن بحاجة لاحتضان هذه القضايا، وهي أيضا أحد المفاسد الكبيرة، وهي واحدة من جوانب فساد النظام السياسي، لأنه ليس لديه مراعاة لهذه القضية، وفقط العام الماضي تحدثت الأرقام عن 22 ضحية وهذا العام ونحن في ربعه الأول هناك 9 ضحايا ويقولون الحبل على الجرار

تصوروا ما في أدوية في المستشفيات والصيدليات وعندهم فضايح كبيرة عما يجري في وزارة الصحة..

نسال الله أن يصلح كل فاسد من أمور الدنيا والدين، ويعجل في فرج الامام المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف ببركة الصلاة على محمد وآل محمد
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:21 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML