|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
«وعد» تخوض الانتخابات في 3 محافظات بأقل من 6 مرشحين شريف مرشح نيابي ولا تقاطع مع القوى السياسية في دوائرها ![]() كتب – حسين العابد: أكد الأمين العام لجمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) إبراهيم شريف أن الجمعية ستتجه لخوض انتخابات 2010 بأقل من 6 مرشحين وسيركزون على دوائر العاصمة والوسطى والمحرق. وذكر أنه من المحتمل أن يكون أحد مرشحي (وعد) بالرغم من توجهه لأن يعمل ضمن إطار الجمعية فقط وأن يكون داعماً للحملة الانتخابية لمرشحي الجمعية بدلاً من دخوله ضمن قائمة المرشحين مشيراً إلى أنه سينزل عند رغبة اللجنة المركزية في حال قررت نزوله كمرشح. وأفاد شريف على “أن الاتجاه العام لوعد هو تجنب محاولة الصدام مع قوى المعارضة إلا أن ذلك لا يعني عدم الدخول في منافسة معها في بعض الدوائر الانتخابية التي لا تصل الجمعية فيها على مستوى التنسيق المطلوب كما حصل في ثالثة العاصمة مع الوفاق في انتخابات 2006”. ولفت إلى أن اهتمام وعد في الانتخابات هو إضافة مقعد للمعارضة داخل المجلس التشريعي سواء كان لوعد أو غيرها من القوى وهو ما ستنطلق به الجمعية من خلال حملتها الانتخابية. وقال شريف “إن موقف وعد في المعترك الانتخابي 2010 أفضل منه في 2006 رجوعاً لدخولنا كقوى سياسية غير معروفة بالنسبة للكثير من المناطق والناس آنذاك حيث ان الأفراد في تلك المناطق يطالبوننا حاليا بالنزول في مواقعهم وحمل صوتهم لمواطن صنع القرار”. وأضاف “بالرغم من عدم معرفة الناس بنا في 2006 إلا أننا وفي 4 دوائر خضناها حققنا نسبة أصوات بين 40 – 48% في كل من المحرق وأم الحصم والعاصمة”. ورأى ان أحد أسباب التصويت للمشاركة هو اقتناع العديد من الأشخاص الذين كانوا يتجهون للمقاطعة بضرورة تلبية رغبة الناس في النزول في مناطقهم لما يحملونه من آمال في إيصال اصواتهم من قبل مشرحي وعد. وأضاف “نحن لا نسعى لحيازة المقاعد الكثيرة تحت قبة البرلمان لاسيما مع دورنا الأساسي الذي يسلط الضوء على توعية الناس وإيضاح حقوقهم المشروعة وإيصال رسالة المواطنين للمجلس التشريعي”. وعلى مستوى التنسيق مع القوى السياسية الأخرى قال شريف “يوجد تنسيق بيننا وبين قوى المعارضة بمستوى لا بأس به ونحاول من خلاله المحافظة على العلاقة الوطنية التي تربطنا بكافة القوى السياسية التي تتخندق في ذات الاتجاه ونرى من الخطأ أن نفرط في هذه العلاقة عند صناديق الاقتراع”. وأكد شريف على أن وجود توترات داخل الجمعية نتيجة لوجود توجهات للمقاطعة أمر لا واقع له وأن الاختلافات في ذلك لا تؤثر على وحدة الصف داخل الجمعية معتبراً وجود الخلاف في التوجه نحو المشاركة أو المقاطعة حالة طبيعية ولا توحي بانشقاقات أبداً فالبعض يرى أن خيار المقاطعة أفضل لترجمة المواقف وآخرون يرون أن المشاركة تحقق التواصل مع الناس وإيصال صوتهم للمواقع الرسمية. وأضاف “إن المؤتمر العام لتحديد المشاركة من المقاطعة في 2006 شهد ذات الصورة التي حصلت في التصويت للمشاركة في الانتخابات القادمة حيث صوت 60% بالمشاركة و40 % بالمقاطعة إلا أننا في حال اختيار احد الاتجاهين نجد أن أفراد الجمعية يشكلون صفاً واحداً كما كان متجلياً في الانتخابات السابقة حيث لم يدخر المقاطعون جهدا في بناء حملات انتخابية قوية بهدف إيصال البرنامج الانتخابي الذي يعبر عن وعد ووحدة صفها”. وأشار إلى أن التنسيق مع قوى المعارضة مازال مبكرا وذلك يعود لعدم حسم قوى المعارضة مشاركتهم في الانتخابات ولأن وعد في طور تشكيل لجنة عليا تعنى بالانتخابات وأن هناك تفاصيل كثيرة تلحقها مؤكداً على أن حسم أسماء المشاركين والدوائر لن يكون قبل الـ 3 الأشهر القادمة. وتابع “أعتقد أن الجماهير في 2010 ستكون أكثر وعياً منها في 2006”. ولفت إلى أن مجلس 2010 لن يكون أفضل من سابقه اذا ما استمرت القيود الموجودة عليه كونه يرغب ولا يشرع قائلاً “إن المكاسب الموجودة للمجلس الحالي تعود لوجود فائض مالي إضافة لتنازل السلطة التنفيذية أمام المجلس التشريعي نتيجة للضغوط الشعبية كالمطالبة بالإسكان وعلاوة الغلاء، إذ ان المجلس من دون ضغط المجتمع لا ينتج شيئا”. __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |