جائزة "حمدان الطبية" تدعم مركز الشيخة ميثاء بنت راشد للمعاقين

دلــــــــوعة الامارات · #1 03-03-2010, 07:01 PM

جائزة "حمدان الطبية" تدعم مركز الشيخة ميثاء بنت راشد للمعاقين

دبي “الخليج”:

قام وفد من “جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية” بزيارة “مركز الشيخة ميثاء بنت راشد آل مكتوم لذوي الاحتياجات الخاصة” التابع للهيئة في منطقة “حتا”، في إطار التعاون بين الجائزة و”هيئة آل مكتوم الخيرية” .

وأكد الدكتور نجيب الخاجة أن الجائزة وهيئة آل مكتوم الخيرية تعملان سوياً من خلال منظومة متكاملة يرعاها سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، الذي يولي اهتماماً خاصاً لكل ما فيه خدمة المجتمع بكافة فئاته وشرائحه، مضيفاً أن تلك الزيارة استهدفت بحث سبل التعاون الفاعلة ما بين الجائزة والمركز والتي ستترجم إلى واقع ملموس في الفترة القادمة من خلال التشخيص الدقيق لأمراض هؤلاء الأطفال، ومن خلال عقد دورات تدريبية ومحاضرات للأهالي في المنطقة لتوعيتهم بخطورة الأمراض الوراثية وأهمية إجراء فحوص ما قبل الزواج وفحص الأطفال حديثي الولادة بهدف الحد من انتشار تلك الأمراض التي تنعكس بآثارها السلبية على الفرد والمجتمع .

ضم وفد الجائزة كل من عبدالله بن سوقات المدير التنفيذي لجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية، والدكتور “غازي تدمري” المدير المساعد للمركز العربي للدراسات الجينية المنبثق عن الجائزة، والدكتورة لحاظ الغزالي أستاذة علوم الوراثة الإكلينيكية في قسم أمراض الطفولة بكلية طب جامعة الإمارات وعضو الهيئة التنفيذية للمركز العربي للدراسات الجينية .

وأشاد محمد عبيد بن غنام الأمين العام لهيئة آل مكتوم الخيرية بزيارة وفد الجائزة واعلن ترحيبه بكل أشكال التعاون ما بين الهيئة والجائزة بما يصب في خدمة فئة المعاقين في دولة الإمارات العربية المتحدة، ممن يحتاجون إلى كل أشكال الدعم للتخفيف عنهم وعن أسرهم .

وقال عبدالله بن سوقات أن سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم لديه الحس الإنساني الذي يجعله دائماً ما يضع الفئات المستضعفة في المجتمع على قمة أولوياته . ويضيف أن ذلك التوجه كان السبب وراء إنشاء الجائزة للمركز العربي للدراسات الجينية في عام 2003 بهدف الحد من انتشار الأمراض الوراثية في العالم العربي لما لها من آثار تهدد سعادة واستقرار الأسر العربية .

يضم المركز حوالي 53 طفلاً معاقاً من مختلف الجنسيات . يستلزم القبول بالمركز شهادة رسمية تثبت أن الطفل معاق وأنه من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة . ويقدم المركز خدمات الرعاية والتربية والعلاج لكل أنواع الإعاقات من صم وبكم وتخلف ذهني وشلل رباعي ولذوي متلازمة داون وللأطفال ذوي التخلف الذهني البسيط القابل للتعلم .

وقد قامت الدكتورة “لحاظ الغزالي” خلال الزيارة بالكشف على الأطفال بالمركز حيث قالت أن التشخيص السليم للمرض هو أول خطوة على طريق العلاج . وأضافت أنها وجدت من خلال الكشف المبدئي على الأطفال أنه يجب إجراء فحوصات خاصة جداً لتصنيف أمراض هؤلاء الأطفال بشكل دقيق ومعرفة الأصول الجينية لها ومن ثم تحديد العلاج المناسب لها . بالإضافة إلى فحوصات المواليد حديثي الولادة وكل ذلك من أجل تجنب ظهور المزيد من الأطفال المعاقين في المستقبل .

و أشار الدكتور “غازي تدمري” المدير المساعد للمركز العربي للدراسات الجينية إلى أن المركز قد أولى اهتماماً خاصاً منذ إنشائه بتوفير المعلومة الوراثية لكافة أفراد المجتمع

............... الخليج ................. __DEFINE_LIKE_SHARE__