إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية


 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-27-2010, 02:40 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,670
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2140

شرح مع زوجته (أم هشام) لبرنامج «الناصية» الذي يبث على «الوسط أون لاين» اليوم تفاصيل خطتهما لمقاومة المرض

بعد نجاح مهمته في غزة... نبيل تمام يكسر حصار «السرطان»

الوسط - محمد الجدحفصي
تناول برنامج «الناصية» الذي يقدمه الزميل محمد الجدحفصي ويبث على «الوسط أون لاين» اليوم (السبت) في حلقته الجديدة قضية في غاية الأهمية والحساسية وهي كيفية تعامل المصابين بالسرطان مع المرض، مقدما نموذجا حيا إذ التقى بالطبيب البحريني المعروف الذي اقترن اسمه بحصار غزة، إنه نبيل تمام، الفارس البحريني المنتصر في حصار غزة والمنتصر على قساوة مرضه بصلابته وقوة تفاؤله حين أعلن مؤخرا عن مرضه على صفحته في «الفيس بوك» وطرق مقاومته لحصار السرطان كما كان مقاوما للحصار الإسرائيلي على غزة... فكان هذا اللقاء معه ومع شريكة حياته (أم هشام) لتسليط الضوء على هذه الزاوية المؤلمة والباعثة على الأمل في الوقت نفسه:
أبا هشام، فاجأت الجميع في صفحتك على «الفيس بوك» بما أسميته بالسرطان الشرياني، هل لك أن تعطينا نبذة بسيطة عن ماهية المرض، وإصابتك به؟
- كما تعرف، أي شخص يصاب بمرض خطير خبيث فتاك مثل هذا بالتأكيد سوف يصاب بالهلع نتيجة لهذا المرض، هذه الفترة قد تتراوح بين أيام إلى أسابيع وتنعكس بشكل سلبي على الشخص نفسه. حقيقة أنا مررت بهذه الأزمة في أول يوم من إعلاني لنفسي هذا التشخيص، لكن حاولت قدر الإمكان أن أتمالك نفسي ولا أدخل في هلع وجزع.
بعد مرور 24 ساعة حاولت أصفي ذهني في محاولة أخذ قرار، فأخذت قرارا يكمن في أنه من الضروري أن أواجه هذا المرض، وبصفتي طبيبا اطلعت على معلومات كثيرة عن هذا المرض في ذلك اليوم، وأخذت قرارا بأن أواجهه.
كان شعوري بأن من أوائل ومقدمات مواجهة هذا المرض والاستعداد له هو أن أعلن عنه لأهلي، لأصدقائي، للناس، فأنا حقيقة أرسلت الخبر إلى صفحة «دروب» الحوارية وبلغتهم الخبر، ومباشرة في نفس اليوم أعلنت الخبر لأهلي جميعا دون استثناء، الوالد، الوالدة، الأخوة، الأخوات، زوجتي، وفي الليل أنزلت الخبر على «الفيس بوك»، وأنا لدي أصدقاء كثيرون، أكثر من ألف صديق من مختلف أنحاء العالم، وأعلنت الخبر لهم.
ما هي ردود فعل الأهل والزوجة أم هشام والأصدقاء على «الفيس بوك» والأصدقاء في الواقع بعد تلقيهم هذا الخبر؟
- حقيقة ردود الفعل كانت متفاوتة، هناك أناس كثيرون أصيبوا بالهلع مثلي، أو ربما أسوأ مني، وأنا كنت أهدئهم وأطمئنهم وأبيّن لهم أنني أسيطر على القرار. كانت هناك ردود فعل كثيرة إيجابية وتعاطفية، وحتى الردود الإيجابية تبلورت بعد ذلك في شكل دعم معنوي نفسي أثر فيّ بشكل إيجابي.
وننتقل إلى الزوجة أم هشام: كيف ومتى تلقيت خبر إصابة أبي هشام بهذا المرض؟
- كانت لدينا نسبة كبيرة بأن نسمع خبرا غير جيد، ولكن كنا نحاول أن نربي داخل نفسنا أن نقتنع بهذا الشيء أنا ونبيل. قلنا لا، ربما فعلا لديه مرض غير خبيث، ربما نهرب ونهرب ونهرب، كان ذلك لمدة ثلاثة أيام. يومها كنت أنا بالدوام وهو بالبيت، وكان من المفترض أن يكلّم مختبر «السلمانية» وكنت على متابعة معه، فأخبرني بأن النتيجة ليست التهابات، فسألت إذا ماذا؟ قال: أخبروني أن دكتور المختبر ليس متأكدا بعد، والظاهر أنهم لم يكونوا يودون إخبار زوجي بالنتيجة مباشرة وإنما كانوا يودون إخباره على جرعات بسيطة.
بعد ذلك اتصلت به وسألته ماذا قالوا؟ فقال: قالوا إن بي السرطان! فقلت له: هل أنت متأكد؟ فقال: نعم! حينها كنت أود الهرب، حيث كنت أشعر في لحظتها بأنني أتمنى أن يكون نبيل يهذي وهو مستيقظ، فاللحظة التي كنا نعيشها لم تكن من الواقع حينها.
أنا بعيدة في العمل، وهو في البيت، أغلقت الخط، كان لدي نوع من الإحساس بأن وسع الدنيا كله أصبح كخرم الإبرة من ضيقها عليّ، المكان كله في سكون. أكثر شيء شعرت به هو أن جسمي يتقد في محرقة، هذا أبو عيالي، أبو أولادي، وقتها لم أستطع أن أعبّر عن شيء سوى بكائي مع صاحبتي وهي زميلة من زميلاتي كانت موجودة معي، زعلانة كثيرا، لم أكن أتمكن من التعبير أو حتى التفكير في شيء، بالرغم أنه ليس من طبعي أن أنهار حينما أسمع خبرا سيئا، إذ إنه أكثر من مرة واجهني بأخبار ليست جيدة ولكن دائما كنت صامدة.
ثم ماذا، ماذا قررتم، وما الذي اتخذتموه من خطوات لاحقة، هل كان لكِ دور في إعلان الخبر والإفصاح عنه، أو تشجيعه؟
- الكلام الذي ذكرته، بخصوص سؤالك الأول، لحظتها كانت فترة قصيرة مرّت بشكل سريع جدا، فقط أعلنت الخبر لأخي وهو صديقنا أنا ونبيل (أبو مظفر)، بعد ذلك مرة واحدة أخذت قرارا، فهذا واقع إما أن يتغلب علينا أو نتغلب عليه. نفس الشيء الخبر حينما تسمعه بفقدان إنسان عزيز عليك، هو واقع موجود تتحمله وتحس بنفسك إما أن تواجهه وتنهيه أو ينهيك.
فرجعت إلى المنزل، فتناقشنا في الخطوات المقبلة وسلّمنا للواقع الموجود، فقال إنه لا يود التكلم عن هذا الموضوع في البداية لأنه مازال في مرحلة الصدمة ويريد أن يرفضها وهذا شيء طبيعي جدا، لكنني أتذكر أنني جلست معه وقلت له إن ذلك قضاء وقدر، والإنسان لم يصب نفسه بنفسه كالمدمنين والمصابين بأمراض خطيرة تسببوا فيها بأنفسهم جراء تصرفهم غير السوي كأمراض الإيدز وغيره، وبالتالي دعنا نفكر بالشكل الصحيح. فكنت أشجعه بالاعتراف بالموضوع والاعتراف بالمرض لأنه نصف العلاج، ولنتعرف على طبيعة المرض حتى نحاول مقاومته، لأنه – من وجهة نظري – لن يتمكن مقاومته لوحدة، فلو أن أحد الطرفين غير مقاوم أي أن أحدهما منهار والآخر يحاول تهدئته فإن ذلك صعب، فقد ينقطع الحبل في حالة السحب، لكن الشيء الجميل أنه نحن الاثنان قررنا مقاومة المرض، إذ إنني أرى نفسي جزءا منه فأنا النصف الآخر في محاولة المقاومة معه.

بعد اعترافي بالمرض وهناك قناعة بأن أخبر زملائي، ونفس الشيء اعترف حتى لابنه وعمره 14 سنة، فأخبره بما يعانيه بالضبط. فتصور صبي في هذا العمر كيف يتقبل الموضوع ولكن رأى أباه قويا وأمه قوية فقوي هو الآخر، وسأل أباه: وماذا بعد؟ فقال له إنه سيتعالج، وطمأنه.
فبدأ يعترف من واحد إلى الثاني، من عائلته إلى أهله، إلى إخواني، بعد اعترافه لنفسه، لأن الإنسان حينما يعترف داخل نفسه أن لديه مشكلة حقيقية فهنا تكمن المواجهة.
أثناء دخول الدكتور غزة كان يواجه مرضا خطيرا في الشريان، وأتذكر أنكِ زرت «الوسط» وكان الاستقبال بحفاوة وكنتِ تبكين لحظة عرض الصور، حينها كان الدكتور يواجه نفس الخطر ولكن بصورة إنسانية، فالصورة متقاربة حيث إنه في المرحلتين يواجه خطرا ما، فما رأيك؟
- ربما في المواجهة الأولى هو بعيد عني ولم أكن أشاهده أمامي، وكنت أحاول أن أشجعه باستمرار، لا تتردد، لا تتقاعس، ادخل غزة، هنا دورك الآن بأن تقاوم وتنفذ قناعاتنا ضد اليهود الإسرائيليين، ولابد أن تحاول. فكان دائما يخبرني أنهم مازالوا رافضين دخولنا، وأنا أضغط عليه بألا يتراجع، رغم أنني كنت خائفة عليه ولكني كنت أشعر أن دخوله هو تنفيذ لما نشعر به نحن الاثنان في نفس الوقت، لأننا نصب في نفس الأفكار، في نفس المهام، في نفس التوجهات.
أيضا الآن مواجهته وهو أمامي فأنا أشعر أن ذلك أخف عليّ من مواجهته وهو بعيد عني، ففي الأسبوع الأول كان في أميركا فكنت أتعب أكثر مما لو كان بجنبي أمام عيني، أرى ماذا يحصل، ماذا يدور، كيف يفكر، فكنت أحاول أن أدعم قوته أكثر قدر الإمكان، لذلك منذ إصابته بالمرض لم يرنِ إلا مرة واحدة فقط أبكي وذلك حينما وضع له طلابه في كلية الخليج العربي بطاقة كبيرة كل طالب يعبّر فيها عن نفسه ويكتب عن دكتور نبيل تمام، هنا انفعلت أنا بطريقة كثيرة جدا، وهي المرة الوحيدة التي يراني فيها نبيل أبكي، حيث لم يرنِ أبكي أمامه، لأني كنت بالفعل أريد أن كون قوية أمامه، ولابد أن أكون قوية لأنني لو انهرت سينهار وستنهار العائلة، لابد أن أكون عمد البيت، فالبيت قائم على أربعة أعمدة، وأنا لابد أن أكون الأعمدة الأربعة في هذا الوقت بالذات.
هو يعاني من مرض ومرض غير بسيط، فليس من السهل عليه أن يقاومه لوحده، لكن في الأخير نقول هو واقع لابد أن نعيشه ونواجهه.
نعود إلى الدكتور نبيل؛ الخطوات اللاحقة كيف قررتها، كيف توصلت لها، بعدما أخبرت الزوجة أم هشام واقتنعت بالواقع، ثم ماذا؟
- أنا أعرف أن هذا المرض منتشر وينتشر في العالم، أنا حاولت قدر الإمكان، بغض النظر عن المصاريف، حاولت أن أذهب إلى أحسن مركز متخصص في هذا النوع من السرطانات لشيء واحد وهو التأكد من التشخيص ووضع خطة للعلاج، لأن دائما الدول المتقدمة بالتأكيد أفضل من دول العالم الثالث في مجالات كثيرة ومن ضمنها المجالات الصحية والطبية، إلى جانب مجال البحوث العلمية، فحقيقة أنا فكرت في أميركا وكان هناك مركزان حسبما وصلني الخبر، أحدهما في تكساس بالاس والآخر في مدينة ولاية منيسوتا، بعثت إليهما إيميلات، فالمركز الأول طلب مني أن أدفع مقدما يقدر بـ 38 ألف دولار ولم يكن حقيقة هذا المبلغ متوافرا لدي حينها، لكن المركز الآخر طلب مني 5 آلاف دولار مقدم، وهذا المبلغ كان معقولا نسبيا ومتوافرا في الوقت نفسه، فقمت بدفع المبلغ وأكدت على الخبر، وخلال 72 ساعة أخذت قراري وسافرت، وخصوصا أنه كانت لدي فيزا لدخول أميركا حتى العام 2012، لكن زوجتي لم تكن لديها فيزا، فأخبرتها أن عليها استخراج التأشيرة وأنا سأنتظرها في أميركا هذا إذا قررت المكوث هناك لأخذ العلاج، وأتوجه أنا لأميركا لأخذ الفحوصات والتأكد من التشخيص، لأن بعض الفحوصات غير متوافرة في البحرين، وكان لابد من عمل بعض الفحوصات خارج البحرين لكي أتأكد في أية مرحلة أنا من مراحل المرض.
بعد التأكد من المرض والتشخيص وظهور النتيجة، أعلنت محاربة المرض، كيف وصلت إلى هذا القرار، وما هي خطواتك المقبلة؟
- بعد أن عرفت أنا أين أقف، مرضي تم تشخيصه أنه بالنسبة للدرجات من 1 إلى 3 فهو في الدرجة الأولى، وبالنسبة لمراحل تطور المرض هناك درجات أيضا من 1 إلى 4، 1 و2 قليل المرض، 3 و4 منتشر، وأنا حقيقة رقم 3 وأنا لدي المرض منتشر من الرقبة إلى الصدر، التجويف الصدري إلى البطن، إلى الإبط، إلى منطقة الحوض، ولكن فقط في الغدد اللمفاوية، وأنا أعتبر (أ) لأنه لا توجد لدي أية أعراض، فأنا اكتشفت الورم بالصدفة جدا جدا وهو ما دعاني لإجراء الفحوصات، وهنا كنت مطالبا بأخذ قرار شجاع وذلك بمحاربة هذا المرض.
هل انضممت إلى جمعية البحرين لمكافحة السرطان، كونها تعتبر خطوة متقدمة؟
- حقيقة وأنا في أميركا خطر في بالي أنه من الضروري أن أشارك بهذه التجربة التي مررت بها وأفيد بها نفسي وأفيد بها أهلي والأصدقاء وأفيد بها الآخرين داخل مجتمعنا البحريني. كانت لدي أفكار عديدة من ضمنها تشكيل شبكة تخص سرطان الدم وسرطان اللمفوما. كانت لدي فكرة تكوين مدونة خاصة بي لكي أؤرخ لهذه الأزمة وأدوّنها، وبالفعل عملت على العمل على مدونة وسأعلن عنها في «الفيس بوك».
الناس عرفت نبيل تمام من خلال عمله التطوعي، ونشاطه الدؤوب في كل المجالات، لا تجد عملا تطوعيا كتبرع وغيره إلا وهو موجود، لا تجد مسيرة عن غزة إلا وهو موجود، نشاط ميداني على مستوى كبير... هل تعتقد أن النشاط سيقل بعد الإصابة بهذا المرض أو بعد اكتشافك له؟
- لا، بالعكس، أنا أشعر على النقيض تماما، ربما الذي يعطيني اندفاعا وحافزا لكي أتغلب عليه هو رجوعي إلى سابق عهدي فيما يتعلق بخصوص الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع، بخصوص جمعية الأطباء البحرينية، بخصوص رابطة الأنف والأذن والحنجرة التي أرأسها، بخصوص أولمبياد الخاص البحريني الذي نعمل فيه على كشف المعاقين الطبي، بخصوص الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان، بالعكس أنا أرى ذاتي في مثل هذه الأعمال التطوعية، وبالتالي على النقيض أنا أشعر أن ذلك حافز لكي أتخلص سريعا من هذا المرض وأرجع إلى هذه الأعمال.
طريقة إعلانك لخبر المرض بثت روح الشجاعة في نفوس الكثيرين سواء المصابين أو غيرهم وصرت قدوة لهم في هذا الأمر، ما هي نصائحك للناس عموما، ولمرضى السرطان خصوصا؟

- أنا اليوم وصلتني رسالة من أميركا، في موقع على الإنترنت، مهمته فقط البحث عن الناس الذين أصيبوا بأي نوع من أنواع السرطان، وتم علاجه وهو يعيش الآن من غير سرطان، ويطلبون من كل فرد منهم كتابة قصته لنشرها بالصور على هذا الموقع، وقد عجبتني الفكرة كثيرا إلى درجة أنني أنزلتها على «الفيس بوك».
موضوع إعلان الشخص عن مأساته أو مصيبته بالتأكيد، بالتأكيد، بالتأكيد ستلعب دورا حافزا وإيجابيا لأي شخص يُصاب بالسرطان، من أجل تقوية وضعه الصحي، من أجل تقوية مناعته.
البارحة كنت أقرأ مقالا يتحدث عن أن الإنسان إذا كان يحاول أن يمارس الرياضة ويعيش حياته سعيدا تقوى مناعته، وإذا قويت المناعة سواء كان بالرياضة أو بشعوره بالسعادة أو بشعوره بالرضا عن نفسه، بالتغذية السليمة فهذا بالتأكيد سوف يلعب دورا كبيرا في مقاومة السرطان.
هذا جانب، الجانب الآخر أنا تفاجأت أثناء زيارتي للعيادة بأميركا، أن الأساليب التي يتبعونها هناك هي التركيز الجاد على موضوع النفسية، موضوع تثقيف المرضى، إعطاءهم ورش عمل، نحن يوميا كنا نحضر ورش عمل للمرض وكلها مجانا... تثقيفية وزيادة وعي وورش عمل، كلها تصبّ في الأخير وفي نهاية المحصلة من أجل تقوية مناعة الشخص المصاب بالسرطان. هذه الفكرة أريد أن أوصلها وأنشر الوعي فيها داخل البحرين، فأريد من الناس أن يساعدوني سواء كانوا من المصابين بالسرطان أو من الناس الذين تعالجوا عنه، أو من الناس الذين يعانون لأنهم يرعون أفرادا مصابين بالسرطان، أو من مؤسسات المجتمع المدني مثل الجمعية البحرينية للسرطان.
هل نستطيع القول إن تمام سيبقى مع الناس، مع غزة، يبث روح المقاومة في الناس، في المواطنين، في فلسطين؟
- أتذكر في ديسمبر/ كانون الأول 2009 الذكرى الأولى لما أسميناه محرقة غزة، كنا في مسيرة الحرية لغزة التي ضمت 1400 فرد من جميع أنحاء العالم، وكنا موجودين في القاهرة، في محاولة منا للدخول إلى غزة في الذكرى الأولى، ولا أريد الدخول في هذا الموضوع، حيث لم يسمح لنا المصريون بالدخول، ولكن مازلنا نعمل ونخطط أن ندخل غزة في 2010، وإن شاء الله إذا الله وفقنا يكون ذلك في سبتمبر أو أكتوبر، أيام نهاية عيد الفطر أو عيد الأضحى في نهاية السنة، نحن نعمل على هذا الموضوع الآن.
شكرا لك دكتور.
- شكرا.

الوسط - البحرين
http://www.alwasatnews.com/2731/news/read/375501/1.html
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:27 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML