|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
![]() تساءلت بنظراتها البريئة في صمتٍ خجول من كاميرات المصورين "أين يمكنني أن ألعب؟ لماذا كان مصير ألعابي هو الشارع؟ هكذا بدت " الطفلة سارة" بعد أن اضطرت الظروف والدها للبقاء مع عائلته في الشارع العام بكافة لوازمهم وذلك بعد أن طردهم صاحب الشقة التي كانوا مستأجرين لها نظراً لتأخرهم في دفع مبلغ الإيجار. بالإضافة إلى ذلك فإن المستأجر " عبدالله الغانم" أوضح بأنه حتى لو كان القانون يحميهم فإنه لايقبل البقاء في الشقة وذلك لأن صلاتهم سيكون بها إشكال شرعي الأمر الذي جعله يفضل أن يلوذ هو وعائلته ومستلزماتهم الخاصة بالشارع بين حيرة طفلته الصغرى "سارة" في البحث عن ألعابها المتكدسة بين أغراض عائلتها الملقاة بالشارع وبين خجل ابنته الكبرى " زينب" التي جعلت من السيارة ملاذاً يحميها من مشاعر الخجل التي تنتابها. الجدير بالذكر بأن الغانم وهو من منطقة البلاد القديم قد عمل على مراجعة طلبه الإسكاني متأملاً من وزارة الإسكان النظر في طلبه "كحالة استثنائية" إلا أنه مازال تحت وطأة الانتظار. ![]() ![]() __________________ ![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |