إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية


اخبار محلية و عالمية اخبار الصحف , اخبار محليه , اخبار عالميه ,

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-03-2010, 09:59 AM
الصورة الرمزية خـوار تلي
المراقب العام
بيانات خـوار تلي
 رقم العضوية : 696
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : Female
علم الدوله :
 مكان الإقامة : في قلبي
 المشاركات : 15,361
عدد الـنقاط :21322
 تقييم المستوى : 800
 رسالة SmS
مـــآ عـــلــى الدنـــيـا عتــــب كــل مآ فيــها آمانــي ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



تشهد فترة امتحانات الثانوية العامة سنويا ردود أفعال متباينة لأولياء الأمور والطلبة، خاصةعندما تأتي أسئلة يصفها الطلبة بالصعبة، فتتعالى أصوات الأهالي في وسائل الإعلام، وغالباً ما يطالبون بأسئلة تراعي جميع المستويات والفروق الفردية بين الطلبة، خوفاً على أبنائهم من الحصول على درجات منخفضة وضياع حلم المستقبل وعدم الدخول إلى فرع مميز في الجامعة كما يرغبون أو وفقاً لرغبة الطلبة أنفسهم .



بالمقابل فإن امتحان الفصل الأول من العام الدراسي الحالي لم يشهد إلا شكاوى قليلة جداً خاصة في اللغة الإنجليزية للقسمين الأدبي والعلمي، والرياضيات للقسم العلمي، فهل هذا من قبيل الصدفة، أم أن الأسئلة جاءت سهلة فعلاً، أم هناك أسباب أخرى جعلت الطلبة يصفون الامتحان بالسهل والمناسب جدا لهم ؟



والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هل يأخذ واضعو الأسئلة شكاوى الطلبة وأولياء أمورهم بعين الاعتبار، وتشكل ردود أفعالهم عامل ضغط عليهم، أم أنهم يهملونها ولا ينظرون لها؟



يؤكد عدد من الموجهين الأوائل الذين يضعون أسئلة الامتحانات أن ردود أفعال الطلبة وأولياء أمورهم غالباً ما تكون انفعالية وتفتقر للدقة الموضوعية، فأسئلة الامتحانات ليست سهلة كما يقول البعض، بل وضعت وفقاً لأطر عامة تحقق نواتج تعلم حسب منهجة محددة، وتقيس مستويات المعرفة والتطبيق والفهم والتفكير لدى الطلبة .



يقول محمد الخميري الموجه الأول لمادة التاريخ في وزارة التربية والتعليم: إن الفرق بين سهولة أسئلة الامتحان وصعوبتها الثقافة السائدة في الميدان التربوي، فإذا تم التدريب على الورقة الامتحانية للمعلمين والطلبة خلال الفصل الدراسي عندها ينظر للأسئلة بأنها مناسبة وتراعي الفروق الفردية بين الطلبة، بينما إذا لم يتم التدريب فالجميع يقولون عندئذ إن الورقة الامتحانية جديدة عليهم وفيها من الصعوبة ما يجعل الطلبة وأولياء الأمور يشتكون منها، وهذا ينطبق على جميع المواد ولا يتوقف على المواد العلمية فقط .



وإذا نظرنا إلى قول الطلبة بأن أسئلة امتحان الفصل الأول من العام الدراسي الحالي جاءت سهلة ومباشرة في المجمل العام،هذا الكلام يفتقد الدقة والموضوعية، خاصة أن وزارة التربية والتعليم لديها توجه إلى تأهيل الطلبة وفقا لمخرجات محددة ليدخلوا التعليم الجامعي وهم يمتلكون المهارات المطلوبة منهم، والحقيقة أن الأسئلة لم تتغير وما تغير هو منح الطلاب فرصة للتدرب على التعامل مع الشكل الجديد للورقة الامتحانية، وهذا بدوره ساهم في تعويد الطلبة على نمط الامتحان وعزز من ثقتهم بانفسهم خلال تأديته .



قضية مجتمعية


يرى خالد شعبان الشحي، الموجّه الأول للجغرافيا وعلم نفس والاقتصاد والدراسات الاجتماعية في الوزارة، أن ردود أفعال أولياء الأمور والطلبة بالنسبة إلى الامتحانات قضية مجتمعية لا يمكن اهمالها خاصة إذا كانت هذه الردود منطقية وموضوعية .



ويقول إن وزارة التربية والتعليم تضع أسئلة الامتحانات وفقاً لأطر عامة تحقق نواتج تعلم حسب خطة الوزارة بهذا الخصوص، وتقيس مستويات المعرفة والتطبيق والفهم والتفكير لدى الطلبة، ويمكن التحكم في وضع الأسئلة بزيادة مستوى على مستوى آخر، لكن ضمن حدود المخرجات التعليمية المراد تحقيقها .



ويوضح أن أسئلة الفصل الأول لم تكن كما وصفها الطلبة بأنها سهلة ويمكن لمعظمهم تحقيق درجات عالية، بل على العكس احتوت كل المهارات المطلوبة من الطالب، ولا أتوقع ارتفاع الدرجات، ودرجات الطلبة مرتبطة بدرجة التقويم المستمر، وثمة طلبة يقولون إن الامتحان سهل وعند ظهور نتائجهم يتبين العكس تماماً .



تعبير انفعالي

ويشير إبراهيم المعايطة، الموجّه الأول للجيولوجيا والكيمياء في الوزارة، إلى أن الوزارة تتعامل مع وضع أسئلة الامتحان بمنهجة علمية بحتة، وعادة ردود الأفعال حول صعوبة الأسئلة لا يبنى عليها أي قرار لأنها تعبير نفسي انفعالي لا يمثل الحقيقة بدقة، وما يمثل الواقع هو ما يتمخض عنه تحليل نتائج الطلبة والقرارات التي نتخذها ترتبط بنتائج التحليل، كونها تبنى على أسس عملية وليس على ردود أفعال أو انطباع، وإذا عكس تحليل النتائج حقيقة ردة الفعل بالنسبة إلى الأسئلة عندها يبنى القرار على ردة الفعل كونها منطقية، أما إذا كانت نتائج التحليل في واد وردة الفعل في واد آخر فإننا ننحاز إلى حقيقة نتائج التحليل .



وضعنا الأسئلة في ضوء التوجيهات التي قدمت لنا لقياس مستويات المعرفة، وخاصة المهارات العقلية العليا، ووفقاً لهذا النهج وضعت الورقة الامتحانية لتحقق هذه التوجهات ونحن ألزمنا بها، حيث طلب منا أن تكون المهارات العقلية في هذا المستوى في الورقة الامتحانية والحديث عن سهولة الأسئلة ليس منطقياً، والواقع أن متخذ القرار مسؤول عن صنع مقياس المهارة العقلية العليا أو جميع المهارات المطلوبة من الطلبة، وكلما كانت الورقة الامتحانية تقيس بدقة مستوى المهارات العقلية العليا كان المخرج التعليمي أفضل .





رقابة مجتمعية



من جانبه يقول منصور شكري مدير مدرسة دبي للتعليم الثانوي للبنين: إن مقاس سهولة الأسئلة في الامتحان لا يؤخذ من الطلبة وإنما من نتائج الورقة الامتحانية، فالكثير من الطلبة يقولون: إن الامتحان جاء سهلاً وعند ظهور النتائج نجد درجات الكثير منهم متدنية .



وخلال فترة الامتحانات اعتدنا سنوياً أن نشهد شكاوى من الطلبة وأولياء الأمور لكن في تصوري لا توضع الأسئلة وفقا لردود الأفعال التي يعبّر عنها الكثيرون منهم في وسائل الإعلام، على الرغم من أن هذا الأمر يعتبر إيجابياً لأن الإعلام حين يتابع الامتحانات يرصد آراء الطلبة والإدارات المدرسية وبالتالي فإن هذا الأمر يمثل رقابة مجتمعية إيجابية في فهم طبيعة الامتحانات والمناهج الدراسية .



ماحدث خلال الفصل الدراسي الأول هذا العام مختلف تماماً عن العام السابق، حيث تم تدريب الطلاب على الورقة الامتحانية واطلاعهم على الشكل الجديد لها، إلى جانب عرض الاختبارات النموذجية على موقع الوزارة، ما أثر إيجابيا في فهم الطلبة للأسئلة وعدم استغراب أي منها خلال الامتحان .



عائشة المري: تدريب الطلبة على الورقة الامتحانية سهل المهمة



تقول عائشة المري مديرة إدارة التقويم والامتحانات في وزارة التربية والتعليم: عندما تم رفع المهارات العليا في الورقة الامتحانية السنة الماضية لم يكن التدريب كافياً سواء للمعلمين أو الطلبة على شكل الورقة الامتحانية، بينما في الفصل الدراسي الأول تم تدريب المعلمين والطلبة بشكل جيد وتهيئتهم على كل ما يتعلق بالورقة الامتحانية، وهذا الأمر عكس الرضا العام للطلبة خلال الامتحانات .



وما ساعد الطلبة في امتحان الفصل الدراسي الأول عدة عوامل تتمثل في: تعديل إطار الورقة الامتحانية والتركيز ليس على الكم بل حسب طبيعة المادة الدراسية، حيث كان كم الأوراق في السنوات السابقة يربك الطالبة خلال الامتحان، أما الشكل الجديد فقد اختلف وأصبحت الأسئلة مرقمة بطريقة تسلسلية، إلى جانب أن الموجهين وضحوا للمعلمين الورقة الامتحانية فدخل الطالب وهو يعرف الإطار العام لها، وتعامل مع الأسئلة بكل سلاسة .



كما أن وضع تدريبات واختبارات نموذجية على موقع الوزارة الإلكتروني سهّل المهمة على الطلبة في تعويدهم على نماذج الامتحان، خاصة أننا كنا نتواصل مع المدرسين لتوجيه الطلبة إلى موقع الوزارة للاستفادة من هذه الاختبارات، وكانت ردود الأفعال إيجابية من المدرسين والطلبة حول هذه النماذج، وحرصنا على أن يواكب التدريب أي تطور في المهارات التي تتضمنها الورقة الامتحانية .



وقمنا بتقييم الورقة الامتحانية خلال إعدادها ووضعنا فيها كل المهارات المطلوبة من الطلبة، وجاءت الأسئلة متنوعة وشاملة وليست سهلة في المجمل العام وإنما تقيس مهارات الفهم والتطبيق والتذكر والمهارات العليا للطلبة على اختلاف مستوياتهم .









الخليـــــــــــــــــــــــــــــج ....
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:40 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML