إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية


الإسلام والشريعة أحكام الدين , واجبات المسلم , سيرة الرسول , غزوات الرسول , سيرة الصحابه , أناشيد أطفال

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-28-2009, 08:07 PM
الصورة الرمزية سمرة وكلي دلع
عضو ماسي
بيانات سمرة وكلي دلع
 رقم العضوية : 329
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس :
علم الدوله :
 مكان الإقامة : ●[مــًالْيّ حـَلّ غـٍيرُ انْي أقَفْلّ [قَلْبيّ] وأرْحـًلْ~*..«--
 المشاركات : 2,648
عدد الـنقاط :6295
 تقييم المستوى : 61
 رسالة SmS
【لآ تـکـتئبُ وٍ تـ ξـيشٌ ξـمرٍک فيـے ξـذآإب ترٍىأ آلـ ζ ـيآهـ أبسط کثيرٍ أبسط کثيرٍ مآفيــہ ζـآجــہ { تستحق آلإکتئآب } دآمک تصليـے آلـ خ‘ـمس وٍأζـبآبک بـخ‘ـيـرٍ 】
رسالة MMS


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.



هلمَّ إلى الدخول على الله ، ومُجاورته في دارِ السَّلامِ بلا نَصَبٍ ،
ولا تَعبٍ ، ولا عناءٍ ، بل مِن أقربِ الطُّرقِ وأسهلِها.


وذلك أنك في وقت بين وقتين وهو في الحقيقة عمرك ،
وهو وَقتك الحاضر بين ما مضى وما يستقبل ،
فالذي مضى تُصلِحه بالتوبة ، والندم ، والاستغفار ،
وذلك شيء لا تعب عليك فيه ، ولا نَصب ، ولا معاناة عمل شاق ،
إنما هو عمل قلبٍ.


وتَمْتَنع فيما يُستقبَل من الذنوب ، وامْتناعك ترك وراحة
ليس هو عملاً بالجوارح يشُق عليك معاناته ،
وإنما هو عزم ونية جازمة تريح بدنك وقلبك وسرك ،
فَما مَضى تُصلِحه بالتَّوبة وما يُستَقبل تُصلِحُه بالامتناع والعَزم والنية

ولَيس للجوارح في هَذيْن نصبٌ ولا تعب ،
ولكن الشأن في عُمرِك وهو وَقْتك الذي بين الوقتين ،
فإن أضَعْتَه أَضَعْت سعادتك ونجاتك
وإن حَفَظْته مع إصلاح الوَقْتَيْن اللذين قبله وبعده ،
بِما ذُكِر نَجَوْت وفُزْتَ بالراحة واللذة ، والنعيم.


وحِفظُه أشق من إصلاح ما قبله وما بعده ،
فإن حفظه أن تلزم نفسك بما هو أولى بها ، وأنفع لها ،
وأعظم تحصيلاً لسعادتها.


وفي هذا تفاوتَ النَّاسُ أعظم تفاوتٍ ،
فهي والله أيامُك الخاليةُ التي تجمع فيها الزَّاد لمعادك ،
إما إلى الجنّة ، وإما إلى النّار ، فإن اتخذتِ إليه سبيلا إلى رَبَّك
بلغتَ السَّعادةَ العُظمى ،
والفَوز الأكبر في هذه المدةِ اليسيرةِ التي لا نِسْبة لها إلى الأَبَد ،
وإن آثرت الشَّهَوات والرَّاحاتِ ، واللّهو واللعب انقضتُ عَنْك بسرعة ،
وأعقبتك الألم العظيم الدائم الذي مُقاسَاتُه ومُعاناتُه أشقُ ، وأصعبُ ،
وأدْوَمُ من معاناةِ الصَّبْرِ عن محارمِ الله ، والصبر على طاعته ، ومخالفةِ الهَوى لأجله.





من أجمل ما أقرؤهُ الآن
(الفوائد لـ ابن قيم الجوزية)
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:22 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML