أشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى إمكان استمرار بقائه على رأس السلطة إذا قدم الجانبان “الإسرائيلي” والأمريكي شيئاً ملموساً في “عملية السلام”، مؤكداً أن الفلسطينيين ماضون بجدية لإقامة الدولة الفلسطينية بدعم عربي عبر مجلس الأمن .
وقال عباس، في مقابلة مع التلفزيون المصري، إن أهم العوامل التي دفعته لاتخاذ قرار عدم الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة تتمثل في دخول عملية السلام في نفق مظلم، والحملة “الظالمة” التي تعرض لها وعائلته، والسلطة بعد تأجيل مناقشة تقرير غولدستون في المرة الأولى أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة .
وفيما يتعلق بإمكان العودة عن قراره بعدم الترشح للانتخابات بضغط من الجماهير وحركة فتح، قال عباس “أنا شخص عنيد، وليس المهم ما يطلب مني، والأهم ماذا أريد أنا، ولن يتغير قراري تحت أي ضغط إلا إذا انتهت الدوافع التي جعلتني أقدم على اتخاذ هذا القرار، وفي مقدمة ذلك ان يقدم الجانبان “الإسرائيلي”، والأمريكي شيئاً ملموساً للشعب الفلسطيني، وأن لا يستمر الوضع على حاله” .
وأضاف عباس ان الظروف التي دفعته لاتخاذ قرار بعدم ترشيح نفسه للانتخابات، “من ضمنها الحملة الاستيطانية الشرسة في الأراضي الفلسطينية وتهرب “إسرائيل” من استحقاقات خطة خارطة الطريق، والافتراءات التي تخللت وتبعت تأجيل مناقشة تقرير غولدستون” .
وقال “للأسف الأمور مش ماشية”، مؤكداً أن القرار لا رجعة عنه في حالة استمرار الأوضاع الراهنة” . (رويترز)
.. الخليج ..
__DEFINE_LIKE_SHARE__
|