السنة الميلادية تسير عليه كافة شعوب الأرض بكل أطيافها. وعيد رأس السنة هو فرصة للمراجعة والتخطيط، ثم للتفاؤل والأمل. وليس من الضرورة اعتباره عيدا دينياً يخص فئة بعينها من الناس، بل هو فاصل زمني ترتبط به ذاكرة الشعوب والأفراد
الاحتفال بميلاد السيد المسيح عليه السلام حق للطائفة المسيحية وليس خطأ أو كفرا مشاركة المسلمين فيه. فالسيد المسيح عليه السلام نبي الله سبحانه وتعالى ونحن كمسلمين أمرنا بألا نفرق بين أنبياء الله ورسوله عليهم السلام. ولكن هذه الاحتفالات وبعيدة جدا عن حقيقة الحدث، لأن السيد المسيح عليه السلام نادى بالمحبة والتعاون والتسامح بين الناس كافة ولا إثم ولا عدوان. ولكن للأسف العالم كله يفعل عكس ما دعا إليه السيد المسيح فالعداوة والبغضاء تعم العالم.
لا يعارض احد على ان مشاركة الكفار اعيادهم حرام ونقول مشاركة الكفار وليس الاحتفال لوحدك وليس دل كالاحتفال الدي تعمه الموسيقى العالية و الرقص والضجة ولكن الاحتفال يكون في قلب كل شخص انه يوم مولد سيدنا عيسى عليه السلام الرسول الدي نبانا بمجيء سيدنا محمد فالرسل دينهم واحد وامهاتهم شتى كلهم دعوا الى وحدانية الله ولكن تحريف المسيح هو ما جعل دينهم غير مقبول عند الله لكن عيسى لم يقل شيئا ضدد الله فهو نبينا قبل كل شيئ فيحرم علينا في مشاركتهم الاحتفال او احتفال باعياد اخرى يخترعونها لكن لا تحرم علينا الفرحة بدكرى ولادة سيدنا عيسى ووكدلك الاحتفال بقدوم سنة جديدة ومراجعة حساباتنا اكثر فاكثر فرغم اننا نقول انه حرام فلمادا نرضى بالتاريخ الميلادي اكثرمن الهجري؟؟
هده وجهة نظري في الموضوع فمادا ترون؟؟
(م)
__DEFINE_LIKE_SHARE__
|