في الوقت الذي تعتبر الصحة أغلى ما يملكه الإنسان، تفاجأ أحد المستهلكين بأن “الصحة الحديدية” يمكن أن تشرب من عبوة مياه في داخلها مصيدة فئران “حديدية” كبيرة الحجم، تجاوزت في مسارها إلى منزله، الشركة المصنعة، والعاملين، والرقابة، وحتى صاحب المحل التجاري الذي باع العبوة .
المستهلك المستاء توجه إلى “الخليج” بصورة للعبوة التي تحتوي على المصيدة، مؤكدا أن المصيدة بحجمها الكبير، لا يمكن إدخالها إلا في بداية صنع العبوة أو بفعل فاعل، كون أنبوبتها أصغر من المصيدة .
والغريب في الأمر أن الأنبوبة تسللت من الشركة المصنعة، إلى سيارة نقلها أمام العاملين، ومن ثم إلى المحل التجاري، لتستقر في نهاية المطاف في بيت المستهلك، حيث تقدم بشكوى إلى المسؤولين، عله يجد جواباً عن سبب التقصير .