البسيتين - علي الموسوي

توعد وزير الإسكان الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة بسحب أية وحدة إسكانية إذا اكتشفت الوزارة أن صاحبها ليس بحرينيا، مشيرا في تعليقه على ملاحظة أهالي المحرق في لقاء عقد مساء يوم (الأربعاء) الماضي بمجلس النائب إبراهيم بوصندل، بشأن حصول عدد من المجنسين ذوي الأصول العربية، على وحدات إسكانية، في حين أن المواطن البحريني لا يملك مسكنا له، وينتظر سنوات طويلة لذلك، أن من الشروط الرئيسية لحصول أي شخص على خدمة إسكانية، أن يكون بحرينيا.

وقال الوزير، إن الوزارة ستصرف بحلول العام 2014، 55 مليون دينار علاوة بدل سكن، لمن تجاوزت مدة تقديمه الطلب الإسكاني 5 أعوام، مبينا أن الوزارة صرفت في العام الماضي 8 ملايين دينار لبدل السكن، وفي العام الجاري ارتفع المبلغ إلى 18 مليونا، وخلال العامين القادمين سيصل إلى 29 مليونا. ما يعني أن إجمالي ما ستصرفه الوزارة لبدل السكن بحلول 2014، 110 ملايين دينار.

وأكد الوزير أن الوزارة تعمل حاليا على تقليل مصروفات بدل السكن، وذلك عبر إنشاء أكبر عدد من الوحدات السكنية في مدة زمنية قصيرة، مشيرا إلى أن مشروع البناء الذكي سيقلل التكاليف على الوزارة من جهة، وسيدفع بتقليص عدد الطلبات الإسكانية.

وبيّن وزير الإسكان أن كلفة إنشاء البيت الذكي لا تتجاوز 41 ألف دينار، في حين أن كلفة إنشاء الوحدات السكنية بالنظام القديم، تصل إلى 71 ألف دينار، والمواطن لا يدفع منها سوى 15 ألف دينار.

ولفت الشيخ إبراهيم إلى أن تغيير نظام إنشاء الوحدات السكنية، إلى نظام البيوت الذكية، سيقلل الأعباء على الوزارة، فضلا عن أنه سيمكّن المواطنين المستفيدين من البيوت، من تسديد الأقساط للوزارة في مدة زمنية أقل من الآن، والتي تصل إلى 25 عاما.

وأفاد أن مساحة البيوت بالنظام الذكي أكبر من مساحة البيوت التي تنشئها الوزارة حاليا، إذ تصل مساحة البيت إلى 213 مترا مربعا، ويتكوّن من دورين، ويمكن للمستفيد من هذه النوعية من البيوت أن يبني الطابق الثالث لو أراد ذلك، مطمئنا المواطنين أن قوة الطابوق المستخدم في البيوت الذكية أقوى بكثير من الذي يستخدم حاليا في إنشاء الوحدات السكنية، لافتا في الوقت نفسه الى أن البيوت الذكية تعتبر أكبر الوحدات السكنية التي ستنشئها الوزارة قريبا.