الاعترافات صدرت تحت شبهة إكراه ويتعين إهدارها جميعا

وعبر العديد من الأهالي عن سعادتهم لبراءة جميع المتهمين في القضية، وأشادوا بنزاهة هيئة المحكمة وسعة صدرها التي قالوا إنها كانت واضحة على مدى كل جلسات القضية.
وقال النائب الوفاقي محمد المزعل أمام باب المحكمة: لقد كنا موقنين بأنه مادام القضاء مستقلا ونزيها فإنه سيحكم بالبراءة، مشدد على أن القضاء العادل سيؤدي إلى مزيد من الاستقرار السياسي في البلاد.
ووصف حافظ علي حافظ المتحدث باسم هيئة الدفاع في القضية الحكم بأنه "شجاع وتاريخي وجريء وفريد من نوعه" وطالب بأن يتم تدريس منطوق هذا الحكم وأسبابه في كليات الحقوق بالجامعات البحرينية.
لائحة الاتهامات
كانت النيابة العامة قد وجهت الى المتهمين التسعة عشر أنهم تجمهروا في مكان مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على المال والأشخاص، وقد ارتكبوا أثناء التجمهر الجرائم المتمثلة في أنهم قتلوا عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على إشعال حريق بأي سيارة شرطة تمر بمكان الواقعة واعدوا لذلك زجاجات حارقة (مولوتوف) وحجارة وكمنوا في المكان الذي أيقنوا مرور سيارات الشرطة به، وما أن قدمت السيارة التي يستقلها المجني عليه حتى أمطروها بوابل من الأدوات السالفة قاصدين من ذلك إزهاق روح من فيها فأحدثوا بالمجني عليه الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياته.
كما وجهت إليهم النيابة أنهم شرعوا في قتل شخصين عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على إشعال حريق بأي سيارة شرطة تمر بمكان الواقعة وقتل من فيها واعدوا لذلك زجاجات حارقة وحجارة، وكمنوا في مكان الذي أيقنوا مرور احد دوريات الشرطة به، وما أن قدمت السيارة التي يستقلها المجني عليهما حتى انهالوا عليها بوابل من الأدوات السالفة قاصدين من ذلك قتل من بها، وقد خاب اثر الجريمة بسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو مبادرة المجني عليهما بالخروج من السيارة ومقاومة المجني عليه الثاني لهم، كما أنهم أشعلوا حريقا في سيارة مملوكة لوزارة الداخلية من شأنه تعريض حياة الأشخاص والأموال للخطر بأن أحاطوا بها وقذفوها بزجاجات حارقة انفجرت بها واحرق لهيبها أجزاء منها.
حيثيات الحكم
وقالت المحكمة في حيثيات الحكم: وحيث انه من المقرر أنه يكفي في المحاكمات الجنائية أن يتشكك القاضي في صحة إسناد التهم إلى المتهم لكي يقضي بالبراءة، إذ مرجع الأمر في ذلك إلى ما تطمئن إليه في تقرير الدليل مادام الظاهر أن الحكم قد أحاط بالدعوى عن بصر وبصيرة.
كما انه من المقرر أيضا ان الاعتراف في المسائل الجنائية من عناصر الاستدلال التي تملك المحكمة كامل الحرية في تقدير صحتها وقيمتها في الاثبات ولها ألا تعول عليه متى تراءى لها أنه مخالف للحقيقة والواقع.
ولما كان ما تقدم وكانت المحكمة ترى أن تقريرات المتهمين بجميع محاضر الاستدلالات واعترافاتهم أمام النيابة العامة قد صدرت تحت شبهة إكراه، وقد عدلوا عنها بأولى جلسات المحاكمة وأنكروا ما نسب إليهم ودفعوا بتعرضهم للإكراه البدني والتهديد من قبل التحقيقات الجنائية بإيذائهم في حالة عدم الاعتراف أمام النيابة العامة.
وقد ثبت للمحكمة من تقرير اللجنة الطبية التي ندبت لتوقيع الكشف الطبي على المتهمين أن بهم بعض الآثار لسحجات على الرسغين، وقد ذهب المتهمون إلى أن تلك الآثار ناتجة عن تعليقهم بالسقف، هذا فضلا عما أثبت في تقرير تلك اللجنة بوجود آثار لكدمات وندبات أسفل ظهر المتهم السابع.
ومن ثم فإن المحكمة لا تطمئن إلى أن هذه الاعترافات المنسوب صدورها إلى المتهمين قد صدرت عنهم طواعية واختيارا ويتعين عليها إهدارها جميعا بما فيها الاعترافات التي صدرت عنهم بالمعاينة التصويرية التي أجريت بمعرفة النيابة العامة، وذلك وفقا لما نصت عليه المادة 253/2 من قانون الإجراءات الجنائية.
وحيث انه متى كان ما تقدم وكانت المحكمة لا تطمئن أيضا إلى باقي الأدلة التي ساقتها النيابة العامة لإسناد الاتهام إلى المتهمين وترى أنها قاصرة عن بلوغ حد الكفاية لإدانتهم بارتكاب الواقعة موضوع الدعوى وذلك للأسباب التالية:
شكوك في روايات الشاهدين
أولا: إن المحكمة لا تطمئن إلى شاهدي الإثبات الأول والثاني اللذان كانا برفقة المجني عليه وقت الحادث، خاصة أنهما لم يبينا كيفية إصابته على وجه التفصيل وكيفية خروجه من السيارة، أو وجوده ملقى على الأرض، هذا إلى جانب أنهما ذكرا أن جميع الأشخاص الذين هاجموا السيارة كانوا ملثمين فلم يشاهدا أحدهما أو كليهما أيا من المتهمين بمكان الحادث أو يلقيا القبض عليه، ولم يثبت في الأوراق أن أيا من المتهمين قد أصيب من جراء الرصاص المطاطي الذي قالا إنهما أطلقاه تجاه هؤلاء الأشخاص على الرغم من أنهما قررا بأن المسافة التي كانت تفصل بينهما وبين المتهمين - عندئذ - عشرة أمتار فقط، ومن ثم فإنه لا يتصور عدم إصابة أي من المتهمين بذلك الرصاص ليكون على الأقل قرينة على وجوده في مسرح الأحداث وقت ارتكابها.
بالإضافة إلى أنه من الثابت من شهادتهما أن الأشخاص الذين هاجموا السيارة موضوع الدعوى أمطروها بوابل من الحجارة التي تستخدم في رصف الأرصفة - أي الطابوق - في حين أن الثابت من مطالعة الصور الفوتوغرافية المأخوذة بمعرفة فني مسرح الجريمة، عقب وقوع الحادث مباشرة أن مكان الحادث قد خلا تماما من وجود حجارة بهذه الأوصاف، بالإضافة إلى أن تقرير فحص ملابس وحذاء المجني عليه بمعرفة فني مختبر البحث الجنائي، أثبتت خلو تلك الملابس من ثمة مواد (الجازولين- الكيروسين- والديزل) وهو ما يشكك في أقوال الشاهدين سالفي الذكر بأن الزجاجات الحارقة قد أصابت السيارة أو أحرقتها، إذ لو أن ذلك حدث لتناثر رذاذ محتويات تلك الزجاجات من مواد بترولية حارقة وتسبب في تلوث ملابس المجني عليه أو ظهرت آثارها في ثيابه.
وفاة أم قتل؟
ثانيا: إن التقرير الطبي الشرعي الخاص بفحص جثة المجني عليه أثبت انه وجدت سحجات بظهر المجني عليه وفي كتفه الأيمن وركبتيه وأوعز حصول تلك الاصابات بأنها نتيجة للاحتكاك والخدش بأجسام صلبة ذات سطح خشن، وأضاف أن هذه الإصابات لا علاقة لها بالوفاة، وقد سألت المحكمة عن سبب وجود هذه الإصابات بجسم المجني عليه لدى مناقشتها للشاهدين، اللذين كانا برفقته وقت الحادث، فقرر احدهما أنه قام هو وزميله الشاهد الأول بسحب المجني عليه الذي كان راقدا على الطريق الأسفلت، وذلك لتقريبه من السيارة، في حين نفى الشاهد الأول هذه الرواية، مما يزيد من تشكك المحكمة وعدم اطمئنانها لأقوالهما.
ثالثا: إن كبير الأطباء الشرعيين الذي استدعته المحكمة لسؤاله رجح أن تكون الإصابة برأس المجني عليه التي أودت بحياته راجعة إلى سقوطه من السيارة وارتطامه بالأرض مما أحدث برأسه كسرا بالجمجمة ونزيفا داخليا، هذا فضلا عن أن تقرير الطب الشرعي أثبت أن الحروق التي شوهدت بعنق ووجه المجني عليه وبذراعه اليسرى ليس لها دخل بوفاته ومن ثم تنتفي علاقة السببية بين الأفعال المسندة إلى المتهمين وبين وفاته، خاصة أن الشاهدين الأول والثاني لم يبررا سبب رقوده على ظهره وهو ينزف.
رابعا: أن التحريات التي أجراها الشاهد الثالث بارتكاب المتهمين للواقعة لا تعدو أن تكون مجرد قول لقائلها، لا يمكن الاستناد إليها كدليل لإدانة المتهمين خاصة أنه لم يؤيدها ثمة دليل مادي يشير بأصابع الاتهام إلى أي منهم، فلم يضبط مع أي منهم أي من الأدوات التي تشير إلى ارتكابه الجريمة أو أية ملابس ملوثة بذات المواد الحارقة التي وجدت على مسرح الجريمة.
القبعة والقناع
كما لم يثبت من فحص الزجاجات الحارقة التي شوهدت على مسرح الحادث، وجود بصمة عليها منسوبة لأحد المتهمين ولم يشر تقرير مختبر البحث الجنائي الخاص بفحص القبعة والقناع الأسود المعثور عليهما في مسرح الجريمة إلى تطابق الخلايا البشرية التي وجدت بها مع تحليل الخلايا البشرية لأي من المتهمين حتى يمكن الاطمئنان إلى وجود أحدهم على مسرح الأحداث وقت ارتكابها.
خامسا: إن شاهدي النفي اللذان استمعت المحكمة إلى شهادتيهما بجلسة 16/2/2009، واللذان تطمئن إلى أقوالهما قررا أنهما شاهدا السيارة موضوع الدعوى ترتطم بالرصيف الأوسط، ثم اتجهت إلى الطريق الآخر في الاتجاه المعاكس لاتجاهها، وعندئذ سمعت أصوات انفجار تنبعث من داخل السيارة وشاهداها تحترق وينزل منها الأشخاص الذين كانوا فيها، ونفى الشاهدان وجود أي تجمهر أو أشخاص يقومون برمي تلك السيارة بشيء.

وحيث ان المحكمة - لكل ما سلف - لا تطمئن إلى ثبوت الواقعة محل الاتهام إلى أي من المتهمين، ومن ثم فهي تقضي ببراءتهم مما أسند إليهم وتأمر بالإفراج عنهم عملا بنص المادة 255 من قانون الإجراءات الجنائية.
فلهذه الأسباب: حكمت المحكمة حضوريا ببراءة المتهمين مما أسند إليهم وأمرت بالإفراج عنهم.





حافظ حافظ محامي المتهمين:
حكم تاريخي ننحني أمامه احتراما ونرجو أن يتم تدريسه في الجامعات

وصف المحامي حافظ علي حافظ المتحدث باسم المحامين الحكم الذي اصدرته المحكمة الكبرى الجنائية امس، بأنه حكم جريء وشجاع وفريد من نوعه، وقال إننا ننحني احتراما أمامه وأمام المحكمة التي أصدرته ونرجو تدريس هذا الحكم في كليات الحقوق بالجامعات البحرينية، وقال: نحن جميعا سعداء لصدور حكم البراءة، الذي كان مفاجأة غير متوقعة لنا جميعا وخاصة أنه أول حكم قضائي بحريني يتحدث عن اعترافات وليدة إكراه. وهذا الحكم يحسب في رصيد السلطة القضائية ويؤكد استقلاليتها، لقد سببت المحكمة الحكم بتمكن وهو أمر سيجعل الجميع يتدارسونه لفترة طويلة،
وحول احتمال أن تستأنف النيابة الحكم قال: حتى لو استأنفت النيابة الحكم فيكفي أنهم الآن قد أطلق سراحهم، ويمكن نظر الاستئناف وهم خارج الحبس. وعن موقف المتهمين بعد الحكم بالبراءة قال: بعد اطلاعنا على أسباب الحكم وماذكره عن عدم وجود جريمة وعما تعرضوا له داخل التوقيف لإجبارهم على الاعتراف وبعد سنة ونصف قضوها موقوفين تخللتها فترات حبس انفرادي، فإنه يمكنهم رفع دعاوى مدنية لطلب التعويض.





محمد التاجر:
القضاء لايدين 19 متهماً بقتل شخص واحد

في أول رد فعل له بعد صدور الحكم قال المحامي محمد التاجر: من حق النيابة العامة أن تستأنف والقانون كفل ذلك، ولكن منطوق الحكم كان واضحاً بالإفراج عن المتهمين فوراً، ونتمنى أن تكون قد تركزت في قناعة المتابعين لهذه القضية بأنه لا يمكن أن يقوم القاضي بإدانة 19 متهماً في قضية قتل شخص واحد، وذلك لمبدأ شيوع التهمة بين المتهمين، وفي حالة الافتراض الجدلي فلا يمكن أن يقوم القاضي بإدانة شخص أو أشخاص لم يشهد أحد بأنهم قاموا بهذا الفعل، وهذا ما جرى في القضية.

واضاف بأنه في حالة الافتراض الجدلي، اذ لا يؤخذ قرار بان هناك من تجمهر ورمى بالحجارة والمولوتوف على سيارة من دون الاشارة الى رؤية من قام بهذا الفعل، فمن غير الممكن ان يدين القاضي شخصا أو اشخاصا لم يشهد اي منهم من قام بهذا الفعل، وهذا الامر ينطبق على قضية كرزكان.
وقد أنكر المتهمون الاعترافات التي ادلوا بها في النيابة العامة، مؤكدين أنها انتزعت منهم تحت الاكراه، وعليه قام القاضي بإجراء تحقيق جديد واستدعاء شهود الإثبات وكبير الأطباء الشرعيين، والطبيب الشرعي، اذ بين شاهدا الإثبات خلالها أنهما لم يريا شخص بعينه يرمي الحجارة أو المولوتوف كما ان شهود النفي ذكروا رواية مختلفة عن الإثبات.
وبخصوص دفع الدية لأهل المجني عليه قال التاجر انه لا يوجد في القانون نص خاص بالدية، هناك تعويض عن الضرر الذي يقتضي وجود إدانة المتهمين.





النائب محمد المزعل:
كنا متأكدين من البراءة

قال النائب الوفاقي محمد المزعل أمام باب المحكمة: لقد كنا موقنين بأنه مادام القضاء مستقلا ونزيها فإنه سيحكم بالبراءة، مشددا على أن القضاء العادل سيؤدي إلى مزيد من الاستقرار السياسي في البلاد.
وطالب المزعل الجهات المعنية باتباع الاجراءات القانونية في جميع القضايا التي تعتمد على العدالة، بحرصها على وجود هيئة الدفاع مع المتهمين أثناء التحقيق معهم، وليس في مرحلة دون أخرى وان يسمح للدفاع بمباشرة عملهم بالتقاء موكليهم في أي قضية كانت صغيرة أو كبيرة، ترسيخا لمبدأ القضاء النزيه.





دعا الى تبييض السجون
الشيخ علي سلمان:
الحكم بالبراءة نقطة مضيئة للقضاء

أكد الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية ورئيس كتلتها النيابية الشيخ علي سلمان أن "الحكم بالبراءة يشكل نقطة مضيئة في حق القضاء البحريني، والحكم في هذه القضية تحديداً أنصف المتهمين الذين طالما نادت هيئة الدفاع والقوى السياسية والحقوقية ببراءتهم من كل التهم المنسوبة اليهم".
وتابع سلمان: "أتقدم بجزيل الشكر لهيئة الدفاع الموقرة التي تحملت أعباء الدفاع عن المتهمين وإلى كل الجهات التي بذلت على طول فترة هذه القضية من الجهد والعمل، في سبيل إخلاء سبيل الموقوفين وفي مقدمتهم العلماء الأجلاء والقوى السياسية والمنظمات الحقوقية الداخلية والخارجية التي ساندت حق المعتقلين وإلى الجماهير التي عبرت عن تضامنها بشكل سلمي ومتحضر"
وقدم سلمان تبريكاته وتهانيه "لأهالي المفرج عنهم بهذا الحكم الذي أثبت براءة أبنائهم وأخلى ساحتهم من تهمة لم يرتكبوها". وأردف: "كما نهنئ المفرج عنهم ونجدد المطالبة بإنصافهم وتعويضهم عمّا عانوه طول هذه المدة من الاتهام والبقاء في المعتقل".
وجدد سلمان الدعوة الى ضرورة تبييض السجون البحرينية والإفراج عن متهمي المعامير وسائر المتهمين على خلفيات ذات بعد سياسي.





احتفالات حاشدة بالمفرج عنهم في كرزكان

كتب: مكي حسن
احتشدت أعداد كبيرة من الرجال والنساء والأطفال عند دوار (كرزكان - المالكية) في الساعة الثانية ظهرا منتظرين وصول الباص الذي يقل المفرج عنهم بقرار من المحكمة الكبرى الجنائية. وكانت المشاهد متنوعة لدى وصول المفرج عنهم والبالغ عددهم 19 شابا من سكنة كرزكان حيث زغردت النساء ابتهاجا بإطلاق سراحهم، حامدات الله على سلامتهم وعودتهم، وفي الشارع وقفت أم تعانق ابنها ودموع الفرحة تنهمر من عينيها وكأنها غير مصدقة أن ابنها بدمه ولحمه ماثلا أمامها يعانقها فتعانقه، وبالقرب من دوار (كرزكان- المالكية)، كان أخ يعانق أباه أو أخاه.. هذه المشاهد سادت تلك اللحظات في أجواء سيطر عليها الهدوء من جهة ولم يعكرها سوى صوت مزامير السيارات بين فترة وأخرى.
ومن جهة أخرى كانت هذه اللحظات فرصة مناسبة لتصوير هذه اللقطات السعيدة، فيما انبرى شباب يحملون أعلام مملكة البحرين، ورافعين لوحات (الحمد الله على سلامة المفرج عنهم) على زجاج سيارتهم. ولم تتوقف مشاهد التعبير عن الفرح عند هذه السبيل بل كان هناك شباب (يفحصون) بسياراتهم على التراب، وكأنهم في سباق مع الزمن، أو مع سيارات أخرى، حقا لقد كانت لحظات مختلفة عبر عنها كل حسبما يراه.

http://www.akhbar-alkhaleej.com/ShowArticle.aspx?X=7A5470547554715476547C6475547E6 47764287E717YOLO717C717WIDE7170712171687C527A62765 22272787C7372737A7373737373287A5470547554715476547 C6475547E647764
---------
http://www.akhbar-alkhaleej.com/ShowArticle.aspx?X=7A5470547554715476547C6475547E6 477642874717WIDE717C717WIDE717071212178787C7372737 A7373737373287A5470547554715476547C6475547E647764