السلام عليكم
لنكن صريحين في انفسنا وان لا نجادل كثيرا ونبني اوهام سرابية اوحتها لنا حكومة البحرين عبر خطط الاصلاح العقورة فالسياسة تحتاج الى نضوج سياسي وما يتعلق بوضع شعب البحرين من اتطهاد وعنف سياسي تمارسة الحكومة ضد ابناء البلد الاصليين وضد الطائفة الشيعية والحرمان قد تمخض من صراعات اقليمية سياسية بين امريكا وايران الشيعية ودول المنطقة واولهم السعودية وهنا اريد ان الفت انتباهكم بأن القوه هي من سوف تؤثر على الطرف الاضعف فمستقبل الشيعة في البحرين مرهون بالعلاقات الامريكية الايرانية ومن يقول عكس ذلك فهو مغفل ولا يجيد اللعبة السياسة وبدلك اطرح عليكم مثالا واضحا لطالما ابائنا طرحوه علينا حيث في زمن الشاه شاه ايران شرطي المنطقة كان زوار البحرين عندما يعودون من زيارة الاراضي المقدسة في العراق يكون عبورهم عن طريق السعودية حاملين معهم جميع الكتب الشيعية والترب الحسينية دونما احد يستطيع ان يستوقفهم لمصادرة اي مستلزمات تخص معتقدات الشيعة اما الآن تصادر بكل عنجهية وطائفية حمقاء وتكسير الترب الحسينية والسبب معروف ان الشاه كان قوي او الاحرى ايران كانت اقوى في تلك الفترة ومدعومة من دولة قوية هي امريكا وانا هنا لست مدافعا عن نظام الشاه الاحمق الارعن بل اسرد لكم المفارقة بين السابق والآن فالمغير الوحيد ليس برلمان ولا ميثاق ولا جمعيات و (خرابيط) بل العلاقات الايرانية الامريكية هي التي سوف توقف التجنيس بدعوة من ايران ان شائت احدهم سوف يرد علي بأن شاه ايران لم يكن له دين ولا مذهب نعم هو كذلك ولاكنه كان محسوب على الشيعة وهوه كان قوة فلذلك يخافة البعض من هم يكنون العداء للشيعة فالفكر الناصبي الوهابي المتعجرف لم يبرز الا بعد سقوط نظام الشاه ولانريد عوده نظام الشاه ابدا ولاكن من سيغير بحال الشيعية في البحرين هو تسوية سياسية اقلمية يكون الملف الفلسطيني مدرج فيها بين الحوار الامريكي الايراني لعودة العلاقات بينهما ...
__DEFINE_LIKE_SHARE__
|