إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية


الإسلام والشريعة أحكام الدين , واجبات المسلم , سيرة الرسول , غزوات الرسول , سيرة الصحابه , أناشيد أطفال

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-25-2009, 02:57 AM
الصورة الرمزية غريب بدنيتي
عضو ذهبي
بيانات غريب بدنيتي
 رقم العضوية : 85108
 تاريخ التسجيل : Jul 2009
الجنس : male
علم الدوله :
 المشاركات : 1,052
عدد الـنقاط :7076
 تقييم المستوى : 65

السلآم عليكم ورحمه الله وبركآته


الصلآه والسلآم على أشرف الخلق محمد صل الله عليه وسلم

.
.
.
.


يغلب على البعض من الناس اليوم خلق ذميم ربما ظنوه نوعاً من الفطنة !


وضرباً من النباهة وإنما هو غاية الشؤم



بل قد يصل به الحال إلى أن يعيب على من لم يتصف بخلقه ويعده من السذاجة وما علم المسكين



ان إحسان الظن بالآخرين مما دعا إليه ديننا الحنيفة



فالشخص السيئ يظن بالناس السوء،

ويبحث عن عيوبهم، ويراهم من حيث ما تخرج به نفسه



أما المؤمن الصالح فإنه ينظر بعين صالحة ونفس طيبة للناس يبحث لهم عن الأعذار،

ويظن بهم الخير.


"وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتبِعُونَ إِلا الظن وَإِن الظن لَا يُغْنِي مِنَ الْحَق شَيْئا" (النجم:28)



وعليه فلا يجوز لإنسان أن يسيء الظن بالآخرين لمجرد التهمة

أو التحليل لموقف ، فإن هذا عين الكذب



" إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث "


[ وأخرجه البخاري ومسلم ، الترمذي 2072 ]



وقد نهى الرب جلّ وعلا عباده المؤمنين من إساءة الظن بإخوانهم :


( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ )

[الحجرات : 12]


روى الترمذي عن سفيان:

الظن الذي يأثم به ما تكلم به، فإن لم يتكلم لم يأثم.


وذكر ابن الجوزي قول سفيان هذا عن المفسرين ثم قال:


وذهب بعضهم إلى أنه يأثم بنفس الظن ولو لم ينطق به.


وحكى القرطبي عن أكثر العلماء:


أن الظن القبيح بمن ظاهره الخير لا يجوز، وأنه لا حرج في الظن القبيح بمن ظاهره القبيح




وحسن الظن راحة للفؤاد وطمأنينة للنفس وهكذا كان دأب السلف الصالح رضي الله عنهم :


قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :



" لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا ، وأنت تجد لها في الخير محملا ً".





قال ابن سيرين رحمه الله:


"إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرا، فإن لم تجد فقل: لعل له عذرا لا أعرفه".


وانظر إلى الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه بعض إخوانه يعوده فقال للشافعي:


قوى لله ضعفك ، قال الشافعي: لو قوى ضعفي لقتلني ، قال : والله ما أردت إلا الخير .


فقال الإمام : أعلم أنك لو سببتني ما أردت إلا الخير .فهكذا تكون الأخوة الحقيقية إحسان الظن


بالإخوان حتى فيما يظهر أنه لا يحتمل وجها من أوجه الخير .


كان سعيد بن جبير يدعو ربه فيقول :


" اللهم إني أسألك صدق التوكل عليك وحسن الظن بك "



وعن عبد الله بن عبيد بن عمير عن أبيه قال:


قال موسى عليه الصلاة والسلام يارب يقولون بإله إبراهيم وإسحاق ويعقوب فبم قالوا ذلك ؟


قال:


«إن إبراهيم لم يعدل بي شيء قط إلا اختارني عليه،


وإن إسحاق جاد لي بالذبح وهو بغير ذلك أجود


وإن يعقوب كلما زدته بلاء زادني حسن ظن».


[ تفسير ابن كثير ج / 7 ص / 22 ]



وعن الفضيل بن عياض عن سليمان عن خيثمة قال:


قال عبد الله والذي لا إله غيره ما أعطي عبد مؤمن شيئا خيرا من حسن الظن بالله تعالى



[ كتاب حسن الظن بالله -الجزء 1 صفحة 96 ]



إن إحسان الظن بالناس يحتاج إلى كثير من مجاهدة النفس لحملها على ذلك



خاصة وأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ولا يكاد يفتر عن التفريق بين المؤمنين والتحريش بينهم



وأعظم أسباب قطع الطريق على الشيطان هو إحسان الظن بالمسلمين .


عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم


(( حسن الظن من حسن العبادة ))

[ رواه الحاكم وأبو داود وأحمد في مسنده ]




اللهم إني أسألك صدق التوكل عليك وحسن الظن بكاللهم إني أسألك صدق التوكل عليك وحسن الظن بك



وصلى الله وسلم ع سيدنا محمد وصحبه الاطهآر,,
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:21 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML